الناشر
ماينشر
يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارةمنبرحر
| الحلقة المجه&# |
 |
 |
 |
| مقالات - صفحة د/فاروق حمزه |
| نشرها صبرنيوز - SBR NEWS |
| الجمعة, 01 فبراير 2008 05:45 |
 صوت الجنوب /2008-02-01الحلقة المجهولة لدى العرب والعالم لما يجري في دولة
الجنوب الإحتلال اليمني أي الشمالي حولنا إلى عبيد ودولتنا إلى جوانتينامو
الكبير جرائمكم فينا وبدولتنا تجاوزت وبكثير ماعملته الصهيونية والنازية
والفاشية تطهير عرقي وإبادات جماعية وإنتهاك للأرض والعرض في بلادنا
الجنوب من باع مؤسسة الخضار والفواكه حق دولة الجنوب ب 850 مليون
ريال ومن باع مبنى أشيد حق دولة الجنوب ب 70 مليون
ريال في الحقيقة لقد طلعت أنفاسنا من هؤلاء الغزاة، الذين قد أحتلوا بلادنا، وبكرت واسطة،
مفبركين به وقدرتهم على خلق الفتن والبغضاء والدس والفرقة بين أبناء الجنوب، وكي يكونوا في مأمن بإحتلالهم هذا الغادر، الذي قد كذبوا به على
العرب والمسلمين والعالم، وبأنهم مستعدين وضمان مصالح الغير بحقنا نحن، في بلادنا نحن، وعلى حساب حقنا وأهلنا ودولتنا وعرضنا وأرضنا
وثروتنا، فأباحوا لأنفسهم القتل والإرهاب والتهجير والخطف للأطفال وإختراق كل الأسر وبهدلتها وتمزيقها، وتشريد كل الناس في أرض الجنوب،
تشريد في الداخل والخارج، بعد أن قد أدخلوا لنا فيها، أي ببلادنا من أبناء جلدتهم الملايين، إبتداءاً من رئيسهم الشمالي وحتى الفراش، وكي يغالطوا بهم
وأنهم من أبناء الجنوب، وعلى قول المثل الشعبي الجنوبي عندنا ويا فبركات الله حني، وهو الأسلوب الذي لم يشهد له هذا العالم مثيل، فجرائمهم بحق
إنسانيتنا، وجرائم الحرب المستمرة وحتى اللحظة، وتطهيرهم العرقي لنا، وتعاملهم معنا بفصيلة الدم، قد طال بمفهومه الهوية والتاريخ السياسي لنا
ولدولتنا والثروة حقنا والأرض والعرض، فأراضينا الجنوبية في داخل بلادنا ينهبونها وأمام أعيننا، ويوزعونها بينهم البين ويحرمونا ويحرموا أهالينا
أبناء الجنوب وهم أبناءنا ومن حقنا الأراضي في بلادنا نحن، كما ينهبون ويسرقون جهاراً نهارا كل ثرواتنا، وماهي أكانت في البر أو البحر أم وفي
الجو، كما أنهم يستبدلون الكفاءآت الجنوبية، وبشتى الأساليب القدرة، بفراشين يمنيين أي شماليين من أبناء جلدتهم، وأستحودوا على كل شئ في بلادنا،
وفرضوا علينا أهاليهم وبكل شئ، فالدكتور الجنوبي يستبدلوه بدريول شمالي، أي بسائق شمالي، وحامل الماجيستير الجنوبي يستبدلوه بمليس بناء
شمالي، وحامل أي شهادة جامعية من أبناء الجنوب، يستبدلوه بأي سمسار شمالي، كل كفاءآتنا الجنوبية أهانوها هؤلاء القتلة الفجرة، الذين لا يخشون بل
ولا يستحون حتى على أنفسهم، ومن هكذا جرائم عيني عينك، وجهاراً نهاراً، يرتكبونها بأهالينا، المهم الدنيا كلها صارت في بلادنا وعلى طريقة
القرصنة والصوصية والقهر والتجويع المنظم لأبناء الجنوب، ويعملون هكذا وبمن حق الجنوب، وليرجعونا لوضعهم هم الحقيقي السابق عندهم،
ومما قد
جاب لنا الجنان، بأن هؤلاء النصابين الكذابين المحتلين لبلادنا، كيف قد أستطاعوا أن يقايضوا الآخرين والسكوت على إحتلالهم هذا، لدولتنا بأكملها،
ونهبها وسلبها والعبث بها؟!، بأيش قايضوا؟!، وبماذا قد وعدوا الآخرين؟!، وهل قد صدقوهم هؤلاء المنتفعين، وبأنهم سيبقون في بلادنا؟!، طيب هؤلاء
ولأنه الكذب والدجل هو أصلاً عندهم شئ عادي وعائشين عليه، وإلا لما حكموا بدون تملوصاتهم هذه حتى ربع ساعة، مش عندنا، عندنا هم محتلين
لبلادنا ليس إلا، إنما في بلادهم هناك عندهم بالجمهورية العربية اليمنية، بعض النظر وإتفاقاتهم هذه الجمعاء علينا وبدولتنا، وهو أصلا وماقد أتفقوا عليه
جميعاً، وإلا ماذا نقول وسكوتهم كلهم ضربة وحدة، وسلطتهم تمارس كل ما لدى وطاب لها في حقنا ودولتنا، في دولة الجنوب وبأبناء الجنوب، وكلهم
ضربة وحدة ويا سلام سلم، واليوم كلهم ومن جديد يجتمعون علينا، وتحولوا وإلى طرزانات في الشعارات، إن لم نقل وأساليب الأم تريزة في الحرص،
وكلهم حريصين وعلى ما تسمى بالوحدة، وكلهم وطنيين ودرجة أولى وبأنهم حامين حماة ما تسمى بالوحدة، فأين كانوا هؤلاء البشر؟! أكانوا بالقمر أم
بالمريخ؟!، ألم يشوفوا ويسمعوا ويلمسوا بأن سلطاتهم اليمنية أي الشمالية، المحتلة لبلادنا، دولة الجنوب، قدعبثت بدولة الجنوب وبشعب الجنوب، وهو
وماقد عملت في بلادنا مالم قد عملته لا الصهيونية ولا النازية لا ولا حتى الفاشية أكانت بشعوبها، أم وبالآخرين، من قد أستعمرتهم، فمنهم هؤلاء بتوع
الإرهاب والتطهير العرقي والتصفيات العرقية والإبادات ومجرمي الحروب القتلة؟! ألا يدركوا هؤلاء كلهم، من سياسيي وكتاب وصحفيي ومثقفين
ومتنفذين وحكام دولة الجمهورية العربية اليمنية، وفراشينها، بأن أحد مسئولي الأمن، وهو وممن يفترض وأن نصفهم نحن أيضاً، رغم إحتلالهم لدولتنا،
بل ومن أيضاً هم ويصفونهم بحماة الحماة، قد باع مبنى الشباب التابع لدولة الجنوب، وبحوالي السبعين مليون ريال، وبقدرة قادر تحول بيوم وليلة وإلى
مستثمر بحقنا وفي دولتنا، وحرم أبناءنا في داخل بلادهم، إن لم نقل في داخل مسقط رأسهم، ومن جعل هكذا مبنى، في أقل التقيديرات ومأوى لهم، ألم
يدركوا هذا؟؟؟؟؟. وألم يدركوا أيضاً وبأن مؤسسة الخضار والفواكه وهي حقنا وأهلنا وأجدادنا وأجداد أجداد أجدادنا، أستلمت قيمتها ثمانمائة وخمسين
مليون ريال، ومن فرع إدارة النفط بعدن، وبمجرد تشغيل مكالمة تلفون سيار، أستلم هذا، هكذا مبلغ ومن حقنا والأرض حقنا والشركة هي حقنا، مؤسسة
قائمة مندو عهد الإستعمار البريطاني والذي لم ولم يكن قد نهب من بلادنا حتى مليم واحد، بل خسر علينا وعلمنا بمقابل إلتزاماته لنا وكمستعمر لبلادنا،
عكس ماهؤلاء الذين قد نهبوا كل دولتنا وبحملها، وعبثوا بنا أيضاً، وطبعاً ها ثم ها بكل تأكيد "الوحدة أو الموت"، وإلا وعلى كيف وحدة،
فأين كانوا هؤلاء أصحاب كل هذه التغطيات والتعامل بفصيلة الدم، ومن هذا كله، من القتل والدبح والخطف والنهب والسلب وكوووووووووووول شئ،
ويأتون اليوم ويصرخون وبأن الوحدة في خطر. فألم يكون قد شكل لهم كل هذا الإحتلال العسكري القبلي والإستيطاني، والنهب والسلب لدولة بأكملها،
وإنتهاك الأرض والعرض، والقتل والدبح والتشريد والتجويع والإفقار المنظم لدولة الجنوب وأبناءها وإلغاء كل مؤسسات دولة الجنوب من مدنية
وعسكرية وأمنية، وإفراغ كل مضامين دولتنا، السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والروحة والإعلامية، وطرد أهالينا وأبناءنا وأخواننا وإلى
الشارع وهم كلهم موظفي دولة الجنوب، هذا كله ماعليش لأنه جنوبي وتابع دولة الجنوب وماهم إلا وبأبناء دولة الجنوب، في الأخير أقولها لكم صراحة
يردون يا حبائب، أنتم لم نكن نعرف بأنكم أردتم وأن تتعاملوا معنا وبليس بمنطق رجالات دولة، كون ماعلمتموه وتعملونه هو مجرد شغل دويلة
عصابات وليس في بناء الدولة، لأنكم تدركون بان ماتلعبونه بهكذا هو أصلاً خارج حدود دولتكم، فنحن لا نتعامل مع دويلة عصابات، فعن أية وحدة
تتحدثون، بل وتدجلون بها علينا؟!. &nbs
p; د. فاروق
حمـــــــــــــــــــــزه &nbs
p;
&
nbsp; رئيس تيار المستقلين الجنوبيين &nbs
p;
&
nbsp; عدن في يناير 31
2008 &nb
sp;
; &
nbsp;
هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته
&nbs
p; |
| آخر تحديث الجمعة, 01 فبراير 2008 05:45 |
