الحبيشي يهدد بقطع مرتبات المعتصمين في 14 أكتوبر وصحافية تعترض على سوقية لغته

وحسب مصادر داخل المؤسسة أكدت أن الحبيشي قال أمام عدد من موظفيه انه قد أعطى أوامره للشؤون الإدارية بالمؤسسة بخصم رواتب المعتصمين لشهر أغسطس الحالي ، وانه يمتلك الصلاحيات الكاملة لاتخاذ ما يشاء من إجراءات أكثر صرامة على حد قوله ولو لجئوا بمخالقهم إلى القنصلية البريطانية بخورمكسر.
إلى ذلك علم "عدن برس" أن احمد الحبيشي اجتمع ظهر هذا اليوم بالعمال والموظفين عنوة ، وانه قد تم خلال الاجتماع التلويح بملفات قال أنها تخص المعتصمين ، إلا انه سرعان ما دعا إلى فض الاجتماع بعد اعتراض إحدى الصحفيات على الأسلوب غير المتحضر بالتعامل مع القضايا الى جانب التلفظ بعبارات نابية لا تليق ان تصدر من شخص بمستوى مسئول .
كما أفاد عدد ممن حضروا الاجتماع لـ "عدن برس " أن الحبيشي استعرض أمام الحاضرين يافطة كانت قد سرقت من محل اعتصام الصحفيين في مقر النقابة بالتواهي رغم إبلاغ المعتصمين الجهات الأمنية بالحادثة منذ اليوم الأول للاعتصام.
وكانت صحيفة 14أكتوبر الرسمية قد اتهمت في عددها الصادر يوم الثلاثاء الماضي "التجمع اليمني للإصلاح" بالوقوف خلف المعتصمين واستندت في اتهامها هذا الى بيان المكتب التنفيذي للإصلاح بعدن الذي صدر يوم الأحد الماضي وتناول فيه جملة من التطورات الحاصلة في عدن من بينها قضية المعتصمين الذي قال في احد نقاطه (تأييده للحقوق العادلة والمشروعة للعاملين في مؤسسة 14أكتوبر مطالبا الجهات المسئولة وفي مقدمتها وزارة الإعلام سرعة معالجة قضاياهم العادلة) حسب نص البيان.
ويبلغ عدد الذين ستخصم رواتبهم لشهر أغسطس الحالي أكثر من خمسة عشر صحفيا ومنتسبا لمؤسسة 14أكتوبر إلى جانب سامي يونس الذي جمٍََّّّد راتبه منذ7 يوليو من العام الماضي وحتى يومنا هذا بسبب كشفه لقضايا فساد وراءها الحبيشي في المؤسسة .