القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


إنهم يحتلون بلادنا ويستوطنوها ويبيدونا جهاراً نهارا صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأربعاء, 26 مارس 2008 05:25
صوت الجنوب /2008-03-26
إنهم يحتلون بلادنا ويستوطنوها ويبيدونا جهاراً نهارا

كل الوظائف في دولة الجنوب أستحوذوها ونصبوا أهاليهم فيها متناسيين بأنهم مجرد محتلين 

ملكة بريطانيا لم تدعي بأنها ملكة علينا وصاحبة حق على غرار مايعمله الرئيس الشمالي

بريطانيا في إستعمارها للجنوب نصبت فقط مندوب سامي وعشنا نحن أحرار في بلادنا

هؤلاء كلهم كوّشوا على بلادنا من رئيسهم وحتى الفراش ونصبوا أنفسهم أسياداً علينا

هؤلاء مهسترين ولولا ذلك لما أحتلوا دولتنا وتمردوا على كل القيم والأعراف والتقاليد

أبناء الضالع الأبطال أعادوا البراميل في نقطة الحدود وقريبا سنجعلها أسوار مسلحة

                                    

                                     د. فاروق حمــــــــــــــــــزه

في الواقع يبدو أنه قد آن الأوان لنا نحن أبناء الجنوب، وأن نعلن الإستنفار التام بين أوساط شعبنا، بحيت أن نبقى وعلى مدار الساعة، متأهبين ولأية مفاجآت جديدة، قد تبرز بواقع الحال والأحوال، أكانت في الإقدام السلمي على طريق التحرر والخلاص، في نيل الحرية والسيادة والإستقلال لبلادنا، والرازحة تحت نير هؤلاء القتلة المجرمين المحتلين والمستوطنين لدولتنا، أم وعلى طريق المجابهة ولكل إدعاءآتهم وإستفزازاتهم المتجلية وفي العبث بدولتنا أم وفينا، المهم أن لا يجزعوها علينا، ولا بأية صورة من الصور كانت، أو بالتحايل أو التزوير أو الخداع، فهم قد أُكتشفوا وبكل أكاذيبهم، وأفتضحوا بأنهم لا يريدون سوى النهب والسلب لثروتنا وأراضينا، كما لا يريدوا وأن يلامسوا الحقيقة، أو أن يعترفوا بالواقع، ولهذا نجدهم مرة يهربون وإلى الأمام، مثل في وساطتهم بين فتح وحماس، وإلا ما معنى يتوسطون بين الفلسطينيين، وهم يحتلون دولة عربية هي جمهورية اليمن الديمقراطية، أي دولة الجنوب، وهل يرتضي لأنفسهم إخواننا الفلسطينيين بذلك؟!، وهم كانوا أقرب الناس إلينا أي لدولة الجنوب، بل وهم أيضاً أي إخواننا الفلسطينيين، كما يبدو لي بأنهم أكثر الناس دراية بأن دولة الجنوب ترزح تحت نير إحتلال هذا الوسيط، أي أنها تلغى وشعبها يباد، من قبل من يتوسط بينهم، ومرة أخرى وعلى شاكلة جولاتهم وإلى الإتحاد الأوربي، ودول أوربا، وإصرار الذهاب ولأمريكا، وكلها كذب في كذب، غرضهم هو فقط المغالطة والهروب إلى الأمام برضه، مفتكرين بأنهم قد أستطاعوا تخدير كل هذا العالم ومغالطته، كما وتمرير مكايدهم في العبث بحق شعب ودولة، وبأنهم قد تجاوزوا محنة ماهم يسمونه وبإعلان ماتسمى الوحدة، بالرغم وإن العالم أجمع يعرفهم عن قرب، بل ويدرك حقاً وبإحتلالهم لدولتنا، دولة الجنوب، ولتشليحها كاملة وإفراغها ومن كل مضامينها ومحتوياتها ومؤسساتها، كما وجرائمهم الكبرى المرتكبة في القتل والإرهاب والإذلال والخطف والتجويع والإفقار المنظم والقهر، والتشريد لشعب الجنوب باكمله، وهو العمل الذي لم يشهده له التاريخ مثيل، لا المعاصر لا ولا القديم وعلى مر الزمن.


ورغم تحفظنا الكبير وعلى الكثير ومن الأمور، والذي لا نريد وأن نستبق البوح بها، ومثلما سبق وأن قلنا، ليس خوفاً منهم وهم بالعادة أصحاب العساكر والسجون والمشانق والمذابح، إن لم نقل وعشاق الإرهاب المنظم وعتاولته الكبار، كما ليس كون ذلك أساسه وكي لا نهيج العالم عليهم أكثر، إن لم نكن ولنتحفظ بها فقط ولبعض الوقت، ولظروف أرتأيت أنا بها فقط والتأني ليس إلا. وعودة ولموضوعنا الأصل هذا، أقول بأنه لا أفهم أنا، ولماذا كلهم ينصبون أنفسهم علينا؟!، بل ويدّعون وكأنهم جزءاً منا، فقد قرأت في إحد المواقع، بأن أحدهم وهو عضؤ في مجلس نوابهم هذا الشمالي، والذي يشترك فيه الجنوبيين بقرابة الخمسين شخص، وأبناء جلدته بقرابة الأكثر من مائتين وخمسين شخص، يطالب مجلسهم وبعقد دورة استثنائية لمناقشة، بل والوقوف أمام قضية الجنوب، وطبعاً هو بحكم أنه جزء من إحتلال بلادي، نجده بأنه إطلاقاً لا يمكن أن يدّعي لنفسه وبأنه هو من يحتل بلادي، وأنا من أصفه وأنه وبالمحتل، وغرضه هو الوقوف في وجه من يطالبوا بالإنفصال، وعلى أنه هو وحدوي ومن طراز جديد، بل ويدعى لنفسه وبأنه حامى حمى ماتسمى بالوحدة، متناسياً بأنها قد كانت مجرد إعلان، وقد أنتهت في مهدها، ولأننا لم نقل وبحربهم العدوانية الشهيرة في صيف 1994م علينا وفقط، بل وبكل ممارساتهم في السلب والنهب ومسخهم لهويتنا وتاريخنا وثراتنا وثقافتنا، حتى وأغانينا الجنوبية، فأين كان هذا الأخ وبممن يدعي لنفسه كل ذلك الإفتراء، وطيلة فترة كل هذه الجرائم النكراء؟! بل ومن كل إشكالاتهم المجرمة هذه، والمنظمة بحق الجنوب. فأنصحه انا وبأن لا يحشر أنفه في قضية شعب الجنوب ودولة الجنوب، بل وإن لا يتبجح، كون تبجحهم هذا، هو أصلاً ماقد كان سبباً في نكسة كبيرة، أوجعت شعب الجنوب برمته، إن لم نقل والعالم الحر المتحضر أجمع، كما قد كان سبباً أيضاً في تلاحم شعب الجنوب، وعاملاً أساسياً يتجدد فينا كل يوم، وفي قوة العزم بتدنيس قهر الدولة المحتلة، وفي كسر الموغادة والتدليس والبلطجة، وهو وماقد صرنا نقولها في اللا محالة بأننا سنخرجهم من بلادنا، وما قضيتنا معهم إلا وبأنها قد صارت لنا، وبمجرد مسألة وقت ليس إلا، وأنها ليست فقط ولتكون مهمتنا نحن ولوحدنا، فجرائمهم تحتم وعلى كل شريف في بقاع هذه الأرض وليكون حليفنا في طردهم من بلادنا.


كما يبدو لي بأنه لا ينبغي علينا وأن نسرد بالتفصيل، ماقد وديلناه مباشرة تحت عنواننا الكبير هذا، وبإنهم يحتلون بلادنا ويستوطنوها ويبيدونا جهاراً نهارا، فهم عبارة عن عناوين مصغرة في  مانشيتات صغيرة الحجم، مطولة أفقياً في بعض الشئ، ومايهمني بذلك، إلا وأن أقول تمنياتي في التحدي ليس إلا، ولكل من أراد الإلتفاف علينا وعليها، أم وفي بطلانها، أفهل ملكة بريطانيا عملت مثل ماعمله ويعمله الرئيس اليمني أي الشمالي أكان فينا أم وبدولتنا؟!، أأهدت لأحد من روادها أم ومفربيها وأهلها أم وجنودها بقعة أرض واحدة في دولة الجنوب، بالرغم من أنها هي من بنت وعمرت وعلمت، وأحتظنت وعقبت وعلقت وردت وعلى كل رسالة تصلها من أي مواطن أكان عندها في وطنها، أم وفي مستعمراتها، وأدخلتنا في ركاب الحضارة والمدنية والنظام والقانون وعززت، بل وحافظت وعلى كل قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا وثراتنا، وهو وما نؤكده على الدوام وبالليس على غرار مايعملونه هؤلاء، ممن ويفرغون دولتنا ومن كل شئ في وجودها، علاوة على أنه ربنا قد جعل الأرض غير قابلة للتنقل، وهو وما نصفه وبعدم قدرتهم وعلى سحب الأرض، وأخدها لبلادهم، بالرغم من نهبهم وسلبهم لها ولثروتنا، حقا أقولها هنا بأنه، إن أستطاعوا لما بخلوا على أنفسهم وجرها إلى عندهم في دولتهم الجمهورية العربية اليمنية، ولذا نجد أنفسنا وبإختصارنا الشديد هذا، مضطرين على الدوام في إختزال الحديث ولنشد أزر إخوتنا وفي الجنوب كله، وعلى رأسهم ماقد عملوه في الحسم، إخوتنا الأبطال أبناء ردفان والضالع الأبية، في إعادة التنصيب ولبراميل الحدود السابقة، وهو ومانقوله حقاً، بأننا نطمح فيه البناء الساجي المتين، والذي سنعمل وعلى إعادة كل خطوط تماس الحدود هذه المرة ومن الإسمنت المسلح والمرتبط وبأسلاكه الكهربائية والشائكة، والغير قادرة وعلى الإختراق، والله معاكم، فأجعلوا غيرتكم وعلى دولتكم إن شئتم، بل ولا تحشروا أنفسهم بأمور أية دولة أخرى، كما لا تفكروا بأحلام قصص الإحتلالات والاستعمار، وهذا هو العيب، والذي ربما قد يجعلكم ولتكونوا عبرة تاريخية، ولكل الغزاة في عالمنا هذا.     




                              د. فاروق حمــــــــــــــــــــــــزه

                                                   رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                                        عدن في مارس 26  2008                                                             هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته



آخر تحديث الأربعاء, 26 مارس 2008 05:25