القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


على قادة الجنوب أن يكونوسنداً قويا لشعبهم في الحرية والإنعتاق من الإحتلال صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
السبت, 06 سبتمبر 2008 22:41
صوت الجنوب نيوز/2008-09-06
على قادة الجنوب أن لايكونوا إلا وسنداً قويا لشعبهم وسببا في الحرية والإنعتاق من الإحتلال والتدمير لدولتهم 
إنهم قادة تاريخيين نحبهم ونحترمهم لكنه قد وجب عليهم تقدير حجم معاناة شعبهم الجنوبي

كما عليهم أن يدركوا بأن بلادهم بكلها قد شلحت ورمي شعبهم في العراة عنوة ليهان ويذل

كل العالم قد صار يبارك لنا حراكنا السلمي فما على القيادات الجنوبية إلا وأن تكون جزءاً منه

علينا جميعاً أن نبتعد عن التسابق في الزعامات وأن ننظر للحراك السلمي الجنوبي في الأساس

على كل مواقع الإنترنت الجنوبية أن لا تتمسك بالمفهوم الصحفي التقليدي في السبق الصحفي

القضية الجنوبية هي ضمير وهوية وأخلاق ومبادئ وتاريخ وعقل وقيم الجنوب أرضاً وإنسانا

علينا جميعاً أن نتواصل مع العالم كله وتنظيم هذا الإتصال وفتح دوائر جنوبية منظمة لذلك

علينا طلب المعونة المالية من الأمم المتحدة وتنظيمها كي يتمكنوا أهالينا من العيش بكرامة

سلطات الإحتلال ربطت لقمة عيش أبناء الجنوب وإستحقاقاتهم بمصادقتهم على بقاء الإحتلال

                                                             

                                                               د. فاروق حمــــــــــــــــــــــزه


في الواقع يبدو بأننا، إن لم يكن وهذا هو واجبنا تجاه زعمائنا التاريخيين والتقليديين الجنوبيين الأبطال، وبالذات لممن قد شردوا من بلادهم وهم بالخارج، أو حتى بممن هم لا يزالون متواجدين بالداخل معنا في بلادهم الجنوب، أو ممن هم لا زالوا متبقيين بحكم الظروف العارضة في دولة الجمهورية العربية اليمنية، فواجبنا هو إحترامهم وتقديرهم لهم كلهم، وإعتبارهم كقادة لشعب الجنوب، وهو أيضاً وما ينبغي عليهم، بل ومنهم كلهم أن يكونوا هم الناطقين الرسميين لأوجاع شعبهم الجنوبي العظيم ونزفه، وعلى أن لا يكونوا إلا وسنداً لشعبهم الجنوبي العظيم هذا، والذي يعاني وقد عانى ويلات كبيرة وكثيرة، من جراء هكذا إحتلال فرض نفسه بالقوة العسكرية المفرطة على شعبهم هذا الأعزل، بحيث قد مورس بحقهم أبشع أساليب الظلم والقهر والإستعباد، كما قد شلحت دولتهم ومن كل مؤسساتها المدنية والعسكرية والأمنية، بل وقد أشمت المحتل بكل شئ في بلادنا، فنهب الأرض وأنتهك العرض، وسلب الثروات وكل الموارد، وحرم شعبنا من كل ضماناته في حققه بالحياة الكريمة، ومن كل حقوقه المعيشية المعاشة، وكل حقوقه الكيانية المطلقة.


كما وقد أراد المحتل بتدميره لدولتنا، أن يجعل منها مجرد مقاطعة هشة ومعدمة في دولته، كذا وأن يجعل منا نحن مواطنيها وأهاليها وأبناءها، بمجرد رعاعاً وعبيدأ له ولأهاليه، متناسياً تاريخ بلادنا ووطننا العريق والكبير، الذي نجده يدمره لنا عنوة، وبفرض دولته المتخلفة البائسة علينا، وبسن قوانينها المتفق بها بينهم البين، ولتفرض علينا لصالحهم، وهي العتيقة المعتقة، بل والممنوعة في الصرف و الإعراب، كما لم يكف هذا المحتل علينا، بهكذا تخريب لدولتنا والعبث بها وفينا نحن أبناءها، بل قد أراد أيضاً وإخراجنا ومن كل أفاق قيم الحضارة والتقدم والمدنية والرقي، فعطل علينا الأمن والأمان، وأشاع الخوف والرعب والتجويع والإرهاب في كل مناحي الحياة، وعطل كل منشأءآتنا الحضارية المدنية، من موانئ ومطارات، وأحتكر لنفسه المذياع والتلفزيون، وليجعلنا جزءاً منه بالقوة المفرطة، ولنكون أدوات من أهاليه، نرتضي لأنفسنا بقناعة الضم والإلحاق، والإنضمام لتاريخه الهزيل المخفي، والغير معروف واللا معلن، ولثقافته الهمجية، من خلال إلغاءه لكل إعلام الجنوب، والتعتيم المحكم لأي شئ جنوبي، وليقول لنفسه بأن قد أحكم علينا إشكال الضم والإلحاق، متناسياً بأننا نحن لسنا بأصحاب مشكلة، بل نحن أصحاب قضية، قضية جنوبية، قضية الدولة الجنوبية والشعب الجنوبي العظيم، قضية الأرض الجنوبية، وقضية الثروة الجنوبية، وقضية التاريخ السياسي الجنوبي، وقضية الهوية الجنوبية، فأيدرك هذا المحتل ذلك؟!، كما وبكل تأكيد أننا نعرف حقاً بالموقف الوطني الجنوبي الكبير، لكل قادتنا الجنوبيين، قادة الجنوب، ودولة الجنوب الأبطال.   


كما وهنا أيضاً أنا شخصياً، لا أريد أن أملي على قادتنا الأبطال، قادة الجنوب الميامين، وهم كلهم دون إستثناء، خاصة، بعد أن قد نضجت كل الظروف الموضوعية بالداخل والخارج، أكانت لنا أم وللعالم أجمع، وأساساً أيضاً نقولها والذاتية كمان، بل ونعلنها للهلا والملا، وأن الذاتية، وهي الحق لكل شعب، أم وفي كل شعب، فالدولة دولتنا، ونحن أسيادها، والشعب هو شعبنا، وهو صاحب الفرار فيها، بل وصاحب الأصل والفصل، أما أصحاب الشعارات الكاذبة الفضاضة، وهي وما يعلنها أحيانا البعض من المرتزقة الأجانب، السالبين الناهبين لدولتنا، بل والطامحين في حكم دولة وشعب هم بالبراني علية، إن لم نقل وبالدخلاء عليه، فهؤلاء هم أول من سيعلنون معنا النصر المؤكد، بل وممن وسيطلبون منا والمشي معنا بالزفة، وسيكونوا لنا، بل معنا وسيعملون كالتاكسي المجان،  لكنا نطلب منهم، بل وبكل حزم، ومن الآن بأن يكفوا وبلطجتهم هذه، لأن مخرجهم مورط في إحتلال دولة أخرى ليست بحقهم كما يدعي أو يكذب، ويالله وأنه يبارح عمره من جرائمه الكبرى، أكانت فينا نحن، وبدولتنا، بل ومنهم هم أنفسهم.


في الأخير إني أطلب من قادتنا الأبطال، أبناء جلدتنا، وأن يكونوا بالمقدامين في تحرير دولتنا، وإنعتاقنا من هذا الإحتلال العسكري القبلي المتخلف الغاشم والإستيطاني، وأن يجعلوا من مستوطناتهم ومستعمراتهم بمساكن لأبنائنا المحرومين في وطنهم منها، وأن يستعيدوا كل أراضينا، فنحن أولى بها، بل ونحن أصحابها، وليسوا هؤلاء النصابين النهابين لحق الغير وفي وطن الغير، أما فيما يخص الثروات المنهبوبة هي والموارد، فقادتنا أحرار بما قد أرادوا في إختيار من محاكم دولية، لكننا حق بأننا نكون قد أردنا وبمحاكمتهم أولاً داخل دولتنا، لنريهم بأم أعينهم ماقد أرتكبوا من جرائم، أكانت في البر أم البحر أو الجو، فكلها كانت، ولا زالت جرائم في الإرهاب والإبادات الجماعية والتطهير العرقي   وجرائم بحق الإنسانية. وكل ذلك سيحصل حقاً، فما علينا نحن، إلا وأن نشد سواعدنا، وأن نتراص، وأن لا نتسابق على الزعامات، وأن تكون كل المواقع الجنوبية، هي الرافد، بل ومواقع جنوبية في النشر وإعادة النشر، وإعادته، حتى الملتقى في دولة الجنوب، ولنتبارى بعد كذا على كل ما أردنا، أكان في الحكم أم الإعلام أو الإنتخابات، لكن الآن لنا فقط ولا غير شئ إسمه وطن يرزح تحت إحتلال، وقضيتنا هي تحريره والعودة لدولتنا، وهذا هو خيارنا والإختيار، أما من يستمدون ميولهم ونزعاتهم ومبادئهم، ممن يوحى به لهم، من زعماءهم ورؤساءهم، فهم ليسوا بمنا، لأنهم فقدوا حرية الإختيار. 



                            

                                                   رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                                       عدن في سبتمبر 06     2008                           هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته                  

آخر تحديث السبت, 06 سبتمبر 2008 22:41