القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
اعتصامات ومسيرات في لودرو رصد والمحفد للتنديد بالاعتقالات في عدن وحضرموت صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
أخبار الجنوب العربي - اعتصامات
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 09 سبتمبر 2007 04:17
صوت الجنوب  /صحيفة الايام العدنية/2007-09-09
اعتصامات ومسيرات في لودرو رصد والمحفد للتنديد بالاعتقالات التي طالت المعتصمين في عدن وحضرموت
اعتصام سلمي للمتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين بمديريات المنطقة الوسطى لودر ومودية والوضيع وجيشان .. نظم المتقاعدون العسكريون والمدنيون والأمنيون بمديريات لودر ومودية والوضيع وجيشان اعتصاما سلميا صباح أمس السبت 8 سبتمبر في ساحة الحرية بمدينة لودر عاصمة مديرية لودر محافظة أبين للمطالبة بحقوقهم المشروعة التي كفلها النظام والقانون، وتضامنا

المحفد

 مع الإعلام وصحيفة «الأيام» ورجال الفكر والثقافة والاعلام، حيث أعلن الإعلامي أحمد صالح القنع، مقدم فقرات الاعتصام، في افتتاحية الفعالية السلمية بأن الفعالية مخصصة للتضامن مع الإعلام وفي مقدمته الإعلام المقروء ممثلا بصحيفة «الأيام» وناشريها الأستاذين هشام وتمام باشراحيل، وكذلك تضامناً مع الكلمة مع الكاتب الشجاع أحمد عمر بن فريد وزميله الناشط السياسي والكاتب والشاعر أحمد القمع، الذي خصص برنامج الاعتصام فقرات لقراءة بعض قصائده الشعرية المختارة من ديوانه (سين وجيم مع عمنا مبروك)، وتضامناً مع المعتقلين في مختلف سجون السلطة وفي مقدمتهم ناصر النوبة وحسن باعوم وأحمد القمع.

وألقى الأخ حيدرة ناصر الجحماء كلمة مناضلي الثورة اليمنية دعا فيها، باسم مناضلي الثورة وحرب التحرير، الإخوة المناضلين في مديريتي مودية وجيشان إلى سرعة تشكيل لجنة تحضيرية لجمعية مناضلي الثورة وحرب التحرير بعد أن تمت التهيئة بتشكيل لجنة تحضيرية لجمعية لودر والوضيع، وأكد أنه «من خلال هذه الجمعيات فإننا قادمون بقوة لانتزاع حقوقنا المسلوبة وفقا والنظام والدستور».

وأضاف:«إن شعبنا الجنوبي قد عرف طريقه اليوم بعد أن اكتشفت سلطة 7 يوليو من خلال سياستها خلال 13 عاما بأنها تمارس سياسة طمس الهوية الجنوبية من خلال تدمير منجزات ثورة 14 أكتوبر الخالدة»، وأدان باسم جميع المناضلين والشرفاء «ممارسة السلطة أساليب القمع والاعتقال والقتل وكذا الاختطاف للنشطاء السياسيين وفي مقدمتهم الكاتب أحمد عمر بن فريد وملاحقة أجهزة أمن السلطة للمواطنين المعتصمين في أزقة وحارات وشوارع عدن وحضرموت وغيرهما».

وتحدث الأخ خالد عمر العبد الشعوي، رئيس اللجنة التحضيرية لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل في مديرية لودر عن جملة الحقوق التي كان يتمتع بها الشباب في عهد ما قبل 22 مايو 1990م والتي لم يعد منها أي شيء يذكر- حسب تعبيره، داعياً قبائل الجنوب التي تعاني من ظاهرة الثأر، وخاصة محافظة شبوة، إلى عقد صلح يسهم في معالجة الظاهرة ليتسنى للجميع المشاركة في النضالات السلمية.

وجاء في سياق كلمة الأخ العميد علي محمد السعدي، نائب رئيس مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين «إن السلطات مازالت مصرة على تعنتها ولم تذعن لصوت الحق من أجل إطلاق سراح الإخوة ناصر علي النوبة، رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين وحسن باعوم، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني والكاتب والناشط السياسي أحمد القمع وغيرهم من الشرفاء الأبطال». وأضاف في كلمته «إن ما تفعله سلطة 7 يوليو ما هو إلا نوع من أساليب الاحتلال القمعية ومازالت السلطات حتى يومنا هذا ترتكب الأخطاء الفادحة ضد أبناء الجنوب بعقلية المنتصر في حرب صيف 1994م».

وعبر الأخ علي الشيبة ناصر، الشخصية الاجتماعية والقيادي المعروف في حركة النضال السلمي، في كلمته عن الشخصيات الاجتماعية عن شكره للحاضرين «ومعهم كل أبناء الجنوب بعد أن توصلوا إلى قناعة تامة بأن الوضع أصبح لا يطاق، وأنه يهدف إلى تركيع وتجويع وكسر للإرادة.. وها هي حسابات نظام صنعاء قد طلعت خاطئة». وأضاف: «لقد ثار أبناء الجنوب على الظلم والطغيان من خليج عدن إلى المهرة، وقد انطلق قطار النصر بإذن الله». ودعا الأخ الشيبة «مواطني الجنوب إلى رص الصفوف والتوحد والاستمرار في نضالهم السلمي وتصعيده بالطرق الحضارية التي كفلها الدستور ونبذ العنف والإرهاب في أي بقعة في عالمنا المترامي الأطراف»، مطالبا «بإطلاق سراح كافة المعتقلين بدون استثناء وفورا دون قيد أو شرط ما لم نحمل السطة مسئولية التصعيد الساخن القادم بإذن الله».

لقطة من اعتصام القارة

وقال: «ندين أوامر الضرب التي صدرت من الأمن المركزي ضد عضوي مجلس النواب الأخوين انصاف مايو ومحمد صالح علي والاعتداء على الدكتور سيف علي حسن وتفتيش مستوصفه الطبي بطريقة استفزازية من قبل قوات أمن عدن».

واختتم الشيبة حديثه قائلا: «إذا استمرت عمليات القتل والقمع والاعتقال لأبناء الجنوب فإنه من حق القوى السياسية الحية ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين والمثقفين أن يجتمعوا ويقروا وثيقة إعلان حق المصير».

وتلا العميد عيدروس أحمد حقيس، رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين والأمنيين بمديريات لودر ومودية والوضيع وجيشان البيان الصادر عن الاعتصام الذي جاء تواصلا للاعتصامات السلمية الاحتجاجية في المحافظات الجنوبية.. وجاء فيه «التأكيد على استمرار الاعتصامات والفعاليات السلمية الأخرى في كافة مديريات المنطقة الوسطى حتى تتم الاستجابة بإطلاق سراح كافة إخواننا المعتقلين في سجون السلطة بدون قيد أو شرط، وهم الإخوة ناصر علي النوبة، رئيس مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين والأمنيين والمناضل الوطني الكبير حسن أحمد باعوم ونجليه والناشط السياسي أحمد القمع وباقي المعتقلين في السجون».

وأكد البيان «التضامن الكامل مع إخواننا المتقاعدين والعاطلين عن العمل وباقي شرائح المجتمع في الجنوب المظلوم، ونشد على أيديهم لمواصلة النضال السلمي الديمقراطي الحضاري حتى يتم الوصول إلى الأهداف المرجوة والتضامن الكامل مع الناشط والكاتب المقدام أحمد عمر بن فريد، وندين الأعمال الهمجية الجبانة التي ارتكبت بحقه مساء 2 سبتمبر من قبل أزلام النظام التي تمثل الإفلاس كونها كشفت عما تفكر فيه أجهزة النظام القمعية، التي لا تفهم إلا لغة واحدة هي لغة القوة».

وقد أكد الناشط علي صالح الجعدني عقب الاعتصام أن الاعتصام «جاء نتيجة للظلم والقهر والضم والإلحاق الذي يعانيه أبناء المحافظات الجنوبية»، واصفا أن «السلطة لا تقدم لحقوق الإنسان سوى الرصاص الحي والمطاطي ومسيلات الدموع والقتل والاعتقال وغياب المواطنة المتساوية لأبناء الجنوب»، داعيا السلطة إلى «الإفراج عن المعتقلين لأن تجاهلها لذلك سيزيد ارتفاع سقف الاعتصامات وقد يؤدي إلى العصيان المدني».

تظاهرة برصد يافع للتنديد بالانتهاكات الأمنية وغلاء الأسعار

شهدت مديرية رصد بيافع محافظة أبين صباح يوم أمس السبت مسيرة سلمية حاشدة شارك فيها أعداد كبيرة من أهالي مديريات رصد وسباح وسرار.

وقد ندد المشاركون في المسيرة، التي انطلقت من أمام دار الضيافة وجابت شوارع المديرية ذهابا وإيابا، بالغلاء والاعتقالات والانتهاكات التي طالت المعتصمين في محافظتي عدن وحضرموت من قبل الأجهزة الأمنية والتي راح ضحيتها شهيدان وعشرات المصابين وزج المئات في السجون.. ورفعوا اللافتات المنددة بالانتهاكات والاختطافات.

طقم امني في اعتصام المحفد

وتجمع المشاركون في المسيرة في ساحة الاحتفالات، وألقى الناشط السياسي الأخ عارف أحمد النسري كلمة عبر فيها عن «استنكار أبناء يافع للهمجية البربرية التي قامت بها أجهزة الأمن ضد المعتصمين في عدن وحضرموت، وما يتعرض له أبناء المحافظات الجنوبية من أعمال غير إنسانية من قبل أجهزة السلطة وعسكرها».

وقال النسري:«إن أبناء يافع بكافة شرائحهم الاجتماعية يستنكرون ويدينون ويشجبون بأشد العبارات عنجهية السلطة وأجهزتها العسكرية ضد أبناء الجنوب».

وأضاف: «إن ما جرى في عدن وحضرموت من سفك للدماء وكذلك اعتقال المناضل حسن باعوم وأولاده واقتحام منزل المناضل العميد ناصر النوبة وترويع أفراد أسرته، واختطاف الرمز مفخرة أبناء الجنوب عامة الكاتب والناشط السياسي أحمد عمر بن فريد، واعتقال العميد محمد صالح طماح وتحويل المحافظات الجنوبية إلى مناطق عسكرية تعد أعمالاً مرفوضة ليس للوحدة صلة بها».

واعتبر النسري «تلك الممارسات الوحشية غير الإنسانية من سفك دماء وترويع وقمع واختطاف هي صفة من صفات الجيوش خارج أوطانها».

وأضاف قائلا: «إن أبناء يافع القارة يقفون في طابور واحد مع أبناء الجنوب حيثما وجدوا، ولن نكتفي بهذا التنديد فقط». وحذر في كلمته «أجهزة السلطة وعسكرها من السير في هذا الطريق»، ودعاهم إلى «الاحتكام للعقل والمنطق قبل أن تصبح أرض الجنوب براكين ملتهبة ويدخل الجميع في نفق مظلم». كما دعا السلطة إلى الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين دون قيد أو شرط.

وفي ختام كلمته أعلن عن «تضامن أبناء يافع قولا وفعلا مع الأب الحنون للجنوب هشام باشراحيل حول تهديده بالتصفية الجسدية من قبل صحافة السلطة» وحمل السلطة مسؤولية الحفاظ على سلامته وسلامة أبناء الجنوب.

وسط إجراءات أمنية مشددة مسيرة جماهيرية بالمحفد تضامناً مع المتقاعدين و«الأيام»

شهدت مديرية المحفد بمحافظة أبين صباح أمس السبت مسيرة جماهيرية سلمية شارك فيها عدد كبير من المتقاعدين العسكريين والمدنيين والمواطنين انطلقت من الشارع العام ذهابا وايابا وانتشر جنود الأمن المركزي والأمن العام عند المداخل ووسط الشارع.

وخلال المسيرة ردد المشاركون في المسيرة هتافات تندد بسياسات التجويع والاعتقال وقمع الحريات والفساد والبطالة والغلاء.

وقد شوهدت الأطقم العسكرية وهي تقوم بحركات استعراضية استفزازية وسط المتظاهرين وسط الشارع العام والتحرش بالمتظاهرين لإغاظتهم واستثارة ردود أفعال غاضبة لديهم بهدف إفشال الفعالية السلمية.

وقام مدير أمن المحفد بمحاولة استفزاز مراسل «الأيام» وخاطبه بالقول:«أحذرك يا هذا يا أيام.. لن ينفعوك، وأنصحك بالعودة إلى منزلك وإلا فإنك سترى ما لا يرضيك»، ثم سار بسيارته.

وواصل المتظاهرون مسيرتهم غير آبهين بالحشود الأمنية والحركات الاستفزازية لأفراد الأمن صوب ملعب كرة القدم حيث أقيم مهرجان خطابي ألقيت فيه العديد من الكلمات استهلت بكلمة العقيد متقاعد عوض علي سبولة، رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين بالمحفد الذي قال مخاطباً قوات الأمن التي كانت تطوق مكان تجمع المتظاهرين: «لن تخيفنا حركاتكم البهلوانية الاستعراضية وأنصحكم بالعودة إلى رشدكم والكف عن إرهاب المواطنين، فباكازم لا يخافون إلا من ربهم الذي خلقهم، وإذا عندنا لكم حق فخذوه، وأحذركم من إشعال الفتنة، فإذا اشعلتموها فإنكم لن تستطيعوا إخمادها».

ثم خاطب العقيد سبولة الحاضرين فقال: «نعاهدكم على مواصلة نضالنا السلمي الحضاري حتى تحقيق مطالبنا الشرعية والقانونية، ونعلن تضامننا ووقوفنا إلى جانب إخواننا بمجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين وإلى جانب إخواننا المعتقلين والمقهوريين وعلى رأسهم العميد ناصر علي النوبة، ونطالب بإطلاق سراحهم سريعاً».

لقطة من اعتصام لودر

وأدان العقيد سبولة في كلمته عملية اختطاف الناشط السياسي والكاتب الصحفي أحمد عمر بن فريد، واعتقال حسن باعوم وأولاده وأخوانه.. كما أدان ما تتعرض له «الأيام» وناشراها الأستاذان هشام وتمام باشرحيل، من تهديد ووعيد «من قبل جهات غاشمة أصمها وأعمى عيونها الكبر والغرور».

ومضى سبولة قائلا: «وليعلم الجميع أننا قد صبرنا بما فيه الكفاية وأن للصبر حدود، ولكن ليس له نهاية، وإنما النهاية ستكون للظلم والاستبداد، وبكفاحنا وصبرنا ونضالنا السلمي سنقصي على الظلم».

وقال العقيد سبولة:«إننا لا ندري لماذا كل هذه الحشود والتعزيزات الأمنية غير المبررة، أين هم من الغلاء والفساد اللذين يعصفان بحياة المواطن يوميا، أم أنهم أتوا لأمر أكبر من ذلك؟».

كما ألقى المقدم متقاعد ناصر علي الجدحي، عضو الهيئة الإدارية للجمعية كلمة قال فيها: «إننا نأسف لما نشاهده أمامنا اليوم من استفزازات وقمع، وإن كان الحال هكذا في التعامل مع القبائل، فكيف يكون الحال مع الآخرين العزل بعواصم المحافظات، ورغم ذلك سنستمر في نضالنا السلمي مهما إلصقت التهم الباطلة بنضالنا الشريف فإن ذلك يزيدنا إصراراً على المضي في طريقنا حتى تحقيق كل ما نصبو إليه».. إلى ذلك تحدث في المهرجان المقدم متقاعد محمد أحمد طيبة، فقال مخاطبا الحضور: «لا تخيفكم ولا ترهبكم تلك الأعمال العنجهية الهمجية التي تشاهدونها، فنضالنا سلمي حضاري ونحن نطالب بحقوق حرمنا منها، وصاحب الحق دائما هو الأقوى ولن نتراجع حتى ننال حقنا المشروع الذي كفله لنا الدستور والقانون».

آخر تحديث الأحد, 09 سبتمبر 2007 04:17