القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


يـــــــــــــــــــــــاريت ما كان اللي كان صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الخميس, 01 فبراير 2007 03:44
صوت الجنوب 2007-02-01  / د.فاروق حمزة
يبدو أنه لمن الغريب جداً أن تظل قضايانا نحن أبناء الجنوب عالقة، وأن يتجمد الزمن في هكذا محنه لمجرد أن دولة غريبة علينا وجارة تتصرف بمصيرنا ومصير دولتنا، والمعطلة مندو قرابة ستة عشر عاماً،
فلا تنمية إطلاقاً، ولا حتى مجرد التفكير بها، كما أنه لا توجد أية برامج في أقل تقديراتها للحفاظ على ما تبقى من وضع لما قبل الغزو والاٍحتلال. فكل ماهو كان مخطط له من معونات ومخصصات لدولة جمهورية اليمن الديمقراطية، تحول عنوة إلى دولة الشمال أي إلى الجمهورية العربية اليمنية، كما إن ما تبقى من السابق قد أصيب بالتلف أو الإنقراض وبفعل فاعل، أي أن كل شئ يدمر، كما تدمر كل نواحي الحياة وبصورة عامة ومجتمعة وتهلك.
 
                   ولايفوتنا هنا أيضا أن نذكر شئ أساسي، ألا وهو أنه لم يبنى أي مشروع إقتصادي ولو واحد إطلاقاً، ليستوعب أبناء المنطقة المعنية في الجنوب كي يتمكنوا به أن يمسحوا غبرتهم في هكذا قهر، ومن سد إحتياجات رمقهم، وليتذكروا بأنهم مواطنون لبلدهم ولهم الأحقية في التوظيف والعيش بكرامة خاصة ببلادهم الجنوب بغض النظر لطبيعة الاٍحتلال، لكننا نلاحظ بأن هناك البعض من المشاريع الشكلية الخدمية البسيطة والتي تصب في مصلحة أصحابها وخاصة الوافدين للجنوب وهم كثر، والذي ملاكها شماليين وموظفيها شماليين أيضاً، إلا كذا في حالات نادرة جداً ربما يوظفوا واحد واحد جنوبي لكن في أحقر الوظائف أو المهن، وكرأفة منهم فينا ولكي يغطوا نزعتهم العنصرية، وإن لا سمح الله تصعب عليهم إدارته، أي إدارة أي مشروع تجاري وبالطبع لابد وأن يكون المشروع، مشروع شمالي، فهم التجار وهم المستثمرين وهم أصحاب الثواب والعقاب، نجدهم يعينون مؤقتاً به واحد جنوبي ليرسي لهم النظام الروتيني ومن ثم يتخلصون منه وبأسلوب سلس، إن لم يكن بالعجرفة وهذا أيضاً إن لم يكونوا ليعترفوا به إطلاقاً، والشواهد كبيرة وكثيرة ومنها ماهو يرتبط بالميناء حقنا، وما أدراك والميناء، وما شكلوا به من شركات لتموين البواخر وما أدراك ما بواخر، لأنه وما غير ذلك، الأمور فكلها على قول المثل صولو، أما المنطقة الحرة والذي لم نعش بعدن ولم نولد بها إلا وميناءنا وميناء آباءنا وأجدادنا وأجداد أجدادنا إلا وهو ميناء حر، ولعلمكم يامن جئتم بلادنا لتعلمونا تسيير ميناءنا وليكون حر، فنقول لكم بالفم المليان بأن عدن المنكوبة هذه منكم أنتم، كانت كلها حرة. فلا تتعبوا أنفسكم وتجهدوا أنفسكم بميناء أنتم غرباء عنه، ولم ولن تجعلوه إلا بما أن تفكرون به في تدمير عدن وعلى رأسها هذا الصرح الذي تعبتون به حالياً. كما أنه وبالرغم من أنكم أردتم إلغاءه وتدفنوه، ولو لا سمح الله أستطعتم تركيب عجل، ليس له فقط أي للميناء، وإنما ل "عدن الحبيبة" كلها لسحبتموها إى عندكم في الشمال ولألصقتم بها تسمية شمالية، على غرار ما عملتموه  بشوارعها وألصقتم بهم أسماء شمالية غريبة علينا ولا تمت لهذه الشوارع بأية صلة، وهو ما نقوله لكم سلفاً وعلناً بأننا سنقلعها أي أننا سنلغي نحن بالتأكيد ما زورتموه في أسماء شوارعنا ومعالمنا، بعد خروجكم من بلادنا. 
 
                   وحقيقة أخرى لا نكابر بها نحن، لأنها بالنسبة لنا قد صارت شئ طبيعي، وقد أعتبرناها جزء من حياتنا، لكننا لانفهم لماذا أنتم تنكروه لنا، أهو بحكم عرف الاٍحتلال؟، أو كونكم أردتم وهكذا، بأن توهمون الغير، بأنكم أنتم بنيتم الجامعة لنا، أو أنكم تكونوا أنتم قد بنيتم الجامعة في بلادكم قبلنا وهذا ما نسمعه منكم بإستمرار كون كل الإعلام، وكله شمالي صرف حقكم أنتم ومحرم علينا ولنا نحن الجنوبيين، لدرجة إن صحيفة ال 14 أكتوبر ذات المنبع الجنوبي قد غدرتموها وطعنتموها في قلب واجهتها، وألغيتم أهداف تسميتها ونصبتم بها أهداف لم تكن لتستحب في سجلات مغايرة، وبالرغم من أن ذلك لا يهمنا، لكن  في الوقت ذاته تكونوا بهكذا إدعاء قد زورتم تاريخ، وأسأتم إليه، وهذا بغض النظر عن ما قد أنقضيتم به على جامعتنا كثيرأ، لدرجة أنكم حتى ملامحها المعمارية قلبتموه إلى النمط الشمالي، وهذا إن لم نقل لكم أشياء أخرى، جرت وتجري في هكذا صرح علمي، يفترض أن تتقيدون بأدبياته وبه، إحتراماً له، كما أنه ولايفوتنا أيضاً ما تطرحونه من قصص في الحصص، ومبادئ قصص حصة القبول والشبيهة بقصة حصة المشاركة بالثروة والسلطة، بينكم أنتم كشماليين ونحن الجنوبيين، لكن يبدو أن حصة أبناء دولة الجنوب وبحقهم، ما هي إلا على غرار كل شئ وما أقريتموه بكل المجالات إبتداءاً من حصة الجنوب في محلس النواب، والذي يبدو لي أنها بأقل من حصة محافظة بالجمهورية العربية اليمنية عندكم، وكأن حصة دولة الجنوب بكاملها، لا تسوى وضعية شارع واحد عندكم في ضواحي حقكم صنعاء.  وما حصص الوظائف والمنح والتعيينات والمتجهات والاٍستحقاقات، وكل شئ بعياره الثقيل المادي والنفسي والمعنوي، صار لكم وحدكم، ويبدو أن كل ذلك قد تحول وكأنه مرجع ثابت لكم تفرضونه علينا نحن أبناء الجنوب، وحتى ليكون رقماً أساسياً في النسبة والتناسب في مشروع الإعلان الوحدوي الديموغرافي الكبير الذي تغيرون به دولتنا، دولة الجنوب، فياريت ما كان اللي كان.   
 
                                                د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه
                                                                صنعاء في نوفمبر 24  ، 2006
هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته              
آخر تحديث الخميس, 01 فبراير 2007 03:44