القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
مدينة حوف تشهد انعقاد لقاء التصالح والتسامح والتضامن بمشاركة جماهيرية واسعة صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
أخبار الجنوب العربي - اعتصامات
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
السبت, 28 يوليو 2007 03:11
صوت الجنوب نيوز /صحيفة الايام العدنية/2007-07-28
مدينة حوف تشهد انعقاد لقاء التصالح والتسامح والتضامن بمشاركة جماهيرية واسعة أقيم بمديرية حوف بمحافظة المهرة أمس الأول الخميس (لقاء التصالح والتسامحوالتضامن لأبناء المحافظات
الجنوبية) المنعقد تحت شعار «التضامن والتصالح هدفنا والتسامح نهجنا» بحضور
أقيم بمديرية حوف بمحافظة المهرة أمس الأول الخميس (لقاء التصالح والتسامح والتضامن لأبناء المحافظات الجنوبية) المنعقد تحت شعار «التضامن والتصالح هدفنا والتسامح نهجنا» بحضور عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والمثقفين والحقوقيين والأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني والمشايخ والأعيان من أبناء المهرة والمحافظات الأخرى وعدد غفير من من المواطنين الذين توجهوا إلى مديرية حوف منذ الصباح الباكر.

عكوش:سنواصل اللقاءات والاعتصامات في كل زمان ومكان ولا يضيع حق وراءه مطالب

بن ياسر:ندعو إلى إصلاح مسار الوحدة وتصحيح كل الأوضاع الخاطئة التي انحرفت بمسارها

واستهل اللقاء بكلمة اللجنة التحضيرية ألقاها الأخ محمد سالم عكوش، عضو مجلس الشورى قال فيها: «يشرفني كثيرا ان أقف أمامكم يا أبناء حوف الأبية بعد غياب طويل، وأحييكم بكل صدق وإخلاص وأقدر فيكم تجاوبكم واهتمامكم لحضور هذا الملتقى للتعاضد والتآخي مع اخوتكم في بقية المحافظات الجنوبية الذين يعتصمون ويطالبون ويناضلون ويناشدون الدولة بأن تعيد لهم حقوقهم المشروعة، وما هذه الاعتصامات واللقاءات الجماهيرية الحاشدة على مستوى كافة المديريات والمحافظات الجنوبية إلا تعبير عن الظلم والقهر ونهب الحقوق من أبناء الجنوب.

وإنني لأفتخر بكم فخرا كبيرا وأنتم تقفون صفا واحدا إلى جانب أخوانكم في هذه المحافظات، ونقول: نحن طلاب حق وأخواننا العسكريون والأمنيون والمتقاعدون من جنود وضباط ومدراء وموظفين طردوا من وظائفهم أنهم على حق ونحن موقنون بأن حقوقهم ستعود بإذن الله.

إننا في المهرة وتحديدا في مديرية حوف الشامخة الأبية التي انطلقت منها ثورة 14 أكتوبر، عليكم يا أبناء حوف أن تعودوا إلى دوركم التاريخي، ولنقوم ونهب مع أخوتنا في المحافظات الجنوبية ونقول بصوت واحد ومرفوع ومسموع لكل معتد ومغتصب ولمن لا يعرف الحق أو العدالة، نقول له نحن هنا، نقول لكل أبناء الجنوب من هذه الساحة من حوف نحن معكم في كل مطالبكم وسنواصل هذه اللقاءات والاعتصامات في كل زمان ومكان.. والله لا يضيع حقاً وراءه مطالب».

ثم ألقى الشيخ محسن علي ياسر، عضو مجلس الشورى، كلمة نقل في مستهلها شكره للدعوة التي وجهت إليه لحضور الملتقى وسعادته باختيار منطقة حوف لاحتضان الملتقى. وقال:«إنني وقد اخترت للتحدث باسم أعيان ومشايخ منطقة حوف الباسلة أؤكد تضامننا الكامل مع كل المطالب المشروعة التي تتبناها هذه اللقاءات في المهرة وغيرها من المحافظات الجنوبية وفي أية منطقة أخرى لها مطالب عادلة في الوطن».

وأضاف:«لقد سعينا من أجل الاستقلال في الماضي ومن أجل الوحدة وتحققت الوحدة بجهد الشرفاء والمخلصين الوطنيين في الشمال والجنوب، لكن هناك لا شك بعض الأخطاء التي حدثت فيما بعد منها حرب صيف 1994م، إننا ومن هذا المكان ندعو إلى إصلاح مسار الوحدة وتصحيح كل الأوضاع الخاطئة التي انحرفت بمسار الوحدة عن مجراها الحقيقي والطبيعي الذي ناضلنا من أجله طويلا ومازلنا نصر على السير في نفس الدرب ولكن وفقا والمبادئ السامية والمقدسة التي اعتنقها المناضلون الشرفاء وتضمنتها اتفاقيات الوحدة ما قبلها وما بعدها، وإننا متمسكون بكل الوثائق التي تنظم هذه العملية».

وقال:«إن من حقكم وحقنا جميعا، سواء كنا في مؤسسات الدولة أو خارجها الذين تعرضوا للظلم والتعسف والإقصاء أن يطالبوا بحقوقهم كاملة غير منقوصة، فالدستور والقوانين النافذة في البلاد تكفل كل ذلك مع أن هناك وللأسف الشديد تجري التواءات على الدستور والقوانين المنظمة للعملية والحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في البلد، وهذا لا يرضاه أي وطني غيور من أقصى الوطن إلى أقصاه، فالجراحات عميقة والمصاعب كثيرة، ولكن نحن مع التضامن والتسامح والتصالح وفتح صفحة جديدة لمواصلة النضال من أجل السؤدد والعدل والحق والمساواة والتوازن في المصالح في الشراكة في كل المستويات الوطنية، لا نقبل الضيم وسنناضل ضد الخطأ، ولم نكن صامتين في يوم من الأيام، في الماضي ناضلنا من أجل العدل ورفضنا أي شيء لا يساير منطق العقل ولا يتطابق مع ديننا وقيمنا وعاداتنا، ونرفض اليوم أي استبداد أو نهب أو سلب أو بحكم وسيطرة من قبل فئة قليلة تتحكم بمصير هذا الوطن العزيز».

وأضاف الشيخ محسن علي ياسر، في ختام كلمته قائلا: «أقول إن هناك في الشمال كثير من الوطنيين الذين يعانون من الظلم والاستبداد ويرفضون مثل هذا التوجه الخاطئ ونحن نقول للأخ الرئيس علي عبدالله صالح، يجب أن يعدل بين أبناء وطنه.. أبناء اليمن، يجب أن يكون أباً للجميع وأن لا يتمحور في دائرة ضيقة يريد له البعض أن يبقى متقوقعا فيها، وأن لا ينظر بعينين مختلفتين للوطن، بل بعين واحدة فقط».

ثم جرت قراءة بيانات تضامنية من ملتقيات حضرموت والضالع ولحج ويافع.

أما كلمة الشباب فألقاها الأخ عيسى أحمد سعيد رعفيت، قائلا:«إننا في هذا الملتقى نطالبكم بالتجسيد الفعلي لشعار الملتقى (التصالح، التسامح، التضامن)، وطي صفحات الماضي المؤلمة والنظر إلى المستقبل بعين العقل ونبذ الفتن والصراعات والنعرات القبلية والمناطقية وأن تكونوا صفا واحدا من أجل استعادة كرامتنا المسلوبة وحقوقنا المنهوبة التي فرضت علينا في (7/7)ضد الوحدة».

وأضاف:«إنكم اليوم مطالبون أكثر من أي وقت مضى بالتآزر والتسامح والتعاضد من أجل تحقيق الأهداف والطموحات المشتركة وتحقيق الشراكة الوطنية العادلة لأبناء المحافظات الجنوبية، وسنكون نحن الشباب في مقدمة الصفوف للدفاع عن حقوقنا، لقد حرمنا بعد (7/7) من أبسط الحقوق كالوظائف التي أصبحت توزع لأناس لا يستحقونها ومن خارج المحافظة فيما حرم أبناء المهرة منها وهم الأحق بها وكذا المناصب الحكومية التي تعطى لغير أبناء المحافظة، وكأننا أبناء المهرة عاجزون عن إدارة شؤون محافظتنا في الوقت الذي يوجد لدينا كوادر علمية مؤهلة قادرة على ذلك، كما أن التعليم أصابته سياسة التخريب فأصبح المتخرج اليوم لا يعادل شهادة الإعدادي في السابق، وهذا الضعف في التعليم ما هو إلا سياسة مورست ضدنا لكي نصبح غير مؤهلين لتحمل لواء محافظتنا».

وقال:«إن السكوت والخضوع والخنوع عن الحق لا يخدمنا بل يسمح لهذه السياسة بالتغلغل في أوساطنا ويجب علينا أن نناضل سلميا وأن نعمل جاهدين على إعلاء القضية الجنوبية وإيصالها إلى المحافل العربية والإقليمية والدولية وأن لا نخشى في الحق لومة لائم».

وألقى الشيخ علي عيسى القميري، كلمة المتقاعدين بالمهرة، استعرض فيها الهموم والمعاناة التي يعيشها المتقاعدون والمبعدون عن أعمالهم ووظائفهم جراء حرمانهم من حقوقهم المكتسبة.

وقال:«إننا لن نسكت عن حقوقنا المنهوبة وسنظل نطالب ونعقد مثل هذه اللقاءات ونضم أصواتنا إلى جانب أخواتنا في المحافظات الجنوبية لنيل هذه الحقوق المشروعة».

وأضاف:«إن منطقتنا حرمت من أبسط المقومات مثل الكهرباء والصحة والمياه، ونطالب بتنفيذ قرار المجلس المحلي لمديرية حوف بمنع بيع القات بالمديرية وتعاطيه لما له من سلبيات وخطورة على الجميع».

وخلال اللقاء تلي بيان ختامي صادر عن المشاركين فيه.

آخر تحديث السبت, 28 يوليو 2007 03:11