القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
لقاء مع ممثلي منظمة العفو الدولية في لندن صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
حقوق وحريات - حقوق الإنسان
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
السبت, 09 أغسطس 2008 16:51
صوت الجنوب نيوز/2008-08-09
لقاء مع ممثلي منظمة العفو الدولية في لندن لمناقشة انتهاكات النظام اليمني لحقوق الإنسان في الجنوب

عقد يوم أمس الجمعة الموافق 8 أغسطس ,2008 بمبنى منظمه العفو الدولية في لندن, لقاء بممثلي منظمة العفو الدولية, ضم كل من الباحث الأكاديمي والنا شط في حقوق الإنسان المهندس علي نعمان المصفري, و د. يوسف خالد عضو اللجنة التنفيذية  للتجمع الديمقراطي الجنوبي( تاج)
 من سكرتارية حقوق الإنسان في تاج, لمناقشه انتهاكات حقوق الإنسان في الجنوب, من قبل النظام اليمني, والمستجدات حول هذا الشأن.

وفي البداية, أعرب المهندس المصفري عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها المنظمة, ومراقبتها لوضع انتهاكات حقوق الإنسان المتردية, من خلال لجانها المرسلة إلى الجنوب, ومذكرات الادانه التي وجهتها إلى النظام اليمني, لممارسته المستمرة  لانتهاكاته لحقوق الإنسان في مناطق الجنوب.
وأعطى المهندس المصفري صوره واضحة للأوضاع المتردية لأبناء الجنوب, بتسليطه الأضواء على الجرائم التي ارتكبها نظام صنعاء ضد المواطنين العزل باستخدامه القوه لقمع الأعتصامات السلمية, والتي أدت إلى استشهاد العشرات وجرح مثيلهم واعتقال المئات, واعتماد القتل والبطش والنهب والسلب أدوات ووسائل لإخماد النضال السلمي لأبناء الجنوب, ومحاولات النظام من عسكره الجنوب وتقطيعه إلى مربعات عسكريه, ونشر الدبابات والأطقم والاسلحه الثقيلة في الجنوب, وخصوصا في مداخل المدن والمناطق ذات التجمعات السكانية, من خلال أقامه نقاط التفتيش, لمنع النشطاء من دخول المدن للمشاركة في الاعتصامات, وملاحقتهم وفق كشوفات أمنيه وضعت لهذا الغرض, الأمر الذي شل حركه المواطنين وتحويل الجنوب الى ثكنات عسكريه. مما عرض المواطنين للاهانه وهتك العرض, وأحيانا القتل, و موت المرضى والنساء الحوامل على الحواجز, وفي هذا السياق, قدم ممثل تاج لحقوق الإنسان وعضو اللجنة التنفيذية مذكره حول مجمل الانتهاكات مدعومة بكشوفات بالشهداء والجرحى, مع الاشاره إلى المفقودين والمختطفين من قبل قوات نظام صنعاء.
وعن الحديث حول الانتهاكات, تم استعراض بعض الجرائم التي أدت إلى استشهاد أبناء الجنوب في مناطق مختلفة, من أبين وحضرموت وشبوه وردفان وعدن ويافع والضالع والصبيحة, والتأكيد على إن هذه الجرائم, جاءت امتدادا لسياسة نظام صنعاء القمعيه, منذو شنه الحرب الظالمة على الجنوب في صيف ,1994 والتي أفضت إلى احتلاله بقوه السلاح تحت مظله فتوى شيخ الموت المدعو عبد الوهاب الديلمي, التي أفتى بها, أثناء تلك الحرب, وتم تجديدها عبر فتوى المدعو ناصر الشيباني في يوم عيد الأضحى الفائت في مسجد الجند بتعز, وبحضور رئيس النظام نفسه, وأشار إلى إن تلك الجرائم بحق الجنوبيين يقشعر لها البدن, وتدمي لها القلوب, وتهز الضمير ويندى الجبين من بشاعتها, ودلل على ذلك بما أقدمت عليه قوات الاحتلال, وتحديدا يوم 5 مايو الفائت على ارتكاب الجريمة البشعة, وقيامها بقتل الشهيد يحي الصوملي في ميدان طور الباحه أمام الناس, وفي وضح النهار, عمدا, بقيام طقم عسكري يمني على ضرب الشهيد الصوملي وإطلاق النار عليه ورميه على الطقم وحمله بالقوة وفي الطريق تم أاستكمال الجريمة ورميه جثه هامده أمام بوابه مستشفى ابن خلدون في حوطه لحج.
 وفي نفس اليوم أقدمت قوات الاحتلال على قتل عضو المجلس المحلي حافظ محمد حسن, دون حق بل لأنهم من أبناء الجنوب.
و في الأسبوع المنصرم ارتكبت قوات النظام اليمني جريمة أخرى, بقتل مواطنين امام مكتب محافظ أبين, في زنجبار محافظه ابين.
 وشرح المصفري أنه بعد أفتعال الجريمة يتحول الجنوبي إلى جاني ومرتكب الجريمة الحقيقي إلى ضحية, وأوضح على أنه لم يتم محاكمه أي من قوات النظام.
وحول الاعتقالات والملاحقات لنشطاء النضال السلمي, وفي ضوء الكشوفات التي قدمت للمنظمة بجميع اسماء المعتقلين والمطاردين  أوضح د. يوسف خالد ممثل تاج, إلى أن المعتقلين وضعوا تحت ظروف صعبه للغاية في المعتقلات, حيث إن قادة ورموز مسيره التحرير السلمية, مسجونين في زنازين الأمن السياسي في صنعاء, وتحت الأرض وحياتهم معرضه للموت جراء الأمراض التي يعانوا منها وعدم معالجتهم, وتحديدا المناضل الشامخ حسن احمد باعوم, الامين العام للهئيه العليا لقياده الحراك, الذي يعاني من عمليه مفتوحة للقلب والسكر وضغط الدم المرتفع, و حياته معرضه للموت في إي لحظه, والمحامي يحي الشعيبي, محامي شهداء منصة ردفان, هو الآخر الذي منع  العلاج عنه, لمعاناته من فيروز الكبد, و أحد رموز النضال السلمي أحمد بن فريد, الذي باتت حياته في تدهور مستمر نتيجة مرض السكر وأمراض أخرى.
ويصدد الملاحقات للنشطاء, أوضح المشاركان على إن النظام أوقف رواتبهم, ويقوم بملاحقتهم في الجبال والتي يعيشون فيها ظروف أنسانيه ما ساويه, ومنهم:
المناضل العميد ناصر النوبة رئيس الهئيه العليا لقياده الحراك في الجنوب, المناضل الجسور د. ناصر الخبجي عضو مجلس النواب الذي تعرض لمحاوله اغتيال أثناء أحدى فعاليات الاعتصام السلمي في ردفان, جرح أثنائها بعض مرافقيه ونجى بأعجوبة, وصودرت سيارته, ولازال المناضل والقيادي الميداني الشنفره, هو الآخر عضو مجلس النواب في الضالع, يلاحق لاعتقاله, ولم ترع قوات الاحتلال لأي اعتبارات لحصانتهم البرلمانية, وكذا المناضل شلال علي شائع احد قاده الحراك الميدانيين. ورؤساء جمعيات العسكريين والمدنيين المتقاعدين ومنهم  الداعري, والمعطري, وعيد روس حقيص, والشيبه,وسكين ومجموعة من قيادات الحراك  احمد بامعلم وعبدالعزيز بامعلم والناشط السياسي فادي باعوم .أضافه إلى ملاحقه النشطاء في حركه التصالح والتسامح وجمعيات الشباب العاطلين عن العمل .
وفي نهاية اللقاء, دعا المشاركان المنظمة والمجتمع الدولي وجميع المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والحقوقية, لحماية شعب الجنوب وحقوقه الانسانيه, والقيام بالضغط على نظام صنعاء  لإطلاق جميع المعتقلين ومعالجه المرضى منهم في الخارج وتحت أشراف دولي, وإيقاف الحرب الغير معلنه على الجنوب, ورفع الطواري وأزاله جميع نقاط التفتيش العسكرية, ورفع القوات العسكرية عن كافه مناطق الجنوب, و إرسال لجنه لتقصي الحقائق إلى الجنوب, وإيفاد مراقبين إلى كافه فعاليات الاعتصامات السلمية.
 وحذر المشاركان في اللقاء, على إن إي عمل قد يمس حياه المعتقلين والناشطين الملاحقين, سوف يؤدي إلى زيادة المأساه وتردي الأوضاع,  ويعرض السلم والأمن والأستقرار, ليس في الجنوب واليمن فحسب, وإنما المنطقة برمتها ومصالح دول العالم.
وفي نهاية اللقاء شكر المهندس المصفري ممثلي المنظمة على تفهمهم واستجابتهم, ولما أبدوه من تعاطف تجاه القضايا التي تم استعراضها ومناقشتها معهم والمتابعة والتواصل.







آخر تحديث السبت, 09 أغسطس 2008 16:51