القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


غلطة الزعماء تدفعها الشعوب ويا زعماء الجنوب صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 06 يوليو 2008 12:35
صوت الجنوب /2008-07-06 
غلطة الزعماء تدفعها الشعوب ويا زعماء الجنوب

جين شريتين رئيس وزراء كندا الأسبق وجون هيورد أيضاً أرادوا منحي الجنسية فرفضت

شريتين كندا وهيورد أستراليا كلاهما أول من قدر دور الجنوب ووصفوه بالمظلوم والمغذور

قال لي المحافظ الأسبق في عدن لا أستطيع منحك أي بقعة أرض في عدن وأنا أريه التقرير
أردت بقعتين في مسقط رأسي واحدة أبيعها وأعالج نفسي وأسرتي وواحدة أبنيها فرفضوا

أكثر من 32 مليون متر مربع أستولى عليها متنفذون في عدن ولحج خلال 3 سنوات

عبثوا كثيراً فينا وبدولتنا لأنهم لا يؤمنوا بشئ إسمه وحدة فكيف نخيرهم بالفيدرالية

                                                      

                                                      

في الواقع لم أكن أنا شخصياً قد حصل لي الشرف وبان ألتقيت أو جلست جلسة خاصة مع الأستاذ الكبير الأخ العزيز/ حيدر أبوبكر العطاس، رئيس مجلس الرئاسة في دولتي دولة الجنوب، جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، أو حتى وعندما كان رئيس وزرائها في وقت سابق، ولما قبل ذلك من زمن، خلافاً لمعرفتي الكبيرة عن قرب وبالآخرين جمعاء، وخاصة لما من علاقة خاصة وحميمة، ربطتني بل وتربطني بالرئيس الحبيب الرمز علي ناصر محمد، والذي صقلته الظروف كثيراً، وصار ينظر للأمور وبالكثير من التروي والبعد النظر، والذي لا يجهر بشئ إلا وبعد تأكده منه، وحقيقة كنت قد تمنيت معرفة العطاس عن قرب، لكن يبدو لي بأن الفرص القادمة بكل تأكيد ستكون كثيرة وكبيرة جداً، وأعتقد بأنني قد أصبت بنوع من الصدمة الكبيرة، المؤلمة والموجعة، التي وكأنها نزلت عليّ مثل الصاعقة التي تضرب الرأس وتصيبه بوجع كبير، تكون سبباً في التعثر بشفاءه.


وفي الحقيقة لم أكن أنا قد أردت لنفسي وأن أكون يوماً من الأيام ولأقف في وجه من أحترمه كثيراً، مثل أستاذي الكبير رئيس وزراء بلادي الأسبق، بل ورئيس مجلس رئاستها، الأخ العزيز الأستاذ حيدر أبوبكر العطاس، ولهذا ربما أكون فقط وقد أردت، وبأن يكون مقالي هذا هو مجرد بمثابة المعاتبة، من خلال السرد الشخصي لأحداث، على غرار الشخصية ليس إلا، وليس في حوادث مثلما أراد هو أن يجعلها، إنما يبدو بأنه ربما وسيكون بمثابة العينة وللوجع الشعبي الكبير الذي قد تأصل فينا، بل وصار شعبنا الجنوبي الكبير يئن به، إن لم نقل ويعاني منه وبكل فئاته وأطيافه، وما سأسرده في الإطار الشخصي، مثلما قلت وأكرره، ماهو إلا وبعينة لوجع شعبي الجنوبي العظيم، ويا أستاذنا العطاس صاحب فكرة ماتسمى بالفيدرالية المتأخرة هذه، والذي لا أعرف أنا، أنت مع مين تريدها أو تحددها؟، علماً بأنكم لم تشيروا إطلاقاً بأن بلادنا أي دولة الجنوب، والذي أنت رأستها وبالتسميات المختلفة، أكان كوزير أول أم وفي ترأسكم لمجلس رئاستها، كما أنكم لم تشيروا إطلاقاً وبأنها ترزح تحت نير إحتلال عسكري قبلي وإستيطاني، فعوضاً عن خلاص شعبنا من ذلك، أردتم أنتم وبمقالكم المحكم الصياغة ويا سيادة العطاس وبأن تعطوا المشروعية لهكذا إحتلال، من خلال التأكيد ولشئ إسمه الدولة الواحدة، في الوقت الذي يقول الواقع بأن هناك دولة محتلة لدولتنا، وبلادنا ترزح تحت نير إحتلال الدولة الذي أنت تقول وبأنك ستتفاوض معها، وفي إطار تشكيل الفيدرالية معها، علماً بأنه في العالم هذا كله لم يحدث قط وبأن دولة تتفاوض، أو مجرد تدخل في حوار مع دولة تحتلها وتطالبها بالفيدرالية معها، فماذا كنت أنت تشغل في بلادنا، بل ولماذا رأستها، كما وكنت الوزير الأول فيها، وعن ماذا كنت تدافع أو تحمي، بل وكنتكم تمثلون من؟، حيث إنكم اليوم تتنصلون من همم شعبكم وتغضون النظر لما يعانيه.


فيا أستاذي الكبير، أنت كنت أكثر الناس دراية لوجودك، بل وبإستدعائك من قبل الخارجية الأمريكية أثناء الحرب، هذا إن لم نقل وحواراتك في الأمم المتحدة، وبأن السفير الأمريكي في صنعاء، وتواجده ومندوبه كان في عدن، وقد كان يبحث أثناء الحرب عن شئ إسمه فيدراليا، وهذا كان الخيار الأسمى بحينه، حرصاً منه حسب زعمه في عدم سفك الدماء، وعدم إستقرار المنطقة كونه كان، بل ولا تزال الإدارة الأمريكية تحرص على مصالحها في المنطقة، كما أنني أنا شخصياً كنت قد كتبت من باب الدنكة موضوع في يوليو 12 ، 2006م، بعنوان الفيدرالية خيار أسمى ياسيادة الرئيس، وأقصد بذلك الرئيس اليمني أي الشمالي، فقال لي أحد كبار الكتاب الأمريكيين والمتخصصين في الشأن نفسه، قال لي أنهم أي إن نظام صنعاء لم يوافق على ذلك، وبعد حوار كبير مع مثل هؤلاء الأخصائيين قال أحدهم، أنتم ناضلوا نضال سلمي، وهذا من حقكم، ونحن ربما نغير رأينا في الموضوع، مع الأخد بعين الإعتبار بأن أية متغيرات في السياسة الأمريكية لم تكن بسبب وضعكم أنتم، إنما وماتطلبه متغيرات السياسة الأمريكية وللمنطقة برمتها، لكننا لم ولن نسمح لكم بأن تمارسوا العنف في نيل حقكم، وهكذا بدأت الإدارة الأمريكية في سياساتها الجديدة، خاصة بعد المتغيرات الجارية في المنطقة، وبالتفهم لقضية الجنوب والتقرب أكثر وبملامساتها، والمحاولة في مناصرتها، منطلقة وبعد التأكيدات بأن دولة الجنوب، تتضمن أناس ليبراليين يمكن التفاهم معهم، بل وإمكانية التحدث معهم خاصة وإن معظم مصالحهم هي في الجنوب، كون الثروات كلها هي في الجنوب.


فكثيرة هي الأحوال في التعاملات ومع قضيتنا القضية الجنوبية، والتي صارت تتعاظم، والمتزامنة وتعثر العلاقات مع نظام الجمهورية العربية اليمنية والذي أنت يا سيادة القائد الجنوبي الكبير بهكذا قول وتصريح، يبدو أنك قد أردت وأن تعطيها المشروعية وبأثر رجعي، وفي زمن هي أصلاً قد فقدته، ولكثير من الإعتبارات، وهنا أيضاً يبدو لي بأنني ولا أريد القول في الأهم بمعظمهم، كون المهم في الأمور كلها قد أنكشفت، بل وقد تكشفت للقاسي والداني، لكني أظل أنا متحفظ وفي الكثير مما ولا أريد أن أبوح به حالياً لأسباب أحتفظ أنا بها لنفسي، فالمسألة إطلاقاً لم تكن على الإطلاق قد أرتبطت بحسابات دولية، إنما يبدولي بحسابات شخصية محضة، أعتقد بأنها بكل تأكيد لم تدم، كون مايجري في الواقع هو الإعتراف بالقضية الجنوبية، والعودة لدولة الجنوب بكل تأكيد. وكي لا يطول الحديث بهذا المقال حبذت أن أكتفي بهذا القدر، وربما إن دعت الضرورة سنغوص في العمق أكثر، رغم أننا في عدن لم نعد بعد نستطع وأن نشمي ساحل ساحل، أو حتى ولنتجول في شواطئنا وسواحلنا وهو وماقد تعود أجدادنا وآبائنا ونحن وأطفالنا أن نعمله في بلادنا عدن، كون المستوردين المحتلين لبلادنا أغلقوا علينا كل شواطئنا والمنافذ لبحورنا العظيمة وينهبوها لهم أنفسهم ولأهاليهم، وربما يكونوا يهيئوا المنطقة، ويعملوا لها حصار أمني لتكون منطقة الحوار الفيدرالي الكبير، بين نصابين البحر والبر والجو ومن يعطف علينا بهكذا من زعماء الجنوب الكبار.


                               د. فاروق حمــــــــــــــــــــــــزه

                                                   رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                                        عدن في يوليو 06   2008                                                             هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته .

آخر تحديث الأحد, 06 يوليو 2008 12:35