القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


نناشد الشرعية الدولية بعقد مؤتمر دولي عاجل خاص بالجنوب صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 31 أغسطس 2008 11:09
صوت الجنوب نيوز/2008-08-31
د. فاروق حمــــــــــــــــــــــــزه
نناشد الشرعية الدولية بعقد مؤتمر دولي عاجل خاص

بقضية الجنوب وحماية مدينة عدن

على مجلس الأمن الدولي أن يتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية والتاريخية تجاه دولة الجنوب
وأبناء الجنوب كما ويشكل قوة تدخل سريع في حمايتنا وأهالينا
حياتنا وحياة أسرنا ونساءنا وأبناءنا وأطفالنا في خطر نطالب بحماية دولية عاجلة

على الشرعية الدولية أن تلزم سلطات الإحتلال بعدم التغيير والعبث بعدن وملامحها

أفلاذ أكبادنا صاروا يكرهون كل شئ في الوجود جراء ما يلمسونه من قهر الإحتلال

صاروا المستوردين لبلادنا بواقع الإحتلال هم الأسياد ومانحن إلا بعبيد داخل بلادنا

سلطات الإحتلال تشهر أسلحها وتتبجح بجنازيرها ودباباتها وترسانتها العسكرية

نحن أبناء الجنوب في داخل وطننا دولة الجنوب نعتبر أنفسنا مجرد شهداء أحياء

كل شئ من حقنا وملكنا وخاص بنا صار لهم وملكهم وكل ذلك يجري أمام أعيننا

سلطات الإحتلال تغرس الجهل والأمراض والفقر والتخلف في كل نواحي حياتنا

على سلطات الإحتلال التقيد بالقوانين الدولية تجاه المدنيين في زمن الحرب

أبناءنا صاروا مشردين في داخل وطنهم الجنوب كما وفي كل أنحاء العالم

في الوقت الذي يسمي العالم إيقاعه هذا بالألفية الثالثة

                                                        

                                                       


في الواقع يبدو أنه كان من الأحرى، بل والمفروض أن تتحرك الجامعة العربية، وبحينه، ومن زمان، وأقصد بذلك أثناء حرب صيف 1994م، بل وفي ظروف أكانت قبله أم وبعد، كون نتائجه وهو الحاصل، بل والجاري على قدم وساق وحتى اللحظة، وطلبنا في الجامعة العربية، كونها هي الوعاء العربي الكبير، الذي كان يفترض أن يعالج قضيتنا نحن، قضية الجنوب، قضية دولة الجنوب، وأوضاع أبناء الجنوب، ووضعية مدينة عدن، مدينتنا نحن، عدن المستعمرة البريطانية السابقة، والولاية الإتحادية اللاحقة، وعاصمة دولة الجنوب العربي، أي أنها العاصمة الأبدية لدولة الجنوب، ويا بتوع الجامعة العربية، إلا أنه ولسؤ الحظ لم يحصل ذلك إطلاقاً، سوى في البعض من الإستنكارات والتنديد أثناء الحرب، وبالإحتلال لدولتنا، دولة الجنوب، من قبل الدولة العربية الجارة، نظام الجمهورية العربية اليمنية، كما والغريب بالأمر إن الجامعة العربية ومؤسسات عربية أخرى، من ضمنها، وأجهزة أعلام عربية كبيرة أخرى، للأسف الشديد أيضاً، لم تتطرق إطلاقاً ولا حتى ولأوضاع ظروف شعبنا المهان في بلادنا، أكان الموجود المعذب والمعطل والمهان في الداخل والرازح تحت نير الإحتلال، أم والمشردين في الخارج نتيجة للإحتلال.


وحقيقة إننا قد فقدنا الأمل بهذه الجامعة العربية ومؤسساتها، التي لم تقم بشئ، لا ولا حتى وفي المواساة المعنوية لشعبنا، المغلوب على أمره، كما لا ولا والتساؤل في وضعية دولتنا، دولة الجنوب، الأمر الذي نستغربه كثيراً، رغم أننا نحن دولة عربية، ودولة ذات سيادة يعرفها القاسي والداني، بل وكنا عضؤاً فعالاً فيها، والشواهد كثيرة، إلا أننا قد صرنا لا نفهم حقاً، سبب هذا الغموض المتراخي، والصمت الكبير الحاصل بداخل هذه الجامعة العربية، إن لم نقل والتجاهل المستقصد بذلك، بل وحقاً إننا نتسائل، وبإستغراب كبير، في من يقف وراء كل هذا التعنت، بل ولماذا؟!، أهو حنكة من يقفون على أسبقية صنع قرارتها؟!، أم وإيمانهم بالتقمص في شئ إسمه فكرها القومي الوحدوي؟!، أي أيمانهم بوحدة العالم العربي؟! وعلى هكذا منوال وبهكذا إستهتار في بعضهم البعض، أم وبالتحايل بحيث بعضهم يستنكرون في العلن ما آلت إليه الأمور في القضية الفلسطينية، ويطبخون بشعبنا وبدولتنا، لتصبح قضية فلسطين الثانية، أهذا هو ما أراده صناع القرار في جامعتنا العربية، لنا ولدولتنا نحن، دولة الجنوب؟!


لذا، وهو وما يبدو لي بأن الأمور، كانت وصارت، بل ولازالت عالقة، في جس نبض الأوضاع برمتها، أكانت للبشر من ذوي صناعة القرار في عالمنا العربي، أم ولمختلف دولها وتركيبات مؤسساتها الرسمية القائمة فيه، إن لم نقل وغياب حيوية شعوبنا العربية وأحزابها، وقدرة شوارعها السياسية، بل وقدرتهم في الضغط على صناعة القرار في عالمنا العربي، وحثه في عدم التهاون بتاريخ الشعوب العربية، لا ولا أبناءها وأهاليها وأوطنها، على غرار ماهو حاصل لنا نحن أبناء الجنوب العربي، ولدولتنا نحن دولة الجنوب العربي، وهي الدولة المعروفة بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، والمعترف بها كإحدى أركان دول التجمع العربي الكبير.


في الأخير، يبدو لي بأن ضياعنا وضياع مستقبلنا، ومستقبل أبناءنا وأجيالنا، ووضع دولتنا، ماهو إلا بالأمر الغريب، والمحبك بعناية بالغة ومستقصدة من أناس حاقدين علينا وعلى بلادنا، غرضهم في تدميرها، وتحطيم كل ماقد بني في المدنية والنظام والإدارة والثقافة والفن والحضارة والرقي فيها، وإستنزاف ونهب وسلب وإنتهاك كل مافي الأرض والعرض، وتشتيتنا وتشريدنا وتمزيقنا نحن أبناء الجنوب، وهذا هو مايعمل في الواقع، بل والمعمول به جهاراً نهاراً من قبل أناس يدعون بأنهم عرب، غرضهم هو إبادتنا نحن كبشر، وإلغاء مستقصد لدولتنا، ومحوها من الخارطة السياسية، وهو أمر بالغير البسيط، بل والصعب الكبير في نسيانه، إن لم نقل والغير المقبول إطلاقاً في تجاهله، كما وأنه الأمر الذي يفرض فينا، ويدعونا جاهدين به، وفي التجانس والتعامل مباشرة مع الشرعية الدولية، بإعتبارها المرجعية الدولية، للأمن والسلم العالميين، وفي الدفاع عن حقوق البشر وأوطانهم، وهو وما نناشدها على الفور، بعقد مؤتمر دولي عاجل خاص بدولة الجنوب، وبقضية الجنوب وأبناء الجنوب، وحماية مدينة عدن، التي تدمر عنوة، ويستوطنها الآخرون البراني غصباً عنا وأمام أعيننا، وهي ملكنا نحن، ومسقط رأسنا نحن، وبلادنا نحن، وبلاد أبناءنا وآبائنا وأجدادنا وأجداد أجداد أجدادنا، والتي قد تحولت ولتكون مجرد مدينة المستوردين من برع، الدخلاء الأجانب، الذين صاروا يتملكون بها وبكل شئ، وبمن حقنا وحق أبناءنا، وما أبناءنا فيها قد صاروا إلا وبغرباء، تصوروا أبنائنا ونحن فيها قد صرنا نحرم من كل شئ، بل وتحول كل شئ فيها لهم. وهذا هو ما أراودنه من كل شعاراتهم الكاذبة الزائفة، الذي قد أنفضحوا فيها أمام العالم كله.


ولذا نقولها وبالفم المليان، بأننا نناشد الشرعية الدولية على وجه الفور بعقد مؤتمر دولي خاص في قضية الجنوب، وبقضية شعب الجنوب، كما نطالب الشرعية الدولية على وجه الفور بالحماية لنا ولشعبنا، وحماية مدينة عدن التي يدمرونها عنوة، ويغيرون ملامحها، وآثارها، ومعالمها، ويزورون تاريخها، مفتكرين بأنها ستكون لهم على غرار مدنهم، ونظمهم وحكمهم وعاداتهم وتقاليدهم، وهذا هو وما يتخيلونه لأنفسهم، ويفبركه لهم تخلفهم، متقمصين النسيان، وبأنها وهي المرآة المعروفة في العالم اجمع، وهي وما ستكون لهم المرعب في الإنتقام، فهي عدن، وهي عدن، وماهم إلا وبغزاة.


وكل عام وأنتم بخير ... وشهر كريم.


                                

                                                   رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                                       عدن في أغسطس 31     2008                                                                             هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

آخر تحديث الأحد, 31 أغسطس 2008 11:09