القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


كفاه نظام صنعاء تدمير دولة الجنوب صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الخميس, 04 سبتمبر 2008 06:20
صوت الجنوب نيوز/2008-09-04
لم يتمكن أبره الأشرم من تدمير بيت الله الحرام في الجاهلية فكفاه نظام صنعاء بتدمير دولة الجنوب وأهاليه في الإسلام

أتقنوا لعبة إحتلال دولة الجنوب بتوظيف مشروع زغبنيو برجينسكي لصالحهم

أستغلوا إنهيار الدولة السوفيتية فحشروا أنوفهم وأنقضوا على دولتنا وأحتلونها



يدمرون كل شئ في دولتنا ويبنون دولتهم على حسابنا نحن وعلى حساب دولتنا
أستخدموا شماعة الشيوعية والإشتراكية وشعبنا لم يكن لا بشيوعي ولا إشتراكي

نحن جنوبيين عزل مارسوا بحقنا وشعبنا أبشع أساليب الإبادات والتطهير العرقي

نظام صنعاء زرع الرعب والخوف في نفوسنا وأسرنا وأهالينا وكل أبناء دولتنا

يرهنوا ميناءنا  وأخذوا دكة الكباش لهم وألغوا مطارنا الدولي ودحبشوا تلفزيوننا

إنهم عبثوا فينا وبدولتنا ونهبوا وسلبوا كل شئ في بلادنا وجعلونا وبلادنا لنتسوّل

سلطات نظام الإحتلال لبلادنا فبركت لنفسها قوانين غرضها إطالة إحتلالها لدولتنا

لم يبنوا شئ في بلادهم فأقرأوا تاريخهم على مر الزمن سوى بتوزيعهم الأدوار فيما بينهم في غرض النهب والسلب والإعتداء على أموال الغير والسفح والذبح

                                                           

                                                             د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه


يبدو لي في الواقع أنه وبكل تأكيد، لم يكن هذا هو كل خيارنا، أكان في الكتابة أو في القصيدة أو النثر، فالأحوال هي كثيرة جداً، وبكل تأكيد ستكون أيضاً كمان بالنقش وبجرائد الحائط، لكن مثلما قد سيق وأن قلنا، كل شئ بوقته، إننا لازلنا نتحفظ وبعدم نشرها كلها، حتى يحين الوقت المناسب، فالأسرار كثيرة، بل وكثيرة جداً، وهذا ليس خوفاً من أحد، لا ولا منهم ، فهم قد عملوا فينا، إن لم يكونوا قد فاقوا ومالا حتى قد عملوا وكل مجرمي الإرهاب الدولي، ومجرمي الحروب والتطهير العرقي والإبادات الجماعية، وكل الجرائم بحق إنسانية البشر، ومانحن إلا وبالمواطنين العزل، لدولة تشهد أبشع وأعتى أصناف الويلات والدمار، دولة تخضع تحت نير إحتلال أجنبي براني غريب علينا، بشكله وطعمه ولونه، والعجيب أنه يحصل ذلك في زمن يقال بأنه زمن حرية الشعوب، زمن القرن الواحد والعشرين، أو كما يقال أيضاً بزمن الألفية الثالثة، لكنه في الحقيقة، وبعض النظر لم يكن لنا نحن أبناء الجنوب في الصعب، لا ولا بصعوبة سخريتنا، وبتقبل ما يحبكونه لنا وبمن فبركة لقوانينهم اليمنية، أي الشمالية التي قد حاولوا بها لأنفسهم ويسننونها لنا نحن أبناء الجنوب، وبإرهابنا بها، في غرض محاولة مد فترة بقائهم في بلادنا، وهم أصلاً بأجانب براني علينا، فكيف يمكن لنا نحن أبناء الجنوب أن نرتضي بذلك؟!

 

وما أستغربه أنا شخصياً، وأيضاً من هؤلاء الناس، هو بكيف يسمحوا لأنفسهم بهكذا تصرفات، بحيث يختارون مرة لأنفسهم بحشر أنوفهم في مالا يعنيهم من تصرفات وصراعات في توازنات دولية، كبيرة عليهم؟!، بل وغامضة في أبعادها عليهم أيضاً، وهم أصلاً بممن لا ينظرون إلا وإلى أمحص أقدامهم، كما أنهم ومرة يعلنون وأنهم بمعاديين للشيوعية، وأخرى للإشتراكية، وتارة بأنهم ضد شعب الجنوب، وضد قوانين دولة الجنوب، وضد الحزب الفلاني والعلاني، ويحتلون دولتنا ويحتفظون فقط، وبقانون بأن الأرض في الجنوب هي تابعة للدولة، وفبركوها وبتسمية عقارات الدولة، والغرض في كل ذلك هو نهب الأرض، تحت شماعة أنها تابعة للدولة، وعلى إعتبار أنهم هم قد صاروا في بلادنا أسياد الدولة في الجنوب، وهو العكس لماهو عندهم، بحكم الوراثة، أما المؤسسات والشركات والمرافق، وأصول كل شئ في دولة الجنوب، نهبوه وسلبوه وأخدوها لهم، أما المطار فحولوه إلى عندهم في بلادهم صنعاء، وألغوا مطار عدن الدولي، وألغوه بعد تشليحه، والميناء وهو ميناء عدن الدولي والمعروف عالمياً، هو الآخر بهدلوا فيه وعطلوه عنوة، وأخيراً أرادوا أن يرهنوه، بعد أن مزقوه وشمتوا فيه، وتقاسموا فيه لهم ولأهاليهم، كذا والتلفزيون أيضاً، الذي هو الآخر شفروه لنا وغصب عنا، مرة بإسم القناة الثانية، والله يعلم متى مفبركينه لنا وبالألفية الفلانية أو العلانية، وهم أصلاً بممن قد دحبشوه، علماً بأن حتى وكلمة دحباش هي أصلاً كلمتهم هم، ومانحن وأطفالنا إلا وآخدينها منهم، وعلى غرار وماكنا نحن في الصباء والآخرين معنا وكلهم، كنا نسمي الإنجليزي بالسوجري والأمريكي بالينكييز، وهؤلاء بحكم إحتلالهم لنا أي ولدولتنا بالدحابشة، وهو أصلاً منوال جديد، على نغمة الجديد الحاصل يا واصل، فماذا يعيبكم من ذلك، وألم تكونوا أنتم بالمحتلين؟!


في الأخير، وبالهدؤ المريح، وبرمضان الكريم، ألم تكونوا أنتم بممن قد دعم مشروع إرسال المجاهدين العرب الأفغان إلى أفغانستان، في غرض إنهيار الدولة السوفيتية، على غرار أو كما يقال حسب خطة مشروع زغبنيو برجينسكي، بالرغم من أنكم لم تفصحوا عن ذلك بالعلن، بل وبأنكم قمتم بذلك مقابل أيش؟! لكن في الحقيقة، كانت دعوتكم لذلك، هو في ذلك، برضه كمان ولغرض التهيئة ولغزو دولة الجنوب، وشعبها العربي الطيب، المسلم والمسالم الأعزل، أما قصتكم مع الحزب الحاكم الذي كان في عدن، فماهي إلا وكانت لكم بالشماعة ليس إلا، فقيادته الجنوبية التي كانت، وهم كانوا مجرد بقلة، وعلى عدد الأصابع، أما بقيته الباقية، فهي لا تزال عندكم وبصنعاء، علماً لم يكن أحد فيهم، لا ولا في شعب الجنوب كله أي كان، لا بشيوعي  ولا من يتمشيعون، لا ولا إشتراكي، ولا بمن يتمشركون، وما شماعتكم هذه إلا وبالدحبشة الحقة، غرضكم فيها هو السلب والنهب والإستحواذ على كل شئ، من ثروات وأراضي وموارد ونهب البحر والبر والجو، وهو وماقد جعلكم تحتلون دولتنا، وتغزونها بعد أن قصفتم بلادنا بكل أنواع أسلحتكم من خفيفة وثقيلة وطيران ومحرّمة، كما لم تعذروا حتى والعزل في المستشفيات، والمارة، والبيوت والمساكن، المهم أنكم أحتليتم بلادنا، بشماعة حشر أنفسكم بتوازنات أكبر منكم، فأين أنتم اليوم ومن كل ذلك؟! خاصة بعد أن أبتلعتم الطعم، بل وماهم مصيركم المرتقب، ومصير دولتكم؟!، مع تمنياتنا، وبأن لا تكونوا سبباً في تدمير دولتكم وتشريد شعبكم، وأن لا تكونوا ايضاً وسبباً في لهيب المنطقة برمتها، وحتى لا ننظر لكم بعين الشفقة والرحمة، وبأسباب مايفترض وأن تكون المجورة والتاريخ والجغرافيا، إن لم نقل والعروبة والإسلام.                             وكل عام وأنتم بخير  ..  وشهر كريم.



                              

                                                   رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                                       عدن في سبتمبر 03     2008                                                                                هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته


 

آخر تحديث الخميس, 04 سبتمبر 2008 06:20