القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


في ذكرى يوم تأسيس جيش دولتنا دولة الجنوب نطالب الشرعية الدولية بالتالي: صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الخميس, 28 أغسطس 2008 16:58
صوت الجنوب نيوز/2008-08-28
د. فاروق حمـــــــــــــــــزه
في ذكرى يوم تأسيس جيش دولتنا دولة الجنوب نطالب الشرعية الدولية بالتالي:

 تحرير دولة الجنوب على غرار تحرير دولة الكويت وكوسوفو وأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا

كما نطالبها بإنشاء محاكم دولية خاصة
بمحاكمة قادة نظام صنعاء لغزوهم بلادنا وإحتلالها

وبمحاكمة كل من أرتكب جرائم حرب وإبادات جماعية وتطهير عرقي وجرائم بحق إنسانيتنا

وكل من سرق ونهب من أراضٍ وثروات وألغى تاريخ الجنوب السياسي وهويتنا الجنوبية

ونطالب الشرعية الدولية بطرد جيش وأمن وإستخبارات الجمهورية العربية اليمنية من بلادنا

وإستعادة كل المؤسسات الجنوبية السيادية ووضعية تلفزيون عدن وميناء عدن ومطار عدن

وفي المساعدة بإعادة وبناء جيشنا وأمننا وإستخباراتنا الجنوبية على أسس دولية صحيحة

كما نطالب أيضاً الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي بتحديد موقف واضح وتسخير كل أجهزة إعلامهم في قول الحقيقة وفضح الإحتلال لدولة الجنوب

                                                                  

                                                                 


في الواقع تقول السياسية وتقلباتها، بأنه لا يوجد شئ إسمه ثابت، فصديق اليوم يمكن بكل بساطة أن يتحول ليكون خصماً، إن لم نقل وعدواً، فمن كان يفتكر من دولة يفترض أن تربطنا بها علاقة حسن الجوار والتاريخ والجغرافيا، أن تستغل كل الظروف المحاطة، وفي فترة زمنية محددة، وتفبرك لنا نحن أبناء الجنوب، ولدولتنا نحن دولة الجنوب، كل هذه الأعباء الثقيلة التي أصبحنا بها، نندم على كل ذلك، ليس منها فقط، لكن وممن أيضاً قد غذروا فينا، وهم بممن قد كانوا لصناع القرار في دولتنا، دولة الجنوب، وبالرافد القوي والموثوق،  وهكذا كان ظنهم المعتمد فيهم، الذي قد حتى وضحوا بنا نحن أبناء الجنوب، وعلى أننا ربما، لم نكن نحن لهم بالأوفياء، فأختاروهم هم وعلى حسابنا نحن، بالرغم من عدم معارضتنا، إن لم نقل وعدم قدرتنا عليها، ولم يكن ليؤخذ حتى وبرأينا إطلاقاً، بل على العكس، كنا على الدوام المهمشين، بل والرقم الإضافي في كل حساب الإختيار والخيارات، لكن في الحقيقة نرى نحن، وإنطلاقاً من إنتمائنا لوطن وهوية، تربطنا بهؤلاء ممن قد حولوا الفكر بكله، بل والمسؤولية برمتها، إن لم نقل وكلها تجاه الشعب والوطن، وكأنها مجرد نقابة مهنية لأنفسهم، تنشغل فقط وفي البحث مجرد عن مصالحهم الشخصية، ومثل ماقلنا وكأنهم مجرد أعضاء نقابة مهنية، تدافع فقط عن مصالح أعضائها، وليسوا بحكام حكموا وطن بأكمله، وكي لايضيع المواطن والوطن، ونقصد به دولتنا نحن، دولة الجنوب، وأبناء الجنوب أيضاً، لزم علينا رمي كل شئ، أي كل ذلك، والإستبسال في قضية الوطن، وقضية شعبنا العظيم، وهي الأسمى، راميين عرض الحائط بكل تلك الأهازيج والأقاويل، والهوس الكبير الزائف، بحثاً عن حقائق وأفعال وواقع، أساسه الخلاص من هذا الإحتلال الغاشم، وأسلوبه المنظم في تدمير دولتنا وإلغائها من الخارطة السياسية وإبادتنا نحن كشعب لدولة، وهو ومالا يكون قد حدث إطلاقاً مثل ذلك في عالمنا هذا.


كما أنه في الواقع لا نريد نحن، بل ولا نؤيد، ضرب البنية التحية لنظامهم هذا العدواني التوسعي، نظام الجمهورية العربية اليمنية، على غرار ماقد دمروا وبهدلوا وعبثوا في بنية دولتنا التحية، دولة الجنوب العربي، لا ولا إنشاء محاكم خاصة لقادة نظامهم، نظام صنعاء، بإعتبارهم هم من قد أصدروا أوامر الحرب، لكن في الحقيقة لأنهم قد أعتبروا أنفسهم هم الشطار، أكانوا علينا نحن وعلى أبنائنا وشعبنا أجمع، أم وعلى كل هذا العالم بكله، بحيث قد أرتكبوا جرائم كبرى وفضيعة بحقنا كشعب وكدولة، كما أنهم قد أنتهجوا سياسة تدميرية منظمة لكل شئ، أكان في العرض أم والأرض، المهم إن كل شئ قد جاء لهم بالسهالة، مفتكرين بأنهم قد أتفقوا مع فلان أوعلان من البشر أو مع مجرد حزب معين، أو إن قدرتهم في اللف والدوران والفهلوة قد وصلت إلى عنفوان ذروتها، أم وبالعمل من تحت الطاولة، تكون هي قد أهلتهم لإرتكاب هكذا جرائم في الإحتلال العسكري القبلي الإستيطاني المتخلف حقهم هذا لدولتنا، فسخروا لأنفسهم مناخ أهلهم على إرتكاب أبشع الجرائم بحق شعبنا، فمزقوه وشتتوه وبهدلوه، مستخدمين كل حقدهم الدفين، في أعمال جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم بحق الإنسانية، كما وبحق دولتنا أيضاً، مفتكرين بأننا نحن أبناء الجنوب مجرد ثلاثة ملايين، وهو الأمر الذي قد أفتكروا فيه، بأنهم سيبيدونا نحن كبشر بسهولة، وسيلغون دولتنا بكل بساطة، فعملوا ماعملوا، واثقين بأن هناك من كان سيحميهم من كل جرائمهم هذه، أكان بحقنا نحن كشعب أم وبحق إحتلالهم لدولتنا، كما وسيفوفت أية فرصة، ربما تعطل مخططهم الجهنمي هذا، أو في محاسبتهم. وكي يخلو لهم الجو تماماً، قاموا بإلغاء جيشنا البطل، جيش الجنوب، جيش جمهورية اليمن الديمقراطية وأمنها وإستخباراتها وكل مؤسساتها المدنية والعسكرية، وكل مرافقها الحيوية والسيادية فيها، فنهبوها وأستباحوها، وحولوها لهم ولأهاليهم، وجعلوا ماتبقى منها في إستفادتهم هم، ولدولتهم، وليتحولوا كل أبناء الجنوب ولكونوا تحت رحمتهم، مثل العبيد والخدم لهم ولأهاليهم. الذين قد حولوهم إلى تجار بمن حقنا نحن أبناء الجنوب، وبمن حق دولتنا، دولة الجنوب.


والحقيقة إن هذا هو مستوى تفكيرهم، وهذه هي عقلياتهم، وقدراتهم بكل شئ، وهكذا هم يفكرون، بل وهذا هو منطقهم، وتخوفهم المنتظر، أكان من جيش دولة الجنوب، أم وحضارتها ومدنيتها وأنظمتها وقوانينها وأمنها وأمانها، فقضوا، كما وأنقضوا على كل شئ فيها، وهو وما نستغربه نحن أبناء الجنوب، ومعنا كل البشر في عالمنا هذا، ورغم أننا نحن، لم نكن بالعدوانيين، لا ولا نفكر بذلك، لكن أعمالهم هذه في الإلغاء والإبادة، بل وتهورهم هذا في الإستحواذ والهيمنة وإستخدامهم لكل هذه الأساليب المتدنية، يبدو بأنها قد تطلبت صحوة حتى ومن المجتمع الدولي بأسره، كونها ظواهر خطيرة تعمل على زعزعة الأمن والإستقرار وبمنطقنا هذه الحيوية برمتها، الأمر الذي حتماً سيقضي على مصالح الآخرين، والمنتفعين في تعاملاتهم بعالمنا هذا، كمان وفي جوانب إرساء القيم وترسيخ مبادئ السلم والسلام العالميين، كون من ينفذ ذلك، ويفتعل هكذا إضطرابات، هي عبارة عن دولة هامشية، يبدو بأنها قد تجاوزت سقفها المتاح، بل وكما يبدو لي بأن ذلك هو المتفق عليه في لعبة الكبار، علماً بأنهم مهما أختلفوا هؤلاء الكبار، يظل لهم هم أنفسهم معايير وأسس ومصالح ونفوذ، يتفقون عليها، بمعزل عن الأقزام الذين لا يحبذون حشرهم فيها، مهما كانت الظروف، أو مثلما يقال وبحسن نوايا خدمات سابقة، ربما يكون قد عفى عليها الزمن، تفرضها عليهم مصالحهم الملحة، وبالمقايضة غالباً بها، إن لم نقل وفي معظم الأحيان.


فإلغاء جيش الجنوب، وإحتلال دولة الجنوب، وإبادة أبناء الجنوب، وتدمير دولتهم، وإلغائكم لكل شئ فيها، والعبث الكبير أكان بدولة الجنوب، أم وبأبناء الجنوب، كل هذه الوثائق والبراهين، لم تكن إلا وبمستمسكات أكانت في المقايضات أم والإتفاقات الغير معلنة، حتى وإن أدت وإلى تفاهم مشترك، إن لم يكن ذلك، هو الأصل في الإتفاق مؤخراً، وبإعتبار الإحتلال وإبادة شعب هو القاسم المشترك في الإتفاق والحلول بين الكبار، وحتماً سيجرّون كل الدول العربية الأخرى معهم، على إعتبار أنها دولة عربية، وفي التعاون بإسترجاع دولة الجنوب، ولكن لم يكن ذلك، إلا وبالمحاسبات وتدمير الدولة المحتلة لتكون عبرة ولكل الصغار، الذين يكونوا قد أستمروا في التمادي وبحشر أنوفهم، في لعب أكبر منهم، محاولة منهم والإستمرار بتقديم خدمات، يبدو بأنها لم تستوعب بعد، أو كما يقال أنها قد أنتهت في دورها، ولم تكن لتصلح بعد، لأنها صارت تحرج المخرج في توازنات التقاسم الجديد، بل وتحرجه في مناوراته، وطموحه في الحفاظ على مصالحه، وهو وما نطمح به نحن، وهو الحفاظ على الأبرياء، وعدم ضرب البنية التحية، التي هي أصلاً غير متواجدة، وإنما نقولها حباً في إستكمال موضوعنا هذا وسلاسة صياغته، وحرصاً منا في الحل السلمي لقضية الجنوب وأهمية الإعتراف بها، وخروج كل المحتلين الأجانب من دولة الجنوب، والتفكير الجاد في تقليل المخاطر والخسائر.




                                

                                                   رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                                       عدن في أغسطس 28    2008                                                                             هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته


 
 
آخر تحديث الخميس, 28 أغسطس 2008 16:58