مقالات -
صفحة الدكتور/ محمد عوده الأغا-
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الجمعة, 05 يونيو 2015 18:21 |
لكل وحدةٍ سياسيةٍ في النظام الدولي مظهر وسلوك تنفرد به عن غيرها؛ بسبب موقعها الجغرافي، –بالإضافة لعوامل أخرى تتعلق بالنظام السياسي، والتركيبية الديموغرافية وغيرها-، وهذا ما يسبب التباين الكبير بين الوحدات السياسية في مقومات القوة التي تمتلكها، ويحدد طبيعة علاقات الوحدات الخارجية، والدور الذي تؤديه كل وِحدةٍ على مسرح الحياة السياسية إقليمياً ودولياً، الأمر الذي يسبب التباين الكبير في تقسيم الدول وتصنيفهم. بالنسبة لإيران فهي تنتمي لفئة الدول ذات الطموح الإقليمي، وهي دول لا تؤهلها قدراتها الكلية مثل (الموقع والحجم والموارد والمعرفة)، للَّعب على المستوى العالمي، لكنها تمتلك الطموح والقدرات الإقليمية. فمنذ بروز إيران كوحدة سياسية، ظلت سياستها الخارجية مرتبطة بطبيعة الموقع الجغرافي الذي تشغله؛ لأن موقعها يضعها بالتماس مع دول عربية وإسلامية، لها ثقلها ووزنها السياسي والاقتصادي والاستراتيجي. |
آخر تحديث الجمعة, 05 يونيو 2015 18:29 |
أقرأ التفاصيل ..
|