القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
أجهزة الأمن اليمنية تحبط محاولتين انتحاريتين في حضر موت ومأرب صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
عام - تقاريرودراسات
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
السبت, 16 سبتمبر 2006 09:12
16/09/2006م
  صنعاء - عدن - خدمة قدس برس
أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أن أجهزتها تمكنت من إحباط عمليتين انتحاريتين كانتا تستهدفان مواقع للغاز والنفط في محافظتي حضر موت ومأرب،
وأكدت الوزارة في بيان رسمي لها أنها بدأت التحقيق في الحادثين "الإرهابيين" لـ"معرفة هوية الجهة التي تقف وراءهما". وقالت الوزارة إن الهجومين استهدفا ميناء تصدير النفط في ميناء الضبة بمحافظة حضرموت ومصفاة النفط ووحدة إنتاج الغاز بمنطقة صافر بمحافظة مأرب.
ونقلت مصادر مطلعة في صنعاء عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قوله: إن الهجوم الأول تم الساعة الخامسة والربع صباحا حين اندفعت سيارتان نوع شاص بسرعة كبيرة كان يقود الأولى شخص يرتدي ملابس عمال الشركة العاملة في الميناء والأخرى يقودها شخص يرتدي ملابس عسكرية حاولتا اقتحام الخزانات المليئة بالوقود بالميناء، إلا أن أفراد الحراسة في الميناء تمكنوا من تفجير السيارتين المفخختين قبل أن تصلا إلى هدفهما.

وأسفر الحادث عن مقتل أحد أفراد الحراسة والمهاجمين الذين تناثرت أشلاؤهم في المكان وتسببت إحدى الشظايا الناتجة عن انفجار إحدى السيارتين بحدوث حريق طفيف في أحد الخزانات تمت السيطرة عليه بسرعة.  وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها عن محاولات انتحارية بسيارات مفخخة في اليمن.

لكن د. عبد الله أحمد رئيس التجمع الديمقراطي الجنوبي شكك في رواية وزارة الداخلية وقال في تصريحات خاصة لوكالة قدس برس للأنباء: "أعتقد أن الأمر يتعلق بمسرحية أمنية المقصود منها إعطاء رسالة لأهل محافظتي حضر موت الجنوبية ومأرب أن معارضة الرئيس علي عبد الله صالح في الانتخابات ربما تؤدي بالبلاد إلى الدخول في حمام من الدماء لا أول لها ولا آخر".

وأشار عبد الله أحمد السياسي اليمني المعارض الذي يعيش في المملكة المتحدة إلى حالة عدم الرضى التي تعم المحافظتين جراء التهميش الذي لحق بهما منذ توقيع الوحدة بين شطري اليمن الجنوبي والشمالي في مايو من العام 1990.

يذكر أن ميناء الضبة كان قد شهد تفجير ناقلة النفط الفرنسية ليمبورج في 2002م، فيما استهدف أول تفجير انتحاري بزورق عام 2000 البارجة الأميركية "يو اس اس كول" أثناء تزودها بالوقود في ميناء عدن.


ظاهرة جديدة

سياسيا تستمر الحملة الانتخابية على أشدها بين المتنافسين الرئيسيين في الانتخابات الرئاسية في اليمن. وفي ظاهرة جديدة على الساحتين السياسيتين اليمنية والعربية أظهر استطلاع للرأي أجراه المركز اليمني لقياس الرأي العام في اليمن عن حصول علي عبد الله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام للرئاسة ـ الحزب الحاكم ـ على تأييد نسبة 49 في المائة من ناخبين مسجلين في جدول الناخبين.

وأوضح الاستطلاع الذي أجري في 6 محافظات أجرى حول الانتخابات الرئاسية أن نسبة الإناث اللاتي أظهرن ترشيحهن لصالح في تأتي المرتبة الأولى وبنسبة 51 في المائة فيما كانت نسبة الذكور الذين يرشحون صالح  47 في المائة. وجاءت نسبة الذين قالوا إنهم سيعطون أصواتهم لشملان.

وبحسب نتائج الاستطلاع في 30 في المائة وكما قال البكاري فإن هناك تأثير إيجابي للمهرجانات الانتخابية في زيادة نسبة المؤيدين لشملان مستدلا بمهرجان محافظة عمران.

وفيما لم يحصل مرشح المجلس الوطني للمعارضة ياسين عبده سعيد على أي صوت، حصل المرشحان المستقلان فتحي العزب (من تجمع الإصلاح) على 1.1 في المائة وأحمد المجيدي (من الحزب الاشتراكي ) على  في المائة 0.4، ولم تقرر 13.8 في المائة من المستطلعة آراؤهم من سيكون مرشحها بعد.

ويتفق المراقبون للساحة السياسية في اليمن على أن ظاهرة استطلاعات الرأي في اليمن حديثة ولا يمكن الاعتماد عليها، لكنها عموما تعبر عن اتجاهات الرأي عامة غير المحسوبة.


استطلاعات لا يُعتد بها

وقال محمد عبد الملك المتوكل أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء في تصريحات خاصة لوكالة قدس برس للأنباء: "استطلاع الرأي علم جديد عندنا لم نتعود عليه لذلك من الصعب أن نحكم على النتائج من خلال هذا النوع من الاستطلاعات".

وأشار المتوكل إلى أن الاستطلاعات أحيانا وبحكم جدتها في اليمن والعالم العربي يمكن استخدامها للدعاية الانتخابية لأحزاب بعينها على حساب أحزاب أخرى.

أما د. عبد الله أحمد الذي قال بأنه يعلق على نتائج هذا الاستطلاع من موقع المراقب على اعتبار أنهم في التجمع الديمقراطي الجنوبي يرفضون الانتخابات جملة وتفصيلا، فقد اعتبر تراجع شعبية الرئيس علي عبد الله صالح دليلا على أن المواطنين اليمنيين بدأوا يأملون في إحداث تغيير حقيقي يمكنهم من إيقاف زحف الفساد الذي ينخر كيان مؤسسات الدولة.

ومع ذلك فقد اعتبر د. عبد الملك المتوكل المنافسة الانتخابية خطوة في الطريق الديمقراطي الصحيح وقال: "المنافسة جادة وهي ترسخ العمل الديمقراطي وتخلق وعيا كبيرا لدى المواطنين، ولا أعتقد أنها بدأت بهذا الشكل وستنتهي مسرحية"، وذلك في رد مباشر على من يشككون بالمنافسة الانتخابية والعملية الديمقراطية اليمنية.

لكن المتوكل أشار إلى أنه لا يعرف كيف سيتم التعامل مع ما ستحويه صناديق الاقتراع في نهاية يوم 20 أيلول (سبتمبر) موعد الفصل بين المتنافسين.

وقلل د. عبد الملك المتوكل من أهمية الرأي الذي يهون من هذه العملية الانتخابية وقال بأنها "تعبر عن تنافس حقيقي وجاد من قبل حزب الحكومة وأحزاب المعارضة وأن الجميع يريد إنجاح هذه التجربة الديمقراطية لصالح اليمن ولصالح المنطقة العربية أيضا".


رابط الموضوع في وكالة قدس برس انتر ناشيونال

السبت 16 أيلول (سبتمر) 2006 7:20:37 غرينتش
http://www.qudspress.com/look/article.tpl?IdLanguage=17&IdPublication=1&NrArticle=2168&NrIssue=1&NrSection=1

آخر تحديث السبت, 16 سبتمبر 2006 09:12