القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


من هم!!! هل هولاء بشر –دعونا نعيش صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - مقالات عامة
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأربعاء, 28 فبراير 2007 08:55
صوت الجنوب 2007-02-28 / د- عبدالله عبدالصمد
وقف القلم والتفكير فلم اعد استوعب مجرى الحدث- وواقعة المكان – هل انا من تلك الارض الطيبة وسيفها     المرصاد وحكمت اهلها بلادي التاريخ والفتوحات وارض الجنتين وطيب البشر
اختلفت عليا كل المعاني القبيلة والشيخ وعالم الدين والحاكم اختلط القديم بالحديث وشكل تعاسة وفقر وجوع ونهب واغتصاب – توقف الزمان بين مفترق الطرق ليس الى الامام الحديث- وليس الى الخلف السعيد – الدائرة تضيق وتدور من حولنا- ونحن في سكون وصمت وحزن
اليوم ليس امس والامس تلاشى – احلام الصبئ واحلام الشباب تضالت وضاع الامل
هل هولاء بشر- اهذا عقاب ام انة الزمن ضاع الضمير لدئ اولئك الصنف ان اسموا بشر- وحتى الحيوان يخضع لقانون الارض والغاب
ماذا نسميهم اذن يقولون ياالله ويسجدون وينهبون ويعبثون في الارض والانسان فسادا – صلاتهم عادة وتقليد لاعبادة
هم من تزعم الدين والقبيلة والحكم – باسم الحرية تسجن البشر – باسم الدين تكفر البشر – باسم الشيخ تنتهك الاعراض رجال قبل نساء
هل نقول بعد ذلك انهم بشر – يورثون الحكم والمشيخة جهلهم ركب على العلم والقيم – يقولون نحن دولة ويحكمون بقانون عصور الوسط
لهم مافوق الارض وباطنها ونحن لنا الرحيل والحصرة والانتظار – حتى شهدائنا ينبشون قبورهم- لاننا قررنا نحن البشر زمرة وشرعية تسامحنا- وهاجوا علينا بكل الحيل
ولهم من بيننا طبل ومزمار- يعلن لكل البشر اننا في عصر الرخئ واننا امة الحضر
يقولون انهم فرسان العرب والصالحين من البشر وبدونهم نزول الى الابد
من قال كلمة حق منا نحن البشر نكون في خانة الغدر والاحتقار ونصف باتعس انواع الخيانة والكفر والانفصال
هولاء لهم كل شي ونحن لنا لاشي نبكي ونموت وننتحر – هولاء يفرحون لانتصارهم علينا ونحن نفرح لهزيمتنا
انهم يرونا كالحشرات لا فصل ولا نسب ولا ارض ولهم كبرياء السيد على عبدة – حتى العبيد لهم حقوق على    اسيادهم كالخبز والسكن والزواج وحتى التعليم اين نحن من هولاء العبيد
ناكل كلام من عسل ديمقراطية وحزبية ومعارضة  ببطون خاوية وامراض عفى عليها الزمن  -  جعلوا قضيتنا نحن البشر البحث عن لقمة بسيطة وقشة ننام عليها لا ماء ولا كهرباء ولا دواء كاكل البشر
هولاء يتمادون في تنويمنا مغناطيسا بالنووي وبطريق طويل لقطار لا لة نهاية
اضاعوا البسمة من مدينتي الجميلة التي صنعت ارقى البشر – حولها  الى مرعى للبرع
كانت منطلق للعلم والثقافة والثورات والتمدن وحلفوا ان يلبسوها ثوب الغجر
دمروا وجهها البديع وهجمت عليها قوافل من هولاء الا بشر – غيروا معالم  وجهها والبدن لكي تنحني وتنكسر
هي هكذا مدينتي منذو قديم الزمن وعصر فتوحات  الجغرافيا والاحتلال تصبر وتصبر وتزرع براعم جديدة لكي تنتصر
براعم اليوم بداءت تكبر وتعي واقع الحال –جنودنا في صعدة يموتون ومقابر ابائهم تنبش وتزال –ولكن لم تعد تنطوي الحيل – صمدوا واعتصموا وسجنوا ونالوا المبتغى فالحرية تاخذ ولاتعطي ولاتهدى – نعم اننا سائرون معا يداء بيد في رصد يافع كان الاختبار وفي عدن جربوا بطرد  امراءة طاهرة من بيتها  هاجت الضالع ومعها كل المدن –ونبش النباش مقبرة اطهر البشر – بشر ضحوا بالغالي والنفيس من اجل الوطن – وكانت لهم المفاجئة كبرى تضامن الرجال في ابين وحضرموت وعدن وردفان والضالع ويافع وشبوة ومودية ولودر وكانوا لهولاء الا بشر في المرصاد- ورفعوا الهمم وكرامة البشر عالية وقالوا ها نحنا لها صامدون متضامون – وكان اكبر درس للا بشر بعد ان اعتقدوا اننا انكسرنا وانهزمنا –واليوم ماضين على الدرب ومن سار وصل – كفاكم كذب وخداع باسم ديمقراطيتكم التي هيا عبارة عن عنوان تغطون بها افعالكم القبيحة – كفاكم ارهاب الجنوب واهلة وباسم نظرية الموامرة وفرضية التؤاط لمن قال لكم لا – ارضي صارت سجن كبير وبسياج معسكراتكم ونقاط تفتيشكم – دعونا نعيش بسلام دعونا نعيش بسلام –لان تغيروا شعبي بشعب اخر –علينا انقاذ مايمكن انقاذة قبل ان نفقد القدرة وحالة الوعي والادراك – مازلنا نحمل مشاعر الحب والسلام وكل القيم الاخلاقية والمعاني الوطنية التي سجلت بدماء الشهداء الزكية عبر تاريخنا الطويل- ناخذ حريتنا ونعيش فلا تخافوا علينا ايها الابشر فنحن بشر سنصنع غدا مشرقا ووطن للمحبة والتسامح وبدون نرجستيكم وعصبية القبيلة وعاداتكم البالية التي عفى عنها الدين والتاريخ وبدون عبادة الاصنام من الابشر خذوا اشيائكم المتهالكة ورحلوا عنا دعونا نعيش ---

د-عبدالله عبدالصمد

علاقات دولية وسياسة خارجية

آخر تحديث الأربعاء, 28 فبراير 2007 08:55