القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
رجال أعمال وأكاديميين ومهندسين سعوديين في مدن ساحل ووادي حضرموت صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
عام - تحقيقات
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الخميس, 08 فبراير 2007 12:33
صوت الجنوب 2007-02-08 / سند بايعشوت:
أربعة أيام قضاها الأشقاء السعوديون في رحاب محافظة حضرموت والذين جاءوا بمعية الشيخ م. عبدالله أحمد بقشان
جولة سياحية مع رجال أعمال وأكاديميين ومهندسين سعوديين في مدن ساحل ووادي حضرموت

«الأيام» سند بايعشوت:

صورة تذكارية لرجال الأعمال والأكاديميين أمام بوابة كلية الهندسة والتكنولوجيا
صورة تذكارية لرجال الأعمال والأكاديميين أمام بوابة كلية الهندسة والتكنولوجيا
أربعة أيام قضاها الأشقاء السعوديون في رحاب محافظة حضرموت والذين جاءوا بمعية الشيخ م. عبدالله أحمد بقشان.. وتهدف زيارة الأشقاء من المملكة العربية السعودية للتعرف على الطبيعة اليمنية ومحافظة حضرموت على وجه أخص، وينحدر معظمهم من أصول يمنية تمت بوشائج المولد والنشأة إلى محافظة حضرموت، وخاصة وادي دوعن.

زيارة الأشقاء أثارت الكثير من الأشجان لدى مرورهم على مناطق المولد والنشأة بوادي دوعن، إذ أن بعض هؤلاء كانوا قد انقطعوا عن قراهم وبلداتهم قرابة أربعين عاماً، وها هم اليوم يمرون على تلك الديار: الرشيد، قرن بن ماجد، صيف، الجحي...إلخ.. وما أجمل أن يمر المرء على مرتع صباه وموئل عشقه الطفولي البريء، بعد أن تفرقت بهم السبل التماساً للعيش في بلد الاغتراب.

أوراق من رزنامة الزيارة
الاثنين 29/1 وصلت الطائرة الخاصة للشيخ عبدالله بقشان إلى مطار سيئون وهي تقل عددا من الأشقاء السعوديين: رجال أعمال، أكاديميين، ومهندسين.. وقد أعد لهم برنامج زيارة بدءا بزيارة قصر سيئون حيث اطلع الأشقاء على مكونات القصر - المتحف والذي يحكي عن حقبة من تاريخ الدولتين القعيطية والكثيرية علاوة على نماذج (منمنمات) من المنقوشات الأثرية.

شوقي إلى الغناء
وفي مساء اليوم نفسه كان الأشقاء على موعد مع مدينة تريم حيث مكتبة الأحقاف ودار المصطفى ومنارة المحضار، علاوة على المعالم الأثرية الأخرى بالمدينة، وقد احتفت دار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم بالأشقاء السعوديين حيث التقوا بالسيد عمر بن حفيظ الذي رحب بهم ترحيباً حاراً واطلعوا على سير الدراسة في الدار والتقوا بالطلبة من جنوب شرق آسيا وكوريا وبعضهم حديث عهد بالإسلام، مثمنين الجهود التي تبذل من قبل فضيلة العلامة عمر بن حفيظ، عميد دار المصطفى.

في قصر الحوطة
هنا كان نُزُل الأشقاء.. وقد أحيت إحدى الفرق الشعبية التراثية ليلة تراثية تخللتها رقصات من التراث الشعبي.

صباح الثلاثاء 30/1 كان الأشقاء السعوديون على موعد مع مدينة شبام التاريخية، حيث قاموا بجولة حرة في المدينة مطلعين على بيوتها الشاهقة التي تحكي قصة العمارة اليمنية منذ آماد سحيقة، وكان الزميل علوي بن سميط، رئيس منتدى شبام الثقافي قد قدم شرحاً مفصلاً عن تاريخ المدينة والحياة الاجتماعية فيها.

رجال الأعمال وتبدو خلفهم مدينة المكلا
رجال الأعمال وتبدو خلفهم مدينة المكلا
من سيئون إلى دوعن
أول مدينة تستقبلك وأنت قادم من سيئون هي الهجرين ثم ترى البلدات والقرى الدوعنية مستلقية أمامك.

على التلال والهضاب المطلة على طول الوادي كانت محطة الوفد في قصر بقشان بخيلة بقشان ومنها انطلقوا عصراً إلى حيد الجزيل (هضبة تبت دوعن) حيث البيوت المطلة من أعلى الجبال في صورة (بانورامية) تجمع بين عظمة إنسان الماضي، وشموخ هذه المباني.. ولعل زيارة بيوت حيد الجزيل فوق الجبال العوالي ربما كانت أهم محطة استطلاعية استأثرت باهتمام الأشقاء السعوديين في وادي دوعن الرحيب.

مع التكريم
شارك الأشقاء السعوديون في حفل التكريم الذي رعاه الشيخ م.عبدالله أحمد بقشان بمدرسة الشيخ المرحوم سليمان سعيد بقشان بخيلة بمناسبة انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الأول 2006-2007م حيث حصل الفائز الأول في مرحلة التعليم الأساسي حتى الصف التاسع على مئة ألف ريال، فيما حصل الثاني على ثمانين ألفاً والثالث على ستين ألفاً والرابع على أربعين ألفاً والخامس على ثلاثين ألفاً، جرياً على عادة أسرة الخير والعطاء من آل بقشان في دعم مسيرة العلم. كما جرى تكريم المعلمين في المدرسة.

محو الأمية
في خطوة تستهدف حتى تعليم الكبار أعلن الشيخ م. عبدالله أحمد بقشان عن فتح فصول لمحو الأمية مع راتب لكل من يأنس في نفس الرغبة، وقد لاقت هذه الخطوة استحسان الجميع.

على طريق المكلا
اليوم الرابع الخميس 1/2 اتجه الوفد من دوعن إلى المكلا، وقد اطلع الأشقاء السعوديون على بعض المشاريع الاستثمارية الخاصة بالشيخ عبدالله بقشان وتلك التي مع شركاء آخرين وبضمنها مصنع الاسمنت، وشركة أسماك اليمن المحدودة.

في قارة المكلا
استمتع الوفد السعودي من رجال أعمال وأكاديميين ومهندسين برؤية المكلا من قمم قارة المكلا عند منطقة الأكوات الاربعة التي كانت تحرس المدينة أيام زمان، وقد شاهدوا المكلا وهي تسبح في نسيج واحد مع زرقة البحر حيث المحيط الهندي الفسيح الذي هاجر ومخر عبابه المهاجرون الحضارم إلى أصقاع العالم، حاملين زاد الأمانة والصدق والنزاهة إلى شعوب وأمم مشارق الأرض ومغاربها.

الوفد في ضيافة الداعية الحبيب عمر بن حفيظ
الوفد في ضيافة الداعية الحبيب عمر بن حفيظ
وفي فرضة المكلا القديمة
كانت حميمية لقاء الأشقاء في شوارع المكلا وساحاتها الشعبية حيث المقاهي، والأسواق، والمطاريق، والحارات وعبق التاريخ الذي قدمه د. عبدالله سعيد الجعيدي في استراحة قصيرة في مقهى فرضة المكلا القديم، ثم البحث عن روح المكلا في حواريها وأزقتها بدءاً من مسجد الروضة ومروراً بشقيقه آل باناجة واختراقاً للشارع الطويل للمكلا القديمة ووصولاً إلى سوق النساء مروراً برحاب مسجد عمر الطاهر، في جولة سياحية في عروس بحر العرب وهي تستقبل ضيوفها على ضفاف خور المكلا في المساء الدافئ في هكذا أمكنة في رحاب المدينة العتيقة بناسها وأهلها المشتهرين بالطيبة والنفس الكريمة والترحيب بالقادمين من شتى أصقاع المعمورة.

وبقي أخيراً
تلك الجولات السياحية في مدن حضرموت ساحلاً ووادياً للأشقاء العرب وفي ضيافة م. عبدالله بقشان هي ترجمة حقيقية لعناصر ومقومات الجذب السياحي التي تزخر بها حضرموت عمراناً واستثماراً وأماناًً في بلد الإيمان والحكمة اليمانية في بلاد العربية السعي0د


نقلا عن الا يام


ة.

آخر تحديث الخميس, 08 فبراير 2007 12:33