القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


قضيتنا الجنوبية اليوم تترجم على طاولات صناع القرار العالمي صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
السبت, 29 مارس 2008 13:01
صوت الجنوب /2008-03-29
قضيتنا الجنوبية اليوم تترجم على طاولات صناع القرار العالمي

أبناء الجنوب يعملون الآن على تشكيل قيادة جنوبية موحدة في الداخل

كنتم أنتم الشطار ويالمحتلين لدولتنا ولكن غيركم كان الأشطر

القضية الجنوبية لها قادتها ومفكريها وكتابها وميدانييها

الذي لا يفهم ما معنى القضية الجنوب عليه أن يخرس

إنها قضية شعب الجنوب ودولة الجنوب

                                             

                                              د. فاروق حمــــــــــــــــــــــــــــزه

حلوة كثير هي الأمور عندما تنقلب بها المعادلات رأساً على عقب، والأجمل هو قد كان أكثر حينما غنت الأرض بالجنوبي الصرف، وباللغة التي لا تغلي، والغريب أيضاً هو إن عساكر جيش الجنوب، وبالتجانس مع المدنيين في الصيحات سوية مع كل أهاليهم، أهالي الجنوب جمعاء، والتي كانت قد أتفقت، بل وأتسمت بالمنطق والعقلانية والمدنية والحضارة والرقي، وفي الطوابير الخلاقة بصيحة واحدة في المناداة بالحرية والسيادة والإستقلال، ولم تكن حقنا نحن أبناء الجنوب هكذا صيحات، إلا وأنموذجاً خلاقاً في الجديد والجديد، الذي حقاً قد أنبهر به العالم أجمع، وهو وما حقاً أيضاً قد فرض صيحته هذه، وبترجمتها الفعلية وعلى طاولات صناع القرار العالمي بكل تأكيد، بل وقد صار بممن ويضربوا به الأمثلة الخلاقة المسالمة في المطالبة بالحق، وهو القيمة المجردة والغير خاضعة لأية عواطف، أكان المدني، أم والحقوق بإعتبارهم كلهم كانوا، بل ولا يزالوا يعتبرون موظفي دولة الجنوب، وهذا هو ما تكفله كل القوانين والأنظمة الدولية، بل والمواثيق الدولية المشرعة، ولكل مواطني الدول الخاضعة لأي إحتلال، أم والسياسي أيضاً بإعتبارهم أبناء دولة الجنوب.


كما في الواقع يبدو لي بأن حكام نظام صنعاء، هم أصلاً بممن قد كانوا، بل ولا زالوا هم أنفسهم بممن يعتبرون سبباً في صناعة هكذا غليان لشعب بأكمله، يطالبهم في حقه، ويشكي منهم مطالباً في دولته، وهو الأمر الذي لم يستطع به حكام نظام صنعاء، معرفة حقيقة ماقد أرتكبوه من جرم في التجني على شعب ودولة، وهو أصلاً وبماقد صارت قضيتنا، تعرف على الصعيد المحلي والإقليمي والعربي   والدولي، أي في الساحة الدولية كلها دون إستثناء، تعرف وبأنها القضية الجنوبية، وهو أيضاً الأمر الذي يحق لنا وأن نبشر به كل أهالينا وأنصار قضيتنا، وبأنها ماشية على قدم وساق، بل وتتعاظم في التدويل وقريباً إنشاء الله، وحتما ستدول قضيتنا، وبحجمها الطبيعي، وبقدر ماقد خلقوها لنا. وبالرغم من أنهم هم الذين عنوة قد تعمدوا ومن حيث لا يدركون وبخلقها، بل وبهكذا حجم مأساوي كبير، أتسم أصلاً ومنذ يومها الأول في التماشى وفكرهم، إن لم نقل وبتفكيرهم، أو والتفكير بعقلياتهم هذه، التي قد جعلتهم لا يفكرون، بما معنى قضية شعب ودولة، أي أنها قضية بشر ينتمون لدولة، وقضية وطن، وهي وما يقصد بها الأرض والثروة والهوية والتاريخ، فهم هذا كله، لا يبدو لي بأنهم لا يدركونه، وإنما قد أرادوا لأنفسهم وبأن يتجاهلون هذا كله، وهو وماقد جعلوا في أنفسهم، وبأن يتقمصوا لأنفسهم فكراً أهوج، لم يراعوا به والتعامل الصادق، مع القضية الجنوبية بآفاقها الصحيحة، بل تعمدوا وإنكارها علينا، مفتكرين بأنهم قد أغتنموا فرصة، سنحت نفسها لهم، فأزاغت بها عقولهم، ومنطقهم، وحكمتهم، والتي وحسب ماسمعنا بالرغم من تشكيكي لها وبأنها غالباً ماتكون رصينة، لكن في الحقيقة لأن أهوائهم ومزاجاتهم وطموحاتهم وشهواتهم وأطماعهم، قد كانت هي السباقة بل والسائدة، فعمت أبصارهم، وزعزعت ثقتهم بأنفسهم، وأبرزت بأنفاسهم حب السيطرة والتسلط والاستحواذ، وهو وماقد تجلت، أو وكما يقال قد أفرزت فيهم وتمخضت بهكذا تفكير، أباح لهم بساطة النهب والسلب لدولة بأكملها، وإنكارهم لها وأبناءها، مستفيذين ومن كل الدربكات الواقعة حقاً، أكانت وفيما تخص أبناء الجنوب أنفسهم، أم وماقد أصابت عالمنا هذا كله في فجيعة ظرفنا هذا الغير سوي، مفتكرين بأن الأمور قد أستجدت لهم، كما وقد أستقرت لهم بهكذا واقع، أفتكروه لأنفسهم، مما قد تسرعوا به، في قهر شعبنا، وإلغاء دولتنا. 


والحقيقة لم يكونوا هم أيضاً، وبهكذا موقف تابث، أتفق وملازمة تفكيرهم هذا بواقعهم، أم وإمكانياتهم، كونهم هم أنفسهم، بمن كانوا، بل ولا زالوا يعيشون التخبط والضياع، لكن إستغلالهم الغير شريف، لواقع الأحداث وكلها، قد جعلهم، سرعان وما يوظفوا الأمور ولخدمتهم، وكأنهم قد أرادوا والتعامل مع أناس تابعين لهم ليس إلا، وهنا أتفقت، إن لم نقل وقد تكالبت معهم كل   الأمور وبإستلامهم كل مفاتيح الرضى، كما وأعطيت لهم أيضاً وكل مفاصل قواعد اللعبة، فهنا بدأوا وبالإصطفاف وكلهم جمعاء، وعلى رأس دولة الجنوب وأبناء الجنوب، وهذه هي كانت بل ولازالت شطارتهم وهذا هو كان تكالبهم والمستمر، وبتوزيع الأدوار فيما بينهم وكمان، لكننا في جميع الأحوال بالرغم من أنهم قد أتعبونا كثيراُ وأرهقونا، إلا أننا نقول لهم وعلى الدوام، بان غلطة الشاطر بألف، بل وغيرهم كان أشطر، فهم قد تقمصوا الشطارة، إلا ولأنهم لا يعرفون، بل ولا يفهمون لا شعب الجنوب لا ولا تاريخ دولة الجنوب، ولهذا سرعان ما حاولوا تزويره، وأرادوا أن يكوشوا على كل شئ وبالزور، الأمر الذي نقوله لهم في ختام مقالي هذا، بأنه بقدر ما عملتم أنتم وبكل إمكانياتكم وبألاعيبكم المختلفة وتوزيعكم وللأدوار المختلفة، إلا أن أبناء الجنوب، لم يكونوا فيكم أقل ذكاء، وهم اصلاً بممن ويعملون الآن والتسريع في قيام قيادة جنوبية موحدة في الداخل، وأكرر في الداخل ولتتعامل ومع كل العالم، بل ولتمثل الجنوب وشعب الجنوب أمام المجتمع الدولي، الأمر الذي يؤهلنا قوله لكائن من كان، بأن من لا يفهم ما معنى القضية الجنوبية، فما عليه إلا وأن يخرس خالص.



                          د. فاروق حمــــــــــــــــــــــــزه

                                                 رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                                      عدن في فبراير 23    2008                                                               هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته                         

آخر تحديث السبت, 29 مارس 2008 13:01