القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


ما الجديد الذي سترهبونا به ويا الرئيس اليمني؟! صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الثلاثاء, 11 مارس 2008 06:29
صوت الجنوب/2008-03-11
د. فاروق حمــــــــــــــــــــزه
ما الجديد الذي سترهبونا به ويا الرئيس اليمني؟!

          لو كنتم من أصحاب الدراية بثقافة الجنوب لأدركتم بأننا ومن عشاق المي والرمل                   

                                                                                   

                                                                    


في الواقع لم أكن أنا من متابعي أخبار الجمهورية العربية اليمنية إطلاقا، لا ولا وبمن مشاهدي إعلامها وبكل أشكاله، لكنني في الحقيقة، يا سيادة الرئيس اليمني، كنت في خطابكم هذا الأخير قد أستمعت وللبعض من فقراته النارية، والتي يبدو لي بأنها ربما قد لا تكون تليق بمقامكم، وأنتم تدعون لأنفسكم وبأنكم لا زلتم رئيساً للجمهورية العربية اليمنية، الدولة الجارة لنا نحن أبناء الجنوب، أبناء دولة الجنوب، الدولة التي وقد أنفضت، إن لم نقل وقد ألغيت بها معكم كل ماقد أعلن بإعلان مشروع ما تسمى وحدة، وتأكيداً لذلك، هو هذا خطابكم الناري الأخير، والذي لا يؤكد لنا سوى وإنهياركم هذا السريع، والذي حقاً لا أعرف أنا ولماذا جاء الآن، بالرغم من أن الأمور قد أنفضت معكم وبحينها، بل وتهديداتكم لنا نحن أبناء الجنوب، وماقد أيضاً ولا أفهم إن كنتم قد قصدتمونا فعلاً وشربنا من ماء البحر، كما ولا أفهم أيضاً لماذا وتحديداً قد قصدتم لنا البحر وفقط، بل وعن أي بحر تتحدثون؟!، وأنتم قد أغلقتم علينا في بلادنا وكل منافذ البحر والبر والجو، حيث يبدو أنكم قد أردتم القول وبحرماننا من رؤية البحر ليس إلا، الأمر الذي قد طوقتم به علينا وكل شواطئنا الجميلة وبمختلف التمسميات، منها وبناء الكورنيشات، ولو لا سمح الله بأنكم ومن أصحاب الدراية بثقافة الجنوب، لأدركتم بأننا ومن عشاق المي والرملة ليس إلا. وهذه هي سماتنا وأباءنا وأجدادنا، وعلى كذا قد تعودنا وكل أمورنا في شؤون وشجون المي والرملة.


كما في الواقع لا أعتقد وبأنكم قد جرحتمونا نحن أبناء الجنوب وبمجرد خطابكم هذا، فالعملية هي أصلاً متكاملة، وبكل حيثياتها، وفبركاتها، من أولها وحتى خطابكم هذا، والذي لا أعتقد بأنه وسيكون لكم الأخير، بل ولم نكن نحن ولنسمعه أخيراً، كون خطابكم هذا فقط ماهو إلا، في التهديد والوعيد الجديد والإفصاح ليس إلا، والمبطن في تغطية وكل الأفعال السابقة، لأن إتهامكم وللحراك السياسي في الجنوب، ماهو إلا والإصرار العلني في التعنت، وبرفض القضية الجنوبية، ووجودنا وإنكار هويتنا ودولتنا، وتنصلكم ولكل المواثيق والتعهدات المبرمة بين تعاقد الدولتين، جمهورية اليمن الديمقراطية، أي دولة الجنوب، والجمهورية العربية اليمنية، التي أنتم ترأسونها، وتفرضون علينا في دولتنا، كل إفتراءآتكم وأهوائكم ومزاجاتكم وميولاتكم ونزعاتكم لحتى وتذلونا، ولنصير بمجرد تابعين لكم، وكأننا لسنا بأبناء دولة مستقلة ذات سيادة، أتحدت معكم في ظرف ما، حدث لها وأن عادت إلى كيانها السابق، ولأمثال هكذا خطابات طنانة رنانة، بل ونكهات أكانت في الحرب، أم وفيما قد غرس في مشاعرنا كبشر، وأيضاً وماقد لمسناه وبالتصرفات والسلوكيات، وهو وأصلاً ماقد تجذر في الواقع والنفوس.


كما ويقال أيضاً، بأنه غالبا ماتكون خطابات الزعماء، إلا وعلى أنها تعكس متغيرات تاريخية، أكانت في النماء أم والجديد في التحضر والمدنية والتمدن، لكننا فوجئنا وبشئ آخر لم نكن ولنتوقعه، في زمن كهذا، لم نعد به لنحتمل وهكذا صيحات، يصعب بها عليّ أنا وأن أبوح بها في العلن، ولتكرر في السرد، بل ولتكون حديث الشارع في الجنوب، وهو وما يرفضها شعبنا في الجنوب، جملة وتفصيلاً، فكان بإعتقادي أنه لربما كان من الأحرى وأن يعلن، أو أن يتم الكشف وعن كل ماقد أرتكبت من جرائم بحقنا وأهالينا وشعبنا، أم وتسمية ولو حتى وللبعض ممن ويسخرون من دولتنا، دولة الجنوب، وممن أيضاً وقد مارسوا كل الجرائم النكراء في الجنوب وبحق أهل الجنوب وأبناء الجنوب، بل وتحديداً بممن هم ويعبثون بدولة الجنوب.


لكن للأسف الشديد يا سيادة الرئيس اليمني، أي الشمالي، يبدو لي بأنك قد أخبت ظني كثيراُ، ولم نكن ولنتوقعك بهكذا إنهيار سريع، وأنت تحكم الجمهورية العربية اليمنية لأكثر من ربع قرن، كما وأنكم أكثر الناس مناشدين الغير وبتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بل وبممن وتحاولون القيام بأعمال الوساطات بين التنظيمات السياسية الخارجية، مثل الوساطة بين فتح وحماس، والتصريحات فيما تخص أمور دارفور في السودان، وأشياء أخرى من هكذا قبيل، لكنكم وحتى اللحظة يبدو لي بأنكم ويا سيادة الرئيس الشمالي، أنكم عنوة تتناسون قرارات مجلس الأمن الدولي  924-931 للعام 1994م الفاعلة، كما ولا تريدون والاعتراف وبالقضية الجنوبية، وهي وماقد صارت وتترجم وعلى طاولات صناع القرار في العالم، فمتى وتعترفون بقضيتنا الجنوبية، كما أيضاً ومتى تنفذون قرارات الشرعية الدولية الخاصة بقضية الجنوب.


   


                                                   رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                                        عدن في مارس 11  2008                                                             هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

آخر تحديث الثلاثاء, 11 مارس 2008 06:29