مقالات -
صفحة الدكتور/ مصطفى يوسف اللداوي
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الأحد, 15 مارس 2015 08:25 |
في ظل الرياح الهوج والعواصف العاتية التي تعصف بالقضية الفلسطينية من كل مكان، وتهب عليها كالإعصار من كل الأقطار، فتلحق دماراً وخراباً في كل شئ تأتي عليه، فتقتل بلا رحمةٍ ولا شفقةٍ، وتدمر وتخرب بلا تمييزٍ ولا تقدير، وكأن الساكنين ليسوا بشراً، والقاطنين أقل من الحيوانات قدراً، وكأنهم لا يستحقون عيشاً ولا حياةً، ولا تليق بهم سلامة ولا كرامة، ولا يلزمهم دواءٌ ولا غذاءٌ، ولا ماءٌ ولا كساءٌ، أو كأن الأرض ليست لهم وطناً، والبلاد لم تكن يوماً لأجدادهم سكناً. في ظل هذه الأخطار الكبرى التي تتربص بفلسطين وأهلها، وتتآمر عليهم وتتحالف ضدهم، وتحاصرهم وتضيق عليهم، وتعاقبهم وتشردهم، وتطردهم وتمزقهم، وتلحق أكبر الضرر بقضيتهم، التي تمر في أسوأ الظروف وأكثرها تعقيداً، وتواجه أشد المراحل قسوةً وظلماً على مدى قرنٍ من الزمان مضى، إذ يريدون تصفية القضية ووقف النضال، ونسيان الحق والتنازل عن الأرض، والتخلي عن العودة والقبول بالعوض. |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الدكتور/ مصطفى يوسف اللداوي
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الخميس, 26 فبراير 2015 06:49 |
تكاد لا تزيد نسبة عدد السكان اليهود الفرنسيين عن 1% من إجمالي عدد سكان فرنسا البالغ 67 مليوناً، إذ تشير أحدث الاحصائيات السكانية الفرنسية أن عدد يهود فرنسا القاطنين فيها الآن يمثلون نسبة 0.72% فقط، أي أقل من نصف مليون مواطن، يتركز أغلبهم في العاصمة باريس، بينما يشكل المسلمون الفرنسيون من أصولٍ شتى، عربيةً وأفريقية وغيرها، نسبةً قد تصل إلى 8% من إجمالي عدد السكان، أي أكثر من خمسة ملايين مسلم، بما يجعل من الإسلام الدين الثاني في الجمهورية الفرنسية. |
آخر تحديث الخميس, 26 فبراير 2015 07:03 |
أقرأ التفاصيل ..
|