مقالات -
صفحة الدكتور/ محمد فتحي راشد الحريري
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الاثنين, 06 يوليو 2015 06:34 |
إنَّ أول مرة يتم لفت انتباهي الى هذا المصطلح الجذوري ( الحالّ المرتحل ) كان قبل أكثر من نصف قرنٍ من الزمن ، حيث كان الوالد ( رحمه الله ) يعلمنا ، عند إرادة ختم القرآن الكريم ، ألا نختم ونتوقف عند سورة الناس ( السورة الأخيرة من القرآن الكريم ذات الرقم 114 ) ، بل يطلب منا أن نتابع القراءة ونبدأ ختمة جديدة ، فنقرأ سورة الفاتحة وآياتٍ من سورة البقرة ، ويقول لي : إنّك إنْ فعلْتَ ذلك فأنت الحالّ المرتحل ، ارتحلت من ختمة قرآنيّة وحللْتَ في ختمة جديدة . وكنا حريصين في الصغر ، أن نختم القرآن الكريم في شهر القرآن ( رمضان المبارك) فنقرأ كلَّ يومٍ جزءا ونختم المصحف مع نهاية الشهر الكريم ، حتى إذا كبرنا قليلاً صرنا نتسابق في ختمه مراتٍ عِـدّة ! |
أقرأ التفاصيل ..
|