|
مقالات -
صفحة الدكتور / جــودت هوشيار
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الاثنين, 04 يوليو 2016 06:26 |
إستهلال : لا أحد يعرف على وجه الدقة ، هل الأدب أقدم من الصحافة ، أم الصحافة أقدم من الأدب؟ . بعض المؤرخين الغربيين يطلقون على الصحافة اسم ( ثاني أقدم مهنة في التأريخ) ، ويجزمون ان مهنة (بيع الهوى) ، هي أول وأقدم مهنة عرفها الجنس البشري . ولكن لا توجد شواهد أثرية أو تأريخية تؤكد هذه المزاعم ، في حين توجد أدلة قاطعة على ممارسة الأنسان البدائي – ذكراً كان أم أنثى - لحرف ومهن حياتية وعملية ، ضرورية لأستمرار الحياة ، ولم يكن بينها ،هاتان المهنتان . الأدب قديم قدم الأنسان ، ويحدثنا علماء الآثار والأنثربولوجيا عن نصوص أدبية يعود تأريخها الى اربعة آلاف سنة قبل الميلاد ، مثل التراتيل الدينية والأساطير والملاحم ، ومن ابرزها |
أقرأ التفاصيل ..
|
|
مقالات -
صفحة الدكتور / جــودت هوشيار
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الأربعاء, 15 يونيو 2016 11:46 |
الرواية الجيدة ، والممتعة حقاً ، تبدأ بجملة أو فقرة مشوقة، قد تكون مثيرة ، أو مدهشة ، أو مرحة ، أو حزينة ، ولكنها قادرة على أن يجذب إنتباه القاريء وتحفيزه على مواصلة القراءة . الدراسات النقدية العربية ، التي عنيت بالأستهلال الروائي قليلة جداً، وان وجدت فهي شكلية في معظمها ، لا تعبر عن خصوصيات الأستهلال ودلالته ووظيفته كأهم عنصر من عناصر البناء الروائي . بعض النقاد العراقيين ، الذين عالجوا موضوع الأستهلال الروائي ، أخذوا يبحثون عما قيل في الأستهلال في الكتب اللغوية والبلاغية العربية القديمة ، ولكن تلك الكتب تتحدث عن أهمية الأستهلال في المؤلفات والمصنفات عموما ، وليس عن الأستهلال الروائي . فالرواية الحديثة بمفهومها الحقيقي فن سردي غربي خالص ،ويقول النقاد الغربيون ان الرواية - كجنس |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الدكتور / جــودت هوشيار
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الاثنين, 06 يونيو 2016 12:11 |
هذه السيدة إحدى أقوى المرشحات لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2016 ، وهي ليست ، لا سياسية بارزة ، ولا شخصية شهيرة ، ولا تشغل أي منصب حكومي ، بل إمرأة عجوز عمرها 85 عاما ، ولكنها عظيمة بكل المقاييس ، لأنها قررت أن تكرس حياتها لأنقاذ المهددين بالهلاك ، الذين لم تلتق بهم قط في حياتها ، ولكنها تحس أنهم أخوة لها في الأنسانية المعذبة ، أولئك الذين اجبروا على ترك أوطانهم والبحث عن بقعة آمنة في هذه الدنيا المضطربة . اسم هذه السيدة (اميليا كامويزي) من جزيرة ( ليسبوس ) اليونانية ،وقد غادرت منزلها وتقيم منذ سنة تقريباً في خيمة على ساحل البحر . تستقبل اللاجئين القادمين من تركيا ، الذين استطاعوا |
أقرأ التفاصيل ..
|
|
مقالات -
صفحة الدكتور / جــودت هوشيار
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الجمعة, 20 مايو 2016 03:39 |
منذ أن كتب مؤلف مجهول ( ملحمة جلجامش ) في القرن الثامن عشر قبل الميلاد - وهي أقدم قصة كتبها الإنسان - وحتى شيوع الأنترنيت قبل حوالي عشرين عاماً ، كان كتّاب النثر الفني قلة نادرة من أصحاب المواهب ، والمعرفة الموسوعية ، والخيال الخصب ، والحس الجمالي ، والأفكار الجديرة بالقراءة والتأمل . والى عهد قريب كان مثل هؤلاء الكتاب في العالم العربي محل اعجاب واحترام المثقفين الذين يتابعون أعمالهم الجديدة بشغف . وقد قيل (القاهرة تكتب وبيروت تطبع وبغداد تقرأ) . رغم ما في هذه المقولة من اجحاف بحق بيروت الرائدة دائما في مجالات الفكر والأدب والفن . أما بغداد فلم تعد تقرأ كثيرا هذه الأيام ،رغم تكاثر الكتّاب كالفطر بعد المطر ، بحيث بات من الصعوبة بمكان فرز الكتّاب الحقيقيين عن الأدعياء ، الذين لا أثر |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الدكتور / جــودت هوشيار
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الاثنين, 25 أبريل 2016 13:02 |
عادت الكاتبة الأميركية ( هاربر لي ) الى الأضواء من جديد بعد مضي 55 عاماً على نشر روايتها الأولى " أن تقتل طائراً محاكيا " في عام 1960 ، واعتزالها في بلدة ( مونروفيل ) الصغيرة بولاية الاباما . ففي مساء يوم 14 تموز 2015 تدفق عشاق الأدب على متاجر الكتب في الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا من اجل إقتناء روايتها الثانية " فلتعين لنفسك حارساً " بعد الأعلان عن عرضها للبيع في تمام الساعة الثانية عشرة ليلاً . وفي الوقت نفسه عرضت في العديد من دول العالم ، الترجمات الألمانية والأسبانية والهولندية والدنماركية والنرويجية والسويدية والفنلندية والكورية للرواية الجديدة . وقالت دار النشر ( هاربر كولينز ) أن عدد نسخ الطبعة الأولى الأنجليزية قد بلغ مليوني نسخة ، ونفدت في فترة وجيزة . وتصدرت مبيعات الكتب في الولايات المتحدة لتصبح حدثاً أدبياً مشهوداً . |
أقرأ التفاصيل ..
|
|
|
|
|
صفحة 3 من 7 |