القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
(تاج) يقدم رؤيته السياسية صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
أحزاب ومنظمات - رؤيتنا
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الجمعة, 06 أكتوبر 2006 12:30
صوت الجنوب نيوز  6.10.2006 / (تاج) يقدم رؤيته السياسية
التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج) اليمن الجنوبي
رؤيةالتجمع المقدمة إلى اجتماع اللجنة التنفيذية المنعقد بتاريخ 30 سبتمبر 2006 - لندن 
لقد مثل إعلان الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990 فرصة تاريخية للقيادة السياسية اليمنية لإقامة الدولة الحديثة المستندة إلى مشروع حضاري يتماشى مع روح العصر ويأخذ بأسباب التقدم العلمي والتكنولوجي ليرسي دولة القانون والنظام ويقيم المجتمع المدني المنشود الذي يتساوى فيه جميع المواطنون في الحقوق  والواجبات, ويطلق التنمية في كل المجالات بهدف الارتقاء بحياة الإنسان نحو الأفضل.
 
إن القيادة السياسيه لنظام صنعاء  قد عجزت أن تكون في مستوى هذا الحدث ((الوحدة) وعوضا عن اضطلاعها بتلك المهمة التاريخية فقد كرست عبر ممارساتها  وسلوكها قيم الماضي المتعفن والمتخلف وعملت بشكل منهجي ومخطط على تدمير وإسقاط كل قيم الحضارة والمدنية التي حملتها معها تجربة الجنوب ونشرت بدلاً  عنها  قيم الفساد وكرست علاقات اجتماعيه قديمة  وشجعت أعمال القتل والثأر وأثارت الفتن في المجتمعات التي سادها السلام لعقود مضت في الجنوب.
 
لقد تسببت الممارسات المتخلفة للسلطة في صنعاء في هدم قيم المجتمع المدني والاعتداء على حقوق المواطنين كما طالت الدستور الذي جرى تعديله وفقاً لمقاس الحاكم   ليتناسب وحاجة الحاكم للتفرد بالسلطة وتكريس حكم الفرد والعشيرة وجرى بروح شرسة توريث الحكم عبر تهيئة الأبناء وتمكينهم من السيطرة على مقدرات البلاد  وثرواتها كما جرى بناء مؤسسات عسكرية وأمنية خاصة ولاؤها للفرد ثم للعشيرة.
 
وبهدف تفتيت وحدة أبناء الجنوب ونشر الخلافات بينهم اتبعت سلطات الاحتلال سياسة شيطانيه خبيثة متعددة الأوجه فمن اعتماد وظائف وميزانيات غير منظوره استهدفت نشر قيم الماضي وترسيخ علاقات اجتماعية متخلفة إلى تكوين المجموعات الدينية المختلفة.
 
إن تجنيد الآلاف من الشباب اليافع ضمن مجموعات دينية متطرفة وتدريسهم وتسليحهم ونشر الخلافات بينهم فهذه مجموعة للجهاد وأخرى وهابية وتلك شيعية ورابعة  سلفية كان بهدف إحداث الفرقة والفتنة بين أبناء الجنوب وبث روح الكراهية بين أفراد المجتمع وهو في الوقت الذي يحقق إضعاف الجميع فانه يخضعهم لمشيئته وإرادته كما يضمن حاجة جميع هؤلاء لسلطة الاحتلال لحمايتهم ومؤازرتهم في مواجهة بعضهم بعضا وهي سياسة خبيثة وشيطانية ليست لها علاقة لا من قريب ولا من بعيد بأية دوافع دينية وهي قطعا لا تهدف إلى خدمة الدين بقدر ما تؤسس لحروب أهلية غايتها تدمير مجتمع الجنوب وتفكيك أوصاله تمهيداً لبسط وسيطرة سلطة
الاحتلال وإدامة ليل الظلم والظلام على ربوع وطننا المحتل.
 
أن ما يجري على أرضنا المحتلة منذ حرب صيف 1994 الظالمة لا يوجد له مثيل في العالم ولم تعرف البشرية له شبيه حيث تتسم الأوضاع الراهنة في بلادنا بحالة قصوى من التردي الشامل طالت كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وأحالت حياة أبناء الجنوب البسطاء إلى جحيم لا يطاق, فعمت الفوضى وانعدم الأمن وغاب الأمان وساد الفساد الشامل كل نشاطات الدولة وأجهزتها المختلفة.
 
لقد تعرض وطننا للهيمنة والسيطرة المطلقة لنظام الجمهورية العربية اليمنية العسكري القبلي المتخلف وجرى نهب منظم لثروات البلاد النفطية والمعدنية والسمكية,   واغتصبت أراضيه وشرد أبناءه في كل أصقاع الأرض ولوحق من بقي منهم في الداخل من قبل أجهزة الاحتلال القمعية وتم إقصاء مئات الآلاف من الرجال والنساء عن أعمالهم.
إن تسريح قرابة نصف مليون إنسان من مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية هو جريمة بحق الإنسانية بما يسببه من إفقار متعمد لأغلبية سكان الجنوب.
 
وفي أكثر صور العدوان والقهر وضوحاً تتجلى أعمال النهب والبسط على أراضي المواطنين في كافة أرجاء الجنوب, إذ لم تبق جحافل الغزو العسكري وموجات  القبائل المد ججة بالسلاح موقعا إلا احتلته ولا أرضا إلا بسطت عليها وافترشوا الجبال وردموا البحار وجرى تلويث التربة والمياه بالمواد الكيماوية والنفايات والمواد السامة الأخرى وتتواصل الحرب على شعبنا في الجنوب حتى اليوم.
 
كما اتبع الاحتلال سياسة غمر مدن الجنوب بقوى بشرية هائلة من ضباط الوحدات العسكرية وأجهزة الاستخبارات ووحدات القمع البوليسي في محاولة لكبت روح المقاومة لدى أبناء شعبنا وتسليط السيف على الرقاب.
 
أن سلطات الاحتلال اليمني التي تمارس نهجاً عدوانياً قذراً ضد الجنوب كله, وطنا و أرضا وشعبا لم تكتف بنهب الثروات النفطية والمعدنية ولا بالتدمير الممنهج للثروة السمكية, كما لم تكتف بسياسات الإفقار والتجويع التي مارستها ضد شعبنا في الجنوب بل تجاوزت ذلك إلى تنفيذ سلسلة من أعمال القتل طالت الرجال والنساء والأطفال, ونفذت سلسلة من الإجراءات العدوانية الهادفة إلى طمس هويتنا الجنوبية , وتعمل بشكل محموم على تزييف حقائق التاريخ والجغرافيا.
 
أن التجمع الديمقراطي الجنوبي ((تاج)وهو يجري تقييما عميقا وجادا لتجربة الوحدة اليمنية يستخلص هنا حقيقة ملموسة مفادها:
إن الوحدة كحلم مشروع لهدف سامي يتمثل في تحقيق التطور والنماء والرخاء للإنسان والأوطان قد جرى اغتيالها وأجهزت عليها الحرب الظالمة في 1994 وما تلتها من ممارسات عدوانية وشكلت معول هدم وتدمير استخدمه نظام صنعاء العسكري القبلي المتخلف لقهر الجنوب أرضا وإنسانا وطمس هويته التاريخية والجغرافية.
 
ومن خلال هذا التقييم الموضوعي فان التجمع الديمقراطي الجنوبي ((تاج ) وهو يراقب أحوال الشعب في الجنوب ويرى هول الدمار والخراب الذي لحق بالوطن والشعب فانه يعتبر:
 
إن المهمة المباشرة والملحة التي يجب الاضطلاع بها تتمثل في تخليص شعبنا من الاحتلال العسكري القبلي المتخلف, والعمل بكل الوسائل السلمية مع كل أبناء الجنوب لتحقيق الاستقلال وصولا إلى إقامة دولتنا الحرة المستقلة على كافة ارض الجنوب المعروفة وفقا لوثائق الاستقلال من بريطانيا في نوفمبر 1967.
 
ومن هذا المنطق يدعو ( تاج ) المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة إلى العمل على تمكين شعبنا في الجنوب من استعادة حقوقه المشروعة وصيانة حريته واستقلال كيانه وفقاً للمعاهدات والمواثيق الدولية.
 
أن التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) وهو يقيم التجربة الوحدوية بحصادها المر والمؤلم, مستلهما تجربة الجنوب الغنية والطويلة, مراجعا كل مراحل التطور الاجتماعي والسياسي والثقافي والاقتصادي التي مرت بها بلادنا , آخذاً بعين الاعتبار كافة جوانب الإيجاب, محللا ومقيما بموضوعية لجوانب السلب والإخفاق,  ودارسا لأسباب الصراعات السياسية التي عصفت بالوطن والشعب في الجنوب, في مختلف المراحل فانه يضع تصوره ورؤيته لمستقبل الوطن سياسيا واقتصاديا  وثقافيا واجتماعيا.
و( تاج ) بتقديمه هذه الرؤية لا يدعي لنفسه احتكار تحديد ملامح المستقبل او احتكاره لصوابية الفكرة والهدف بقدر ما يعتبر ذلك إسهاما منه في إنارة الطريق أمام  جماهير شعبنا في الداخل والخارج, مؤكدا أن قيادة التجمع الديمقراطي الجنوبي تعمل بعقول منفتحة وقلوب مفتوحة تستلهم التراث الإنساني الخلاق لشعبنا وتستوعب تجربة مختلف التنظيمات السياسية, فإنها تدعو جميع أبناء الجنوب إلى دراسة هذه الرؤية وتقيمها كعمل يسهم في تقريب فجر الخلاص لشعبنا من ربقة
الاحتلال والتخلف وينشد بناء المستقبل المزدهر الواعد بحياة حرة  وكريمة لشعبنا الكريم.
 
 
المبادئ والتوجهات
 
أولاً:- سياسياً

التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) تنظيم سياسي ليبرالي يطرح رؤية تصالحية مستقبلية لا يهدف لمواجهة أحزاباً جنوبية قائمة او ستقوم وإنما هو تعبير عن تيار حقيقي موجود في الجنوب يتكون من شرائح المجتمع كلها ويسعى إلى تحقيق الاستقلال وبناء الغد الجديد, بناء مجتمع حر و ديمقراطي – تعلو فيه قيم الحرية وترد إلى الفرد اعتباره وكرامته الإنسانية وتحقق له مكانة رئيسية في صنع المستقبل الذي يريد.
 
إن التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج) ينظر إلى مسألة الحكم وطبيعته باعتبارها الوسيلة المؤسسية التي يعبر فيها الشعب عن إرادته في صيغ نظام حياته وتشكيل مستقبل أبناءه ويعتبر   ( تاج) أن:
1-    الحرية هي حجر الزاوية في تشكيل هذا الكيان السياسي... حرية الناس في حكم أنفسهم بأنفسهم وتشييد النظام الذي يبتغونه ويختارونه لأنفسهم, ولهم وحدهم الحق في تقرير مصير مستقبلهم ومستقبل أجيالهم, كما لهم وحدهم الحق في أن يقرروا الطريقة المثلى لاستغلال وتوظيف ثروات بلادهم  .
 
و ( تاج)  يهدف إلى ترسيخ قيم الحرية والتسامح والتعددية الفكرية, ويقيم البناء على أساس القبول بالأخر والأخذ بالأفضل, والأخذ بالإراده الجمعية عبر اعتماد مبدأ الانتخاب وتحقيق حرية الاختيار, لكل الهيئات والمناصب والمسؤوليات, بدءاً من المجلس البلدي   , إلى لجان الحي فالمدن  فالمراكز والمديريات فالمحافظة, وهكذا ليشمل كافة المؤسسات التمثيلية الأخرى في الإقليم ثم يتدرج إلى أعلى مراتب السلطة على مستوى البلاد كلها.
 
كما انه نفس البناء المؤسسي الاختياري لرؤساء الجامعات وكلياتها, و هيئات المجتمع المدني والمنظمات الإبداعية, والنقابات والأحزاب السياسية والهيئات التعاونية, أي كافة الأطر وكل مجالات النشاط والإبداع الفردي والمجتمعي والجماعي, ضمانا لقيام مجتمع ديمقراطي حقيقي وفاعل.
 
   2 - يعتمد (تاج) في ترجمته للمبادئ الواردة أعلاه على مبدأ اللامركزية ويسعى لتحقيق ذلك عبر إنشاء منظومة إدارية جديدة للبلاد تؤمن مشاركة حقيقية وفاعله للناس في حكم بلدهم وامتلاك قرارهم مستفيداً في ذلك من التجارب الخاصة بالجنوب والتجارب الأخرى الناجحة على مستوى العالم كتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة, والهند, وكندا, والولايات المتحدة الأمريكية, وتجارب عديدة أخرى ... بعيداً عن التسلط او الإكراه.
 
3 - اعتماد مبدأ التداول السلمي للسلطة في كافة مراتبها.
 
4 - اعتماد مبدأ الفصل بين السلطات وتحريم الجمع بينها.
 
5 - حرية تكوين الأحزاب والمنظمات الإبداعية والمهنية وهيئات المجتمع المدني.
 
حرية الإعلام وحرية إصدار الصحف والدوريات المتخصصة وإقامة الإرساليات الإذاعية ومحطات البث التلفزيوني الخاصة.
 
ضمان الحريات الشخصية, وتحريم وتجريم التنصت او المراقبة او الملاحقة وأي نشاط يعتدي على الحريات.
 
ثانياً:- اقتصادياً

1- إعادة تنظيم استغلال الثروات الوطنية, والعمل بكل الطرق القانونية لاستعادة المنهوب منها وملاحقة المجرمين أينما كانوا.
 
2- اعتماد حرية النشاط الاقتصادي والية اقتصاد السوق وتشجيع المبادرات الفردية.
 
3- إتباع سياسة استثمارية شفافة من شانها تسهيل نشاط المستثمر وضمان حقوقه في الشراء والبيع والتملك.
 
4- اعتماد مبدأ الشفافية الكاملة في إدارة الثروات الوطنية المعدنية والسمكية وغيرها وعند إعداد الميزانيات وفي كافة الأنشطة ألمشابهه.
 
5- النهوض السريع بأعمال الإنشاءات المؤسسة لإقتصاد نشط ومثمر يمكّن من توظيف إمكانيات البلاد الطبيعية والبيئية وبما يحقق بناء القاعدة المادية الواسعة الملبية لحاجة النشاط الاقتصادي من ناحية وحاجة الناس للحصول على خدمات أفضل من ناحية أخرى.
6- إفساح المجال لراس المال الوطني والأجنبي للاستثمار الواسع بما يسهم في تسريع وتيرة النمو الاقتصادي وتحسين حالة المواطنين المعيشية.
 
7- استغلال مكانة البلاد الجغرافية وخصائصها وتوظيفها اقتصاديا بما يؤمن تسارعا في النمو الاقتصادي, وتنشيطا للتجارة وتنويعا لمصادر الدخل, ويسمح بوجود فرص عمل متزايدة.
 
8- منع الاحتكار والاستغلال منعاً قطعياً وضمان عدم التلاعب بالأسعار واستغلال حاجة المواطنين.
 
9- دعم الاستثمارات الصغيرة وتمكين المرأة اقتصادياً بما يضمن مساهمتها الفاعلة في التنمية والتطوير الاقتصادي والاجتماعي.
 
10- تشجيع العمل الزراعي وتوفير الإمكانيات الضرورية له بما يؤمن استقلال امثل للرقعة الزراعية المتوفرة واستصلاح أراضي زراعية جديدة.
 
11- العمل على نشر سلسله واسعة من السدود والحواجز المائية وشبكات الري التي من شانها المساعدة على تأمين استخدام امثل للمياه.
 
 12- تأمين حصول المواطن على القروض الميسرة لدفع عجله التنمية الزراعية
تقدماً بما يلبي الحصول على أعلى مردود من الناتج الزراعي وضمان
شبكة تسويق واسعة محليه وإقليمية.
 
ثالثاً:- اجتماعياً

1- إعتماد سياسة ضمان اجتماعي لكل المواطنين في مراحلهم العمرية المختلفة بما يؤمن حياه كريمة لأبناء الجنوب.
 
2- تحريم التمييز ضد المرأة, وضمان حقوقها كاملة في المساواة والمشاركة في النشاط السياسي والاقتصادي وفي تبوأها المراكز السياسية والإدارية دون تمييز او عائق.
 
3- ضمان حماية الأطفال وتوفير الرعاية الكاملة لهم وتحريم استغلالهم او تشغيلهم.
 
 
رابعاً:- التعليم والعلوم والثقافة

1- نشر العلم والعلوم واعتماد مبدأ إلزامية التعليم الأساسي لجميع أبناء الجنوب من الذكور والإناث, وضمان مجانية التعليم في كل مراحله.
 
2- إتباع سياسة تعليمية إنسانية تحترم الإنسان وتمجده بغض النظر عن دينه وعرقه ولونه.
 
3- تشجيع المبادرات الشخصية الإبداعية والفكرية في كافة مجالات العلوم والاختراع,   كما في مجالات الثقافة والأدب والفنون.
 
4- إشاعة ثقافة العلم والتنوير والانفتاح والإخاء الإنساني وغرس القيم الإنسانية النبيلة والعمل على ضمان حصول المواطن على المعلومة بلا قيود.
 

خامساً:- الخدمات العامة

1- يهدف ( تاج)  إلى تامين خدمات عامه راقية للمواطنين وينشد توفير الخدمات الصحية المجانية لكل المواطنين في كافه القرى والمراكز والمديريات والمدن عبر شبكة واسعة من المنشآت الطبية والمراكز الصحية والمستشفيات ويضمن مجانية العلاج لكافة المواطنين.
 
2- كما يؤمن شبكة الرعاية الصحية الاجتماعية للأسرة والطفل ويضمن ( تاج ) إتباع سياسة وقائية شامله للوطن والمواطنين, ويسعى إلى ضمان أفضل حماية للبيئة الطبيعية.
 
3- يعتمد ( تاج ) خططا  لإنشاء شبكات الطرق الخدمية إلى كافة المراكز والقرى ويسعى إلى تأمين شبكة طرق دوليه تربط إطراف البلاد ببعضها وهو في ذلك يفسح المجال أمام القطاع الخاص والتعاوني دونما مساس بالسيادة او استغلال لحاجة الناس.
 
4- يعتبر ( تاج ) إن تأمين الاتصالات الهاتفية وشبكات الانترنت والبريد العادي وغيره من وسائل الاتصال هي من الخدمات الأساسية التي يحق للمواطن الحصول عليها وعلى أفضل     ما أنتجته العلوم والاختراعات الحديثة.
 
5- تأتي الطاقة الكهربائية وخدماتها وتوفير المياه الصحية الصالحة للشرب في أسبقية الخدمات الأساسية التي يفترض تأمينها بأبسط الطرق وأسهلها واقلها كلفة للمواطن والسعي إلى جعلها اقرب إلى المجانية في نهاية المطاف.
 
سادساً:- عسكرياً وامنياً

1- تكوين قوات مسلحة محدودة تلبي حاجة البلاد الدفاعية وتعتمد مبدأ الحركة والفاعلية النوعية.
 
2- تحديد وحصر صلاحيات أجهزة الأمن بما يضمن عدم تدخلها في الشؤون السياسية والإدارية او تعديها على الحريات.
 
2- تحريم أية نشاطات للفوات المسلحة او الأجهزة الأمنية من شانها المساس بحرية المواطنين او الحد من نشاطاتهم او المقيدة لحركتهم.
 
سابعاً:- السياسة الخارجية والعلاقات الدولية

1- يسعى التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) إلى إقامة أفضل العلاقات مع دول العالم قاطبة بهدف ضمان امن واستقرار وتطور المجتمع الدولي بأسره وتوفير الظروف المناسبة لتطور ورقي البشرية جمعاء.
 
2- كما يعمل بنشاط وبروح أخوية تتفهم مصالح أشقاءه في دول الجزيرة والخليج العربي على الارتقاء بالعلاقات المتميزة معهم إلى درجات عالية من التنسيق والعمل المشترك بما يؤمن استقرار وامن المنطقة ويوفر أفضل السبل لعلاقات أخوية مثمرة بين بلداننا.
 
2- ويسعى ( تاج) عبر سياسة خارجية نشطة مع الدول العربية والإسلامية الشقيقة إلى ضمان الحقوق العربية والإسلامية والإسهام في خلق مناخ يتلاءم وضمان الشرعية الدولية والقانون الدولي وترسيخ حرية الأوطان وفتح المجال واسعا لنشاط اقتصادي مثمر.
 

صادر عن اللجنة التنفيذية للتجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج)
30/09/2006م


إلى هيئات وأعضاء ومناصري التجمع داخل الوطن الجنوبي المحتل وخارجه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نضع بين أيديكم وبين أيدي أهل الجنوب الكرام والقوى السياسية اليمنية جنوباً وشمالاً وجميع أصحاب القرار العربي والدولي والمطلعين والباحثين والمهتمين  على المستوى الفردي والرسمي هذه الرؤية للتجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج).
مطلوب من هيئات وأعضاء ومناصري التجمع  الإطلاع عليها وتوزيعها والنضال في سبيل تحقيق ما ورد بها والإجابة عن أي استفسارات تقدم حولها والاحتفاظ بها باعتبارها وثيقة من وثائق التجمع الهامة.
وفق الله الجميع إلى ما فيه خير وتحرر واستقلال الجنوب و استقراره  وتقدمة.
وشهر مبارك وكل عام وانتم بخير
اللجنة التنفيذية للتجمع الديمقراطي الجنوبي
 5/10/2006م

آخر تحديث الجمعة, 06 أكتوبر 2006 12:30