القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
حجة تئن بالظلم ..والعدو (مشترك) لليمن والجنوب صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
الاخبار العربية والدولية - اليمن و نظام الحكم
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الجمعة, 17 أغسطس 2007 02:12
صوت الجنوب /عبده النقيب:تاج عدن/2007-08-17
حجة تئن بالظلم ..والعدو (مشترك) لليمن والجنوب
جرائم تقشعر لها الأبدان .. يالهول الفاجعة ماالذي يجري في  هذا البلد المسكون بارواح عصابة صنعاء الأشرار .. هنا خلف جدران الصمت ترتكب جرائم تتستر عليها قيادة الأحزاب السياسية التي تمد هذه العصابة بالحياة كلما دنى منها الموت وتمنحها طوق النجاة كلما شارفت على الغرق..
دعونا نكشف المجرمون المشاركون .. فمن خذلوا الجماهير في الإنتخابات في بلد نظام الحكم فيه غير قابل للتدوال ويعرفون ذلك جيد إنما هم اداة من أدواة السلطة .. الساكتون عن جرائم  كهذه هم مشاركون أيضا .. حتى وإن كتبوا وأحتجوا .. وقالوا الكثير سيبقى ذلك مجرد دور رسمته السلطة لهذه القوى التي ترتزق من قصر السلطان مقابل المشاركة سكوتا ودجلا عن الجرائم التي ترتكبها عصابة صنعاء.. سكتوا عن جرائم مذابح صعدة وسكتوا عن جريمة إحتلال الجنوب وتدميره .. وسكتوا عن الكثير .. لكن عندما تجرأت الجماهير وأنتفضت فيما يسمى بثورة الجياع التي خرج فيها الآلاف المؤلفة ضد إرتفاع أسعار الوقود .. حينها خرجت قيادة المشترك وأدانت الفوضى التي سببها المتظاهرون رغم علمها علم اليقين أن من أحدث الشغب وحرف المظاهرات عن مسارها إنما هي العصابات التي جلبتها قاطرات الأمن ليحدثوا هذا .. وتعلم قيادة المشترك أن السلطة مسؤولة مسؤولية مباشرة عن حماية المظاهرات من أي شغب .. لكنهم أدانوا  الجماهير وبإصرار .. وهاهم اليوم يتآمرون على قضية الجنوب بدأً بالسكوت ردحا من الزمن على أمل أن ينقرض الجنوب خنقا دون أنين أو صراخ وماأن بدأ يصحى الجنوب حتى واجهوه نيابة عن السلطة وكفروه نعتا بالإنفصالية تحت مبرر (أنه لايجوز الشكاء طالما وأن الظلم موجود في الشمال والجنوب) وكاد من يرفع شعار إصلاح مسار الوحدة أن يلقى حتفة بعد أن حاصرتهم وسائل إعلام المشترك ..وهاهم  اليوم يتهمون الثوار الجنوبيين بذوي المشاريع القزمية .. لكن قيادة المشترك أدركت أن الجنوب صار ماردا عصيا على المواجهة لذا فهي تحاول اليوم التظاهر بمناصرة الحق وركوب السفينة الجنوبية التي تبحر نحو شاطئ الإستقلال علها تقوم بتوجيه الدفه  نحو عمق المحيط  وإغراق السفينة .. علينا أن نحدد اعداءنا .. عصابة صنعاء صارت مكشوفة والجهاد ضدها مشروع .. لكن الأخطر منها هما الأعداء المتسترين تحت عباءة الديمقراطية والمعارضة فهم من يقوم بتخريب أي نشاط جماهيري يمكن له أن يطيح بهذه السلطة ... إن الملف الذي بين أيدينا عن بعض الجرائم التي رصدت في حجة هي صرخة من الأهالي المظلومين الذين لم يجدوا من ينصرهم في وطنهم هو دليل على سكوت هؤلاء المرتوقة عن هذه الجرائم .. ..
لقد نبهنا أن الظلم لن يترك ولن يذر .. وأن مساحة الظلم لاتعرف حدود تقف عندها .. وان الظلم لا يفرق .. وأن  السكوت عن ظلم الآخرين هي جريمة أيضا .. فأهلا بأخواننا في حجة , نعدكم بأننا سننصركم ولو بالكلمة .. سنقف ضد الظلم الواقع عليكو وفي أي مكان فهو لايتجزاء من الظلم الواقع علينا ..ولنعرف عدونا (المشترك) جميعا .. المرتزقة الذين باعوا أحزابهم وجمهورهم ووطنهم أكثر من مرة .. ومدوا عصابة صنعاء بالحياة بعد أن كادت أن تموت مقابل حفنة من الريالات .. أو مقابل حزم القات التي يمضغونها في مجلس رئيس عصابة صنعاء دون خجل واعز من ضمير ..
أذهبوا ايها المرتزقة الرخصاء ودعوا الثورة وشانها فإنها حتما ستدوس على وجوهمكم قبل أن تكتسح قصر العصابة في صنعاء.

عبده النقيب
كاتب جنوبي مقيم في لندن

رسالة أنين من حجّة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة/ أحرار العالم والتواقون إلى العدل والحرية والكرامة
تحية طيبة                                                وبعد

 هنــا في اليمن محافظة حجة أطفال وآخرون معتقلون يتسولون الحرية والعدل، يبحثون ولا زالوا عن مرأى آبائهم وأمهاتهم شهورا طويلة، فلم يلمحوا إلا ما جادت به الذاكرة المشوهة بتجاعيد الدهر الخطيئة، تكسرت براءتهم التي أحبوا أن يعيشوها وهي ترتطم في سور ( باستيل حجة ) ورأوا الدنيا والسياسة تطل عليهم من رحم الظلم والفجور،   ساقهم إلى التعاسة (اليانصيب) السياسي الذي حط على رؤوسهم، كان ذنبهم سذاجة طوياتهم في تصديق الأكذوبة اليمانية الشهيرة، أنهم ومذهبهم – طبعاً الزيدي- غير مستهدفين، ربح الجميع في اليانصيب وخسر هؤلاء، كرهائن وكباش فداء، فبالتلويح بأيديهم تستمطر نفقات الحرب، ويملأ الفراغ الروحي الذي يحدث بعد دوي الفاجعة، لا أستبق القارئ الكريم فاستماراتهم المرفقة لكم تجيب على كل ما يبرز من التساؤلات ................؟؟


آخر تحديث الجمعة, 17 أغسطس 2007 02:12