القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


تحرير دولة الجنوب هو خيارنا الإستراتيجي صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأربعاء, 28 مايو 2008 12:48
صوت الجنوب /2008-05-28
تحرير دولة الجنوب هو خيارنا الإستراتيجي

دولة الجنوب هي ليست بسلعة يتداولونها آخرين بينهم البين غصباً عنا ويتقايضون فيها

منطقهم فينا بجماجم الرضع وأنين الرجال والدوس في كرامة النساء وقتل الأطفال

شعبنا في الجنوب يشرد ويهان ويعذب على مرآة ومسمع من العالم أجمع

سلطات الإحتلال ترفض فينا حتى القبول ولنصير في مرتبة الحيوان

مهما عملتم فينا عليكم أن تدركوا بأن قضية الجنوب هي قضية وطن

إننا لم نقل بأن صنعاء لعدن وإنما قلنا وسنقولها بأن عدن لأبناءها

                                                             

                                                              د. فاروق حمــــــــــــــــــــزه

في الواقع يبدو لي بأنه لم يواجه أي شعب في عالمنا هذا، وقائع ألام ما نشعر به نحن، نحن أبناء الجنوب، أبناء جنوبنا الحبيب المحتل، والضائع في الزمان والمكان، فقضيتنا هذه حقيقة هي قضية عجيبة غريبة، لم يشهدها التاريخ من قبل إطلاقاً، شعب بأكمله، يفقد دولته وكيانه وكل مؤسساته، وليبقى رهينة، إن لم نقل وكسلعة في يد شعب آخر غريب وبراني عليه، صار بواقع الحال لا يرحم، بإعتباره أرضاً وإنسانا قد صار في سجلات غنائم الحرب الظالمة، يعذب، ويهان، ويذل، وتنتهك كرامته جهاراً نهارا، وكل ذلك يجري على مرآة ومسمع من العالم العربي والإسلامي، إن لم نقل والعالم أجمع، من أبيض وأسود وأصفر كما والأسمر أيضاً، شعب يخسر في حياته كل شئ، أكان لحاضره أم وللمستقبل الضائع بكل تأكيد، يضيع فيه كل حقوقه وضماناته وطموحاته، بما فيها الأمن والأمان، حتى وفي وإرتضاءه غصباً عنه، في القبول وليصير في مرتبة الحيوان، ناهيك وكلامنا في هويته ودولته وكل طموحاته، ولو في السماع حتى ولأحوال دولته، فمن هذا الذي كان، بل ولا يزال سبباً في كل ذلك؟، ومن هو صاحب هذه المهزلة الكبرى؟ مهزلة شعب يفقد الكرامة والإنسانية وحقة في أبجديات متطلبات الحياة، وفي هذا الزمن الأغبر، زمن الذل والمهانة والحرمان، ورغم كل ذلك هناك أيضاً ومن يفتكر وبأنه الأذكى، بل والأشطر في ظلم شعبه، كما وهناك آخرين ممن ويفتكروا بأنهم ليسوا هم المقصودين بذلك إطلاقاً، وآخرين في الطابور، نراهم ونسمع فيهم وهم يتساقطون كل يوم في غرض التفكير وبالعيش على حساب آنين شعبهم، شعب الجنوب العظيم، المغلوب في أمره والمنكوب عنوة، وهذه هي الأحوال في فهلوات المسرحيات والمهازل، أكانت السابقة أم الحالية، وكما يبدو لي أيضاً وبسراب طموحاتهم اللاحقة، أكانت المكشوفة منها، أم والمغطات بشفافية جماجم الرضع، وأنين الرجال والدوس في كرامة النساء وقتل الأطفال، فمنهم هؤلاء المعتوهين، والأوغاد، والشطار على حسب الغير، بل وأصحاب الفهلوات الكبرى في النيل لشخصهم المكتسبات اللامشروعة المؤقتة، وهي أصلاً حق شعبهم، وثراتهم هم أنفسهم وآبائهم وأجدادهم، فمنهم ومنهم هؤلاء؟


وتتجانس المآثم في الحسرة الكبيرة، أكانت وماهي بمنا أم ولسامعنا، وأنها فعلاً المأساة الكبرى، بل والجريمة الحقة، المرتكبة بحق شعب عريق، إسمه شعب الجنوب، مأساة لم تكن طبيعية، بل قد فبركت لنا نحن أبناء الجنوب، بفعل فاعل، يتراص فيها كل الحاقدين من أصحاب العدوان والقبح والخساسة والنذالة، جميعهم تراص في عنجهيات القرون الوسطى وعقليات التخلف وقوانين الغاب، في غرض تدمير دولتنا، بعد أن منحوا الضؤ الأخضر، وشعروا بإمكانية طبطبة المخرجين على أكتافهم سريعاً وفي الظلمة، والتي حتما ستتحول عليهم في أوجاههم، مثل الصعيق ومن كل جانب، في الزمن القريب إنشاء الله، والقريب جداً، ناهيك وفي مساءلاتهم بجرائمهم الكبرى، أكانت وماهي في جرئم الحرب، وجرائم الإبادات الجماعية، وجرائم التطهير العرقي، والتعامل مع أبناء الجنوب وبفصيلة الدم، وبنشوة المنتصر بالحرب، وفي ضياع وتشريد لشعب بأكمله ووطن لأمة، وإذ بنا نحن اليوم قد شرعنا في التهيئة ولمساءلاتهم، بل وفي تراكم حقدنا اللا متناهي عليهم، من جراء ماقد عملوه فينا وبأهلنا وشعبنا، بل وسؤالنا الوحيد المتفق عليه والقائم والذي لا يتزحزح إطلاقاً، ألا وهو من أعطاهم هذه الإشارة في عمل هذا كله بنا وبدولتنا، بل ومن يقف العائق في وجه أبناء الجنوب؟


كما وفي الجانب الآخر، نظل نتساءل وبحرقة الدم، من هو هذا العربي الذي يقايض بسكوته الكبير هذا، ولمجرد نيله أراض العرب الآخرين؟، فهل هكذا تستخدم شماعات التخذير الكاذبة  ولما جعلتموها لكم أنفسكم ولتسمى بوحدة العرب، في الوقت الذي والقصة كلها تكون مختلفة في الملامح والمقاصد، أم إن العروبة نفسها قد أردتم لها وأن تفسخ بهكذا مفاهيم متدنية في ظلم شعب وإضطهاده وإذلاله وتهجيره وتشريده، المهم ان نكون قد قبلنا والمساومات، لدرجة أنه حتى وأن نكون قد أرتضينا وبتحول شعب الجنوب بأكمله، ودولة الجنوب بأكملها، وثروات الجنوب وهوية الجنوب وأراضي الجنوب وتاريخ الجنوب، ولأن يكون مجرد سلعة، تتداولونها أنتم ويالبراني الآخرين وبمعزل عنا وعن أهلنا وشعبنا، في حوارت الغداري المظلمة ومن تحت الطاولة، وهذا هو العيب نفسه، إن لم يكن والتلاعب والخداع، إن لم نقل والبلطجية بحق الشعوب العربية والإسلامية، والذي لا يمكن لها إطلاقاً، وأن تدار بهكذا منطق، يفتقد ولأبجديات الجوانب الأخلاقية والإنسانية والشعور بالمسؤولية الوطنية والقومية والدينية، هذا إن لم نقل ووقائع الإجرام في الطوق نفسه، وبأسباب علاقات الجوار والجغرافيا والتاريخ الذي نراكم جميعاً وتتنصلون منها، الأمر الذي نراه، ولربما تكونون محقين بذلك غصباً عنا، إن لم تكن قضية تحرير دولتنا وشعبنا وثرواتنا وأراضينا، أي بإختصار شديد إن قضية تحرير وطننا الجنوب، وهو وما نختزله فيه بتحرير الأرض والعرض، هو أصلاً خيارنا الإستراتيجي.



                            

                                                   رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                                        عدن في مايو 27  2008                                                             هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته


 

آخر تحديث الأربعاء, 28 مايو 2008 12:48