نداء الى المنظمات الدوليه ومنظمات حقوق الانسان في الامم المتحده وكل البلدان المح

اننا في سكرتاريه حقوق الانسان في تاج ندعو بملئ الفم من لفت نظر منظمات المجتمع المدني والانساني المعنيه بحقوق الانسان من ان تمارس كل وسائل الضغط على نظام صنعاء القمعي للامتثال لحقنا في الجنوب بتقرير المصير تحت اشراف الامم المتحده لقول كلمه حق في تحديد مسار حياته المستقبليه من دون وصايه او املاء.
امثله كثيره على جرائم الاحتلال يصعب ذكرها هنا ولكن يمكن ان نورد بعضها ليس الا للتذكير.

بالامس سقط شهداء في ملعب الشهيد الحبيشي بعدن لا لجريمه اقترفوها الا لحضورهم مشاهده كره القدم للتسليه من جور معاناتهم من الاحتلال.
وقبلها سقط البطل الشهيد عمار الصبيحي دفاعا عن شرفه لقيام جحافل الاحتلال بهتك عرضه في حرمه منزله. وفي الاسابيع الاخيره يقوم المحتل بتبرئه المجرم القاتل ويدين الشهيد.
في اي زمن نعيش وفي اي حقبه تاريخيه من زمن العدل في العالم احر وخصوصا والبشريه تستهل القرن العشرين.؟
ومافضيحه الشهيد منتصر الا بلاء لايحسد عليه في قواميس الجريمه.
العديد من ابناء الجنوب يسقطوا شهداء بالقتل المباشر او بالبطئ من خلال استخدام طافه الاسليب المعروفه.
أما ان الاوان ان نشد بعضنا بعض ابناء الجنوب وان يمد المجتمع الدولي يده لنا كي ان نحلم يوما احرارا بالعيش في مجتمع مدني عادل ترفرف عليه رايه السلم والتكافل بين الشعوب واحترام حقوق الانسان وفقا للشرايع السماويه ونص معاهده جنيف.
شعب الجنوب يدمر بشكل مبرمج مانريده من المجتمع الدولي ان يكفلوا لنا الحياه الحره النزيهه وحقنا في تقرير المصير.
عندما ذهبنا الى صنعاء ذهبناء بنرجسيه العاطفه وببراءه نادره في تحقيق حلم ليس يمنيا كما يقال بل تجاوزته العاطفه الى حلم عربي وانساني , والمؤسف ان الطرف الشمالي خادعنا بماساه حقيقيه عندما استخدم نظريه المؤامره درعا والغريزه القبليه دارا كي يحقق حلمه في توسيع مناطق نفوذه لحصد مزيد من المكاسب ثروه وجاها على حساب شعب الجنوب.
ذهبنا اليهم حاملين الورد والياسمين معطرين حلم تمنيناه نحن لعاطفه جياشه سالت بفعلها دموعنا البرئه لكن وللاسسف ما ان استقرت دموعنا حتى تحولت الى بحيره من الماسي بفعل التامر الشمالي على شعب الجنوب وهو مااثبتته الحقائق على الارض بعد المرحلة الانتقاليةللوحده اولا والحرب في صيف 1994 ثانيا.
شعب الجنوب تنبه كثيرا وتفحص من يومنا هذا ولاتثق الا بالقوى التي بالفعل تمثلك.
دع العواطف جانبا وترجل بفسحه حقائق التاريخ اولا كيت صيروره الحياه في مفهوم التضاد العكسي تبقى للجنوب فلسفه الخلود التاريخيه والدليل يعرفها الاشقاء في الجزيره و الخليج والعالم العربي.
عتمد المنطق دربا في الاختيار.

ايها العلم الحر افهموا قضيتنا:
نحن شعب يريد ان يعيش ويحيا.نحن لم نذهب الى ديارهم لاحتلالها.هم من احتل بلدنا.
امنحزنا الفرصه ايها العالم الحر ان ننادي بكلمه واحده ليس الا نريد تقرير المصير للجنوب الحر.
الغريب والغرابه ان نظام صنعاء بداء ببيع الجنوب جزاء جزاء والدليل الفاضح القاتم والقاتل لنظام الاحتلال بيع ميناء عدن وليس تاجيره على دبي.
صاعقه لا يفقه لها العقل والمنطق.
ولنا في تاج حديث قادم من فضح ماسي نظام الاحتلال.
مادام هناك نبض قلب يخفق ففي الجنوب لازال شعبا يعيش.
الشعوب هي المنتصره وجوف التاريخ يحمل صوره زمن الحقيقه ثارا كي ننتصر.
نحن لدينا قضيه

سكرتاريه حقوق الانسان والمنظمات الجماهيريه لتاج
9/10/2005م