القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


أإنهم مبيدين شعبنا وملغين دولتنا فقط أم ومجرمين حرب كذلك؟ صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 13 يوليو 2008 18:24
صوت الجنوب/2008-07-13
د/فاروق حمزة
أإنهم مبيدين شعبنا وملغين دولتنا فقط أم ومجرمين حرب كذلك؟

إنهم هم بممن قد دمروا بل وغرسوا كل الإلغاء لكافة القيم الإنسانية والأخلاقية في عقر دارنا

حرمونا من كل حقوقنا السياسية والمدنية وفي العيش بكرامة داخل بلادنا وفي مسقط رأسنا

لم نسمع ولم نرى فيهم سوى والإجتهاد إلا وفي بناء ألآت الحرب والدمار منذ غزوهم لبلادنا

وحتى اللحظة جعلونا في ظروف غليان وإستثنائية نتطلع لوجوه من تبقى من أطفالنا وأهالينا
حتى وفي داخل "عدن" لم يعملوا إلا ولجمع كل المتناقضات فيها ولتكون لهم القنبلة الموقوتة

كل الدعم المادي لسلطات نظام الإحتلال هو ليس حباً فيهم وإنما لتجاوز إنهيار الدولة السريع

على أبناء جلدتنا لم الشمل وتجاوز كل خلافات الماضي والتهيئة النفسية الحقة لكل ماهو قادم

                                                           

                                                           


يبدو أنني كنت قد قررت ولو لبعض الوقت، أو مثلما يقال بأسباب بعض الشئ في التوقف قليلاً عن الكتابة، لأنني كنت قد أردت الدخول في مرحلة جديدة، في كتابات، ربما نجدها بأنها حقاً ستلامس مايستحق في المتغير المنتظر، بل وفي التطرق بشكل تدريجي نبدأه بالجانب الفكري، وهو وماقد تعودنا تفسيره بالجانب النظري ومن ثم الإسراع في بلورته في الواقع والنفوس، أي وليترسخ على المستوى العملي، وليتجذر في المضمون والمغزى، وليصبح حقيقة، بعد قدرتنا على فلسفته بشكل سريع، وجعله مقياساً تحذيرياً، يرتدع به هؤلاء ممن يحتلون دولتنا، في زمن يبدو أنهم قد أرادوا لأنفسهم وأن يكونوا مجرد عبرة لهذا العالم أجمع، وهو وما حتما سيصيرون كذلك بكل تأكيد، بتعنتهم هذا لنا نحن أبناء الجنوب، وفي قسوتهم الفجة هذه لشعبنا، من خلال محاولاتهم الرعناء في الفبركة والشطارة والفهلوة لمجمل الظروف القاسية، وبكل أشكال وألوان أطيافها، وهي التي طبخها لنا هذا النظام البراني الغريب، المحتل لنا والجاثم على أنفسنا في عقر دارنا، ولدولتنا دولة الجنوب، هذا المتغطرس والمسبب لكل أوجاعنا ونكدنا وتشريدنا وشتاتنا وبهدلتنا وتمزيقنا ونهبنا وسلبنا وخطف أطفالنا وقتل أهالينا وإفقارنا عنوة.


فقد أستخدم هذا النظام المحتل لدولتنا، الذي لم يكن حتى وليحلم بيوم من الأيام، بأنه سيحتل مدينة "عدن" البطلة والصبورة وليعطلها ويشوهها بهكذا عبث، وليعذبنا نحن أبناءها، إلا أننا نجده حقاً في الواقع، بحرب صيف 1994م الظالمة الغادرة، بأنه قد أحتلها إحتلال عسكري قبلي وإستيطاني، كما وأراد بعنفوانه هذا وتخلفه العنجهي الهمجي أن يحكمها قسراً إن لم نقل وغصباً عنا، على غرار وما قد صور لنفسه زوراً بأنه قد عمل، بل وكما يعمل في بلاده هناك، وهو الأمر الذي لا نجد له شبيهاً في عالمنا هذا أجمع، وكأن بلادنا قد صارت له مجرد جزءاً منه، أو من بلاده، الجمهورية العربية اليمنية، مفتكراً لنفسه هكذا وهم، خلال حبكة شطارة فبركة تقمصه في النسيان لقصفها المدفعي الصاروخي ومحاصرتها عسكرياً وإقتحامها عسكرياً، بالرغم ومن كل التحذيرات الدولية، والقرارات الأممية المتخذة بذلك، بعد أن قصفها وضربها بكل ألآت الحرب الثقيلة، وبقذائف المدفعية والدبابات والصواريخ الطويلة المدى والقصيرة، منها والكتيوشا والطيران، ومن قتلة العزل الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ وعجزة، ومن أسقاط القنابل المحرقة على رؤوس أهالينا الأبرياء، بممن فيهم الآمنين في بيوتهم، والمارة على الطرقات، ومن قصف المستشفيات وكل المؤسسات الجنوبية مدنية كانت أم عسكرية، وكل المرافق الإقتصادية وكل مشاريعها، وببلطجة شهوات في طموحات أن يكونوا عتاولة هكذا حرب قذرة شنها علينا، أرادها في الإلغاء لدولتنا ومحاولة شطبها من الخارطة السياسية وفي الإبادة لشعبنا، وبعد نهبهم وسلبهم لها، أي وعلى أن يكونوا تجار هكذا حروب، تجاراً بفيدها ومستثمرينً فيها، وأقصد بذلك، ماقد جري ويجري  في مسقط رأسي "عدن"، وماقد أرتكبوا على غرار ذلك كل جرائمهم هذه، في كل أراضي دولتي، دولة الجنوب المحتل، وهو أيضاً ومالا قد فعلته وحتى الصهيونية في أرض فلسطين وفي أبناء فلسطين. أو وفي أي حروب أخرى قد صارت في عالمنا هذا، بما فيها والحروب العالمية أجمع.


إفتراء وطغيان وقهر واضح للعيان، فهي الحرب والإحتلال والإغتصاب والإستيطان، وهو الموثق في المرئي والمسموع والمقروء، والذي لا يحتاج منا نحن أبناء الجنوب، بل ولا يتطلب منا لأية تباينات بيننا البين، أو أية أفكار مختلفة، أو إجتهادات متنوعة، لدرجة وكاننا سنعالج أمر لا له علاقة بهذا كله، وكأنك يابو زيد ماغزيت، الأمر الذي قد يعطي، بل وقد أعطى للمحتل حتى والمناخات كلها، أبرزها واللعب على كافة الأوراق وكل المتناقضات، سابقة كانت أم والجديدة، مستغلاً غياب كل الإعلام الجنوبي الذي منع رؤيته وسماعه وقراءته، مخترقاً كل شئ فينا، وفي وحدتنا نحن أبناء الجنوب، معطلاً علينا نحن أبناء الجنوب أي تلاقي أو وئام، داساً فينا، وفي حتى داخل بيوتنا كل ألوان التنصتات الحديثة، لغرض الفرقة والتمزق والإنشطار، وبمن حقنا الثروة والموارد والضرائب والأراضي، معطل علينا كل شئ، ومستورداً لنا الملايين من أبناء جلدته اليمنية، فارضاً علينا التعامل الفهلوي ببطاقات هوية يمنية أي شمالية وكذلك جوازات السفر، والفبركة الإعلامية، وبأننا نحن عبارة عن جزءاً منهم، وهو وما يقولون بهسترتهم المجتمعة، أو كما يرددون بأننا نحن معهم في وحدة وطنية، وهي مايقصدونها وببعد حربهم وانتصارهم علينا، كما وسكوت البعض من العرب المرتزقة، والذين يجعلون منا نحن أبناء الجنوب ودولتنا دولة الجنوب، مجرد مقياس في إرتزاقاتهم، وتلاعبهم في المقايضات، أكانت فينا أم وبدولتنا، كذا وبتفكيرات الآخرين في الموقف السابق ولمبادئ السلب والنهب أيضاً، ولنكون نحن وشعبنا ودولتنا مجرد حقول في التجارب.


ولأن المحتل يدرك حقاً، بأنه مجرد محتل، ولابد له مهما طال أن ينقشع من دولتنا، رغم أنفه، كونه المحتل والمدمر، والحاقد الجاحظ، كما وأننا لسنا بجزء منه، لا ولا دولتنا، بل لا ولا أي شئ يجمعنا به، سوى حقده لنا وعلينا وعلى دولتنا التي يسلبها وينهبها، وكراهيتنا له ولكل من يفبرك لنفسه هكذا وهم مفتكراً بأنه قد حصل عليه باليانصيب، وكأنه قد حصل على إمتلاك دولتنا ومن إحدى نوادي العراة والقمار الليلية. وهو الشعار إن لم نقل والإفلاس ذاته، هذا أيضاً إن لم يكن والإحتمال الأكيد في إنهيار دولتهم الجمهورية العربية اليمنية، وهو وما يتطلب منا نحن أبناء الجنوب جميعاً، الإستعداد التام، في التوافق السريع، وفي أقل تقديرات الأمور وإن نكن قد أتفقنا جميعاُ وتراصت الصفوف، وتجاوز كل الخلافات السابقة وطرح التصورات الصادقة لبناء دولتنا، دولة الجنوب بآفاقها الجديدة وتجاوزين كل ترسبات الأخطاء السابقة، وعلى أن لا تكرر أية مزاجيات كنا قد أخطأنا بها تقديرات عدة، وهو وما أطرحه أنا الآن عاجلاً في إحتمال إنهيار دولة المحتل، وهي وما تكمن في النقاط التالية:-

1-    في إحتمال إنهيار الجمهورية العلربية اليمنية، هل الجنوبيين مستعدين نفسياً لذلك؟

2-    هل هم مستعدين على المستوى العملي حتى لا تحدث الصوملة وتشظي الجنوب؟

3-    ستكون الكارثة عندما يحدث فراغاً أمنياً وبالذات لمدينة "عدن".

4-    على الجنوبيين أن يعملوا على توحيد صفوفهم من خلال قيادة موحدة ممثلة لكل المناطق وأن نبتعد عن ما مضى من خلافات.

5-    علينا الإستفادة من الإخوة الجنوبيين العسكريين والمدنيين الذين لهم وظائف في السلطة ولا زالوا قادرين على الحفاظ على وحدة الأرض وتغطية الفراغ الأمني.

6-    العمل على إستغلال طاقات جمعيات العسكريين والمدنيين والشباب العاطل عن العمل لإحداث إستمرار تماسك الجنوب كوحدة واحدة.

7-    مناقشة الآليات التفصيلية التي ستمكنا من الحفاظ على وحدتنا الداخلية وفي مأمن من ما سيكون لو أننا غفلنا ذلك.

  



                                د. فاروق حمــــــــــــــــــــــــزه

                                                   رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                                        عدن في يوليو  13   2008                                                                                هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

آخر تحديث الأحد, 13 يوليو 2008 18:24