مقالات -
صفحة الكاتب : عـــاد نـعـمـان
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الخميس, 17 مارس 2016 11:22 |
ليس لأنها لعبتنا المفضلة أو المحببة أو لأنها لعبتنا اليتيمة التي ليس لدينا خيار سواها، هي لعبتنا الأخيرة التي نفضي إليها بعد أن نكون قد استنفدنا كافة الألعاب في ذاكرتنا الطفولية الجمعية، حينها نكون وصلنا إلى مرحلة التخمة من اللعب، ونحتاج أن نجدد نشاطنا. بين مجموعة من الألعاب التي كانت لدى أخي الأوسط "منذر"؛ لعبة مكونة من عدة قطع، مصنعة من الصلصال المُحرق، على هيئة جنود يحملون أسلحة بوضعيات مختلفة ومدافع ودبابات وطائرات وسفن حربية، وكذا مجموعة من الأشجار والجبال؛ لاختباء الجنود، وإخفاء الأسلحة والمعدات العسكرية، وأصابع من الصلصال الطبيعي؛ لتشكيل قطع جديدة من الجنود والأسلحة في حال استمرت وتفاقمت الحرب باللعب أو تشكيل بقايا دمار معدات وجثث جنود مقتولين –إذا ما انتهت الحرب!!.. يحتفظ بها في حافظة بلاستيكية،ولأنه مالك لعبة "الحرب" فهو صاحب الدعوة لي ولأختنا الصغيرة؛ لمشاركته إياها، بعد تقسميه المنصف لغرفة جلوس بيتنا إلى منطقتين عسكريتين، ولا ينسى أن يطلب منا |
أقرأ التفاصيل ..
|