القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


استراتيجيتنا تكمن في تحرير الوطن من براثن الاحتلال الأجنبي اليمني"1" صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الثلاثاء, 17 يونيو 2008 06:47
صوت الجنوب/2008-06-17
رئيس تيار المستقلين الجنوبيين فاروق حمزة لـ"آفاق" : استراتيجيتنا تكمن في تحرير الوطن من براثن الاحتلال الأجنبي اليمني"1"  
قال رئيس تيار المستقلين الجنوبيين والقيادي الجنوبي البارز د.فاروق حمزة لـ "آفاق" إن لجوء السلطة في اليمن إلى محاكمة قياديين جنوبيين "سيظهر القضية الجنوبية أكثر فأكثر" مشيرا ان استراتيجيتهم تكمن في "تحرير الوطن من براثن الاحتلال الأجنبي اليمني"
1


ورأى حمزة في حوار خاص لـ"آفاق" أنه "بحكم أن أغلبية قيادة الحزب الاشتراكي بعد الحرب قد أصبحت من اليمن ، فإنها قد حاولت تسويق الحزب خارج القضية الجنوبية" معتبراً خطوة انتخاب المحافظين "مثل عدمها ، لأن الهدف منها هو دفن القضية الجنوبية".

وقال صراحةً "أنا إنفصالي ابن إنفصالي وأعتز أنا بكلمة إنفصالي، كونها شرف لي من أن أصادق على نهب وسلب بلادي واحتلالها احتلال عسكري قبلي واستيطاني". وهذا نص الحوار:

آفاق : بوصفك رئيساً لتيار جنوبي ناشط ومراقب ومعايش لأوضاع الجنوب كيف تقرأ تطورات الحراك الجنوبي وما شهدته من عنف وتخريب وحملة اعتقالات طالت العشرات من قيادات الحراك وأخيراً محاكمة قياديين؟

ـ لكل حركة أخطائها ونواقصها، ومع ذلك لم تحصل أية أخطاء تبرر لنفسها سلطات نظام صنعاء ما قامت به من إرهاب وقمع وقتل واعتقالات لأبناء الجنوب، ورغم إننا في التيار ندرك حقاً بأن سلطات هذا الاحتلال هي أصلاً ممن قد فبركت أعمال العنف والتخريب، إلا أننا نحن في التيار كنا قد حذرنا وبأن لا يعطوا لهذه السلطة أية مماسك، ولهذا كنا قد أصدرنا مناشدة لكل أبناء الجنوب بعدم الإنخراط وراء أخد أي حق لهم بالقوة، بالرغم من مشروعيتهم لذلك، وخاصة من قد أتهمتهم سلطات الاحتلال بالعنف والتخريب، لتصرف الأنظار عن الحراك الجنوبي السلمي الحقيقي، وهي الآن حبلى باعتقالات، لأنها إذا ما حاكمتهم على القضية الجنوبية التي تسعى لدفنها والتي لم ولن تستطع، ستظهر القضية أكثر فأكثر، وإذا ما حاكمتهم على غيرها، فالعالم كله يعرف بأنها كذبة، أما فيما يخص محاكمة قياديين في الحراك، فهي لا تمتلك أية مشروعية بذلك، كونها لم تعترف بعد باحتلالها للجنوب، لا ولا حتى اللحظة اعترفت بالقضية الجنوبية، وهي أصلا بمن تحتل دولة الجنوب.

آفاق : أنت من بين نشطاء وسياسيين جنوبيين بارزين لا يخفون دعوتهم لانفصال جنوب اليمن عن شماله والعودة إلى ما قبل العام 90م وما تسمونه " حق تقرير المصير " كيف تصورون شرعية  تقرير المصير سياسياً وقانونياً وهل تعتقد أن هذا الطرح يتناسب مع ميل الدول إلى التكتلات والفضاءات الكبيرة وعدم جدوى التقسيم والتشتت في ظل المعطيات الدولية الراهنة ؟

ـ إن الوحدة التي أعلن عن قيامها في 22 مايو 1990م قد وقعت بين كيانين سياسيين يتمتعان بالعضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة وفي الجامعة العربية وفي المنظمات الدولية الأخرى وهما جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ولها شعبها وسكانها ولها أراضيها المعترف بها دوليا ولها حدودها الدولية المعروفة وفقا لوثائق الاستقلال عن بريطانيا وعاصمتها عدن، والجمهورية العربية اليمنية ولها شعبها اليمني المعروف ولها حدودها المعروفة والمعترف بها دوليا وعاصمتها صنعاء،وهو مالا يعني إطلاقاً، بل ولا يعطي بأي حال من الأحوال الحق في إلغاء دولتنا دولة الجنوب والإبقاء على دولة الجمهورية العربية اليمنية، وفي مصادرة تاريخه ولا في طمس هويته الجنوبية العربية، كما لا يعطي الحق لأي قوى سياسية في التحدث نيابة عن شعبنا العربي في الجنوب، وهو أصلاً مالا نخفيه نحن إطلاقاً في حقنا في المطالبة بالعودة لدولتنا ليس إلا، كون ماقد أتفق عليه أكان بالوثائق أم  بالاختزال الكلامي، هو أصلاً مالم ينفذ إطلاقاً، وهناك قوانين دولية تعطي لنا الحق في العودة، أساساً لماقد كنا فرّطنا فيه تحت وطأة المد العروبي القومي الذي ساد منطقتنا العربية في خمسينات القرن الماضي، ومما قد أنطلى علينا في هدف التوحد مع اليمن، وغرضنا في تحقيق الوحدة على طريق الوحدة العربية الشاملة، والتي كانت بدايتها، بدءاً من الاستقلال عن بريطانيا في 1967م عندما أطلقنا على كياننا الجديد اسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية،.

ثم عدل الاسم ليصبح جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. وهو أصلاً مالا يعني، بل ولا تعني إن ما صنعناه نحن بأيدينا سواء لجهة التسمية أو لجهة إعلان الوحدة، إن حق الشعب العربي في الجنوب في تقرير مصيره قد سقط منه، وأنه قد أصبح في ملكية شعب آخر، أو قوى سياسية أخرى، فالأوطان لا تباع ولا تشترى ولا يجوز بأي حال من الأحوال لأحد من أطراف تلك الاتفاقية المعلن عنها ونتيجة للحرب الظالمة في 1994م أن يقتلع شعب من أراضيه، أو أن يستوطن بديلا عنه، كما لا تعطي الطرف المنتصر وهو الطرف اليمني، أي حق في نزع ملكية أرضنا ووطننا بدعاوى الوحدة.

آفاق : هناك من يقرأ مقولة " الوحدة أو الموت " وهي للرئيس صالح ومقولة " تقرير المصير" وهي لكم بأنهما وجهان لعملة واحدة حيث لا مستفيد منهما والخاسر الوحيد هو الشعب الذي تستغل السلطة بعض الشعارات الانفصالية لتقمعه بالقوة فتغيب المطالب الشرعية وسط هذه الفوضى ما رأيك ؟

ـ أولاً ياسيدي عن أية وحدة أنت تتحدث، ألم تسمع أو ترى بأن هؤلاء ممن يتشدقون بشئ إسمه وحدة، بأن هؤلاء القتلة قد ضربوا مدننا بقدائف الدبابات والمدفعية وبالصواريح وبالطيران، ولم تسلم منهم لا المارة ولا السيارات ولا المستشفيات بل ولا كل مؤسساتنا الاقتصادية، فهل سألتم كم من الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ قد تساقطت على رؤوسهم القذائف فهل عدتم لتسألوا سجلات المستشفيات كم منهم كانوا الشهداء الأبرياء نتيجة غزوهم واقتحامهم لمدننا، فإيش تقول لي مايصرح به الرئيس اليمني، ماهو كل شئ تم بأوامره، فليش تستغرب ما يتبجح به يومنا هذا عندما اقتربت ساعات المحاسبة في جرائم حربهم علينا، فكلمتا الوحدة أو الموت هو يفتكر بأنه بهكذا أقوال سيرهب بها شعبنا وسيغض النظر عن المطالبة بمحاسبتهم، ثم إن هكذا شعوذة وهلوسة هما أمران مختلفان ولا يتفقان، الأول يعني الرقي والرخاء والسلم الاجتماعي، أما الثاني فهو منطق إرهابي عدواني، يتنافى ومبادئ وقيم التحضر والرقي في عالمنا هذا، علاوة على إن كلمة الموت أصلاً تتنافى والوحدة، أما حق تقرير المصير فما هو إلا تحصيل حاصل لكل جرائمهم وعبثهم بدولتنا وفينا نحن، وما الإصرار على هكذا منطق وتخلف في هكذا شعار عدواني، إلا ويعطي المشروعية بشكل حتمي إلى حق تقرير المصير.

آفاق : كيف تقيم أداء أحزاب المعارضة اليمنية في الداخل وخاصة أحزاب اللقاء المشترك ومواقفه من القضية الجنوبية وكيف تبرر الهجوم الذي يشنه بعض قيادات الحراك الجنوبي على اللقاء المشترك وهل هذا أفضل وأجدى برأيكم من الاستفادة من اصطفافه مع القضية الجنوبية بما لديه من قاعدة شعبية في الشمال والجنوب؟

ـ في الواقع لابد من القول بان قيادات أحزاب اللقاء المشترك هي منحدره من الشمال، ومن البديهي بان يكون موقفها من القضية الجنوبية مثل موقف السلطة، لأنه من غير الممكن موضوعيا ومنطقيا لأي شمالي بأن يكون جنوبيا قبل أن يكون شماليا والعكس صحيح. وهناك تحفظات كثيرة ربما أحتفظ بها لنفسي، كوني لا أريد وأن أجرح أحداً، ولكن هذا هو ما أختزله قولاً بهذا اللقاء حتى اللحظة، بالرغم من أنني قد كتبت الشئ الكثير بهذا الصدد في مقالات سابقة.

آفاق : هناك من انتقد بشدة موقف ناصر النوبة والذي دعا فيه إلى حل الحزب الاشتراكي وما إلى ذلك من مقولات مشابهة مارأيك وكيف تقيم تجربة الاشتراكي كحزب حكم الجنوب وقرر الوحدة الاندماجية مع الشمال ثم قرر الانفصال في 94م وخوض الحرب ثم ...؟

ـ في القاموس السياسي لا يوجد شئ في عالمنا هذا يسمى بوحدة اندماجية، وإنما ربما تواجدت في ذهن من أرادوا ذلك، وحاولوا يعمموها وعلى أنها وكأنها قرآن كريم، بالرغم من أن كلمة اندماجية لا تعني الانصهار إطلاقاً، كما إن الحزب هو الذي قد كان شريكاً في ماتسمى بالوحدة وبالحرب أيضاً، إلا أنه لسوء الحظ ، وأقصد الحزب لم يتحمل تبعات الحرب، وإنما الشعب في الجنوب هو الذي تحملها. وبحكم أن أغلبية قيادة الحزب بعد الحرب قد أصبحت من اليمن، فإنها قد حاولت تسويق الحزب خارج القضية الجنوبية، وأدت إلى اجتثاثه من الجنوب الذي هو منبع وجوده ومنشأه. وبالتالي إن حل الحزب نفسه كما قال النوبة أو بقي فقد أصبح خارج القضية الجنوبية ولا يقدم ولا يؤخر فيها. صحيح إن الكثير من رموز الحراك الجنوبي هم أصلاً منحدرين سياسيا من الحزب كونه كان في الجنوب هو الحزب الحاكم والوحيد، ولكنهم دخلوا الحراك كجنوبيين وليس كحزبيين. وهذا أيضاً ينطبق على كل الجنوبيين في جميع الأحزاب، كما وإن القضية هي أصلاً قضية شعب ودولة أستبيحت من قبل غرباء أجانب وبراني علينا. 

 آفاق : هل تعتبر قضية الجنوب سياسية محضة وكيف تقرأ الجانب المطلبي فيها وماهو المطلوب كحزمة واحدة للحل إذا مااضطر الحاكم إلى الحوار وهل تصرون على الحوار بإشراف دولي وما هي رؤيتكم لصيغة الحوار وشكله إذا ما أصبح أمراً واقعاً ؟

ـ القضية الجنوبية هي قضية وحدة سياسية بين دولتين تم إسقاطها بالحرب، وهي لذلك قضيه سياسيه بامتياز. فهي قضية أرض وثروة تم نهبهما من قبل الشريك الثاني أي اليمن، وتم حرمان أهلها منها، وهي قضية هوية وتاريخ تم طمسهما لصالح هوية وتاريخ اليمن. ومن البديهي بان القضايا المطلبية هي نتيجة لذلك. فإذا ما حُلت القضية السياسية، فإن القضايا المطلبية تصبح محلولة تلقائياً بحل القضية السياسية. أما شكل الحوار وصيغته، والذي يفترض وأن يكون أساسه، وقبل كل ذلك لابد من الاعتراف بالقضية الجنوبية، فمن البديهي أيضاً بان يكون الحوار فقط ولا غير بين طرفي القضية، أي بين دولة اليمن ودولة الجنوب، لأنه يستحيل وجود أي حل شرعي للقضية الجنوبية إلا على هذا الأساس، كما أيضاً وهذا هو ما تفسره القرارات الدولية 924-931 للعام 1994م وكل وما يتعلق بذلك من التزامات.
 
نقلاً عن موقع افاق


آخر تحديث الثلاثاء, 17 يونيو 2008 06:47