القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


نحن أبناء دولة الجنوب ولسنا برعايا الجمهورية العربية اليمنية صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأربعاء, 20 أغسطس 2008 07:19
صوت الجنوب نيوز /2008-08-20
د. فاروق حمــــــــــــــــــــــــزه
نحن أبناء دولة الجنوب ولسنا برعايا الجمهورية العربية اليمنية

إنتخابات الجمهورية العربية اليمنية لاتهمنا بل ولا تخصنا نحن ولا لنا بها لا ناقة ولا جمل

تاريخ أجدادنا وآبائنا وتاريخنا نحن لم ولن يسمح لكم بالإستمرار في إحتلال بلادنا
يخطأ من يعتقد أنه يستطيع أن يبيدنا كشعب الجنوب وأبناء لدولة الجنوب العربي

من أراد ان يفرض علينا إحتلال فليجرب ذلك مع أهله ودويه لوحدهم وفقط

أنتم لا تفبركوا علينا إحتلالكم هذا فشأنكم شأن أي محتل لدولة أخرى

تنفيذكم لقرارات الشرعية الدولية 924-931 هو الخيار ولا غير

لا تخاطب معكم إطلاقاً إلا عبر الشرعية الدولية ومؤسساتها

                                    

                                    


في الواقع يبدو أنه لمن المعيب حقاً أن نبقى نحن أبناء الجنوب، وأقصد بذلك نحن أبناء الجنوب العربي، علماً بأننا نحن أبناء العرب العاربة، أن نبقى مجرد رهائن، وكرعاع لنظام دولة عربية أخرى، ربطتنا بها علاقات المجورة والتاريخ والجغرافيا، وليأتون بمدافعهم ودباباتهم ومجنزراتهم وطائراتهم، وكل أنواع أسلحة دمارهم الشامل لنا، والله يعلم أيضاً ماهو أصلاً كان المخبأ، وليقولوا لنا نحن أبناء الجنوب، طبعاً بكل تأكيد بعد إحتلالهم هذا العسكري القبلي المتخلف والإستيطاني لدولتنا، بأننا نحن بمنهم وإليهم، بل وجزأً منهم، والغرض من كل ذلك هو في فرض هيمنتهم علينا، وليأدوا مهمة في نفوسهم، يجعلون بها بلادنا فلسطين الثانية، ولينهبوا ويسلبوا كل شئ في بلادنا، كما وليزوّروا أيضاً كل شئ، وليوظفوه لصالحهم، ويبيدونا كشعب ويلغون دولتنا، كما ويفبركون علينا كل هوسهم فينا، دون خجل أو وجل، وليعلنوا فيما قد فبركوه لأنفسهم، وبأننا مجرد شئ في المعارضة لهم، كي يغالطوا أنفسهم والعالم أجمع بذلك، فبالله عليكم وسؤالي أوجه أنا ولكل قوى العالم الخيرة،  كيف يمكن أو أن يحدث بأن من يحثل دولة، ويعمل على إلغاءها وطمسها من الخارطة السياسية، ويبيد أبناءها، يدعي لنفسه بهكذا، أي أنه يفبرك لعمره، بأن منهم يرزحون تحت إحتلاله هذا، هم مجرد معارضة له؟!، ويا عيني على الشطارة السياسية، وهذا هو العجيب الغريب، في حبكات  فهلوة ما يفبركونه هؤلاء لأنفسهم، بغض النظر وإستغلالهم لظروف تدمير دولتنا ومؤسساتها، أو وكمان غياب الفعل السياسي الجنوبي الحقيقي، والتعامل معهم وعلى أنهم حقاً محتلين لدولتنا.


كما يبدو لي أيضاً بأنهم حقاً لم يكونوا قد تصرفوا بهكذا غطرسه، ولما كانوا قد قدموا على هكذا تفكير، في المغالطات وخلط الأوراق، لو أنهم قد واجهوا قيادات جنوبية، أستطاعت حقاً أن تقلب الدنيا كلها على رؤوسهم ودماغهم، فهم مستفيدين بكل تأكيد، إن لم نقل وحقاً من ذلك، بل أيضاً ومن الظروف المتوهمين بها، نتيجة التوهم لهم في السماح لهم بذلك، وهو وماقد أفتكرونها بأنها مجرد في المساعدة لهم، وفي تعذيب شعب الجنوب وأهله، وهو وما سينقلب كل شئ على دماغهم، أولا بإعتبارهم محتلين لدولة أخرى، وثانياً لجرائمهم الكبرى المرتكبينها بحقنا وحق شعبنا ودولتنا، والعبث الكبير الذي قد أقترفونه بحق شعب الجنوب ودولة الجنوب، كما هنا أيضاً لايفوتنا ذكر، وصمت من قد حكموا الجنوب، ويتخلون عنه مؤقتاً، إنتظاراً وبأن تنضج الأمور، وليلحقوا في الركب مؤخراً، بل وبمن يلهتون وراء الحياة الرخيصة، مناورين على كل ذلك في التفرج على شعبهم وهو يعاني الويلات، ودولتهم بهكذا، والحقيقة إن ماجري ويجري من حراك سلمي داخل بلادنا، هو أصلاً في غرض الدفاع عن العزة والكرامة  والهوية والحرية، وحقاً ماهو إلا في بداية عهوده، كون الحرية بحاجة إلى الكثير والكثير من المواقف الواضحة والصريحة في شئ إسمه النضال والحرية، لشئ إسمة شعب الجنوب ودولة الجنوب.


أما فيما يخص الإنتخابات لدولة الجمهورية العربية اليمنية، فهي إنتخاباتهم هم وتخصهم هم لوحدهم، وهم أحرار فيها، أما نحن أبناء الجنوب، فلا تمت لنا بأية صلة، لا من قريب ولا من بعيد، بل ولا لنا بها أو فيها لا ناقة ولا جمل، كما وأنها لا تخصنا نحن أبناء الجنوب إطلاقاً، فنحن أبناء دولة أخرى، ترزح تحت نير إحتلال، ويحتلنا من يعمل ذلك في بلاده، فكيف بالله عليكم، وعلى العالم هذا أجمع، أن نأتي نحن ونبارك على أنفسنا هكذا زيف، وهكذا إحتلال؟!، فمن من كل هذا العالم قد عمل لنفسه أو لبلاده بهكذا؟!، بل وأعطى لظلمه ومذلته مشروعية في الإستمرار، وأكد لنفسه حقه في الظلم والقهر والإستعباد، فمن يرتضي بذلك، وهل لنا أن نبقى بهكذا مذلة؟!، لمجرد إن فلان أو علان يطبطب علينا في أطروحات كاذبة زائفة، أو أن مقايضة المحتل في لقمة عيشنا قد ستكون لربما وعسى إن لم نقل ولعلى قد تكون هي الخيار في إختيار مؤلم مراده إبقاء مشروعية الإحتلال، وهو وما يجر علينا أصناف الذل والمهان وكل الحرمان.


في الأخير كلمة واحدة يبدو لي بأنها قد توجبت علينا قولها، بأن المحتل لبلادنا، قد تمادى أكثر فأكثر، فهو يعتقل من أراد من أبناء الجنوب، ليخذله وليوهم الآخرين، بل وكل دول العالم بأننا نحن أبناء الجنوب عبارة عن جزءاً منهم، وما نحن إلا وراضين بذلك، ويفقر من أراد، بل ولومضة معينة يتجر زوراً من أراد، وكل ذلك ماهو إلا في طلب في الزيف للون وشكل الحرية، التي نطالب بها نحن، وفي الخلاص من إحتلالهم هذا لبلادنا دولة الجنوب العربي، وهي صاحبة الشرعية والمشروعية في إنتماءها لنا وإنتماءنا نحن أبناء الجنوب لها، فبغض النظر عن كل ذلك، إن لم نقل هذا وذاك، إن أية إنتخابات رغم زورها، وإن أعلنوها في بلادنا بقوة إحتلالهم، فهي غير مشروعة إطلاقاً، كون أية إنتخابات تجري تحت نير إحتلال، فهي على الدوام، حتى ولو لبعض الشئ، فأنها لم تكن قد أعطت إلا مجرد سلطة تحت إحتلال وفقط، لكنها لا تعطي لا الشرعية لا ولا المشروعية، كون المشروعية والشرعية هي بمن يصادق عليها، أو كما يقال بأنها لا تعطى إلا من قبل الشرعية الدولية، وهي أصلاً بمن قد أعطت لنا مشروعية فك الارتباط بهؤلاء المحتلين لدولتنا، بقراراتها الدولية لمجلس أمنها برقمي 924-931 للعام 1994م، حتى وإن هناك من قد أرادنا الإستفتاء بذلك، فلم ولن يشترك باية إستفتاءآت دولية، إلا أبناء البلد الأصليين أنفسهم، وليس المستوردين بواقع الإحتلال، بل وليسوا بمن أدخلوهم لبلادنا زوراً وبقراراتهم السياسية، لما بعد حرب صيف 1994م، وهم كثُر وبأكثر من عدد سكان بلادنا بكثير، وبالملايين، وهي وما ستخضع أيضاً ولإشراف ورقابة الشرعية الدولية، آخذين بعين الإعتبار كل الجرائم المرتكبة بحقنا وأهالينا وشعبنا العظيم ودولتنا، وفي الملاحقة لكل المجرمين من مجرمي الحرب والإبادات الجماعية والتطهير العرقي والجرائم بحق إنسانيتنا والإرهاب واللصوصية والتجويع والإفقار المنظم والحرمان والسلب والنهب، وفي تحويل المستوطنات والمستعمرات وليسكنوا بها وفيها أبناءنا نحن، أبناء شعبنا الجنوبي العظيم، ومطالبتهم بالتعويض في كل ماقد أرتكبونه فينا وبأهالينا وأبناء شعبنا وبحق دولتنا.  




                             

                                                   رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                                       عدن في أغسطس 20    2008                                                       هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

آخر تحديث الأربعاء, 20 أغسطس 2008 07:19