مناشده عاجله من( تاج) إلى المجتمع الدولي و جميع المنظمات لدولية والإقليمية بشأن

منظمه حقوق الإنسان الأمم المتحدة

منظمه مراقبة حقوق الإنسان

المنظمة العربية لحقوق الإنسان

منظمات حقوق الإنسان الاوربيه

منظمه حقوق الإنسان في المملكة المتحدة

ألحاقا بمناشداتنا السابقة نورد لكم جرائم جديدة يرتكبها نظام الاحتلال اليمني بحق شعبنا, كارتدادات لجرائمه الشنعاء التي ارتكبها يوم 13 يناير الفائت وفق مسلسل إرهابي شنيع, يريد منه أباده شعبنا, لتبقى الأرض والثروة الجنوبية له فقط, هذا العمل الإجرامي وصل حد التقزز لفضا عته, وهو ما يبري عن مدى تصلف نظام الاحتلال اليمني, وخلوه من أي ذره ضمير إنساني, فلم تمر يومان على جرائمه في الذكرى الثالثة للتصالح والتسامح الجنوبي, حتى ارتكب هذا النظام جرائم أخرى في الضالع, حيث شهدت مدينة الضالع مظاهرة حاشدة جابت الشارع الرئيس، وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليهاأطلقوا سراح المعتقلين) الذين اعتقلوا على ذمة فعالية التصالح والتسامح بمحافظة عدن يوم 13 يناير.

وقد شوهدت الأطقم الأمنية تقوم بتفريق المتظاهرين بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي، وبعد انتهاء المسيرة شوهدت أطقم من الأمن المركزي والنجدة ترابط في الشارع الرئيس، وبعد ساعة سمع دوي انفجار كبير ناتج عن قنبلة وطلقات نارية.

وأدى الانفجار إلى مصرع مواطن يدعى محمد عبدا لله علي من أبناء قرية بلس بمديرية جحاف، وجرح عشرة بينهم جندي يدعى محمد أحمد من قوات الأمن المركزي، أما الجرحى فهم: عرفات عبدا لله محسن من أبناء الحود، محسن محمد أحمد وصلاح صالح علي العجردي وعارف علي مسعد المصري وتمام علي محسن سنان من أبناء مدينة الضالع، توفيق محمد الحاج، محمد علي أحمد من أبناء الأزارق، ناصر شايف، مقبل وقائد المحرابي.
وبخصوص جريح التصالح والتسامح, الشهيد عمر عبد العزيز الصبيحي, الذي ظل منذو جرحه في 13 يناير2009, فقد انتقلت روحه الطاهرة إلى بارئها فجر يومنا هذا 19 يناير 2009, في مستشفى الثورة صنعاء, بعدما تم خطفه عنوه من مستشفى النقيب عدن, وهو في حاله موت سريري

ومنذو يوم 13 يناير والجنوب يعيش حاله غليان شعبي منقطع النظير جرا سياسات نظام الاحتلال القمعية حيث توالت مسلسلاته العدوانية لاستفزاز المواطنين في ردفان ويافع وشبوه وعدن ولحج والصبيحة, وابين وحضرموت, الأمر الذي ألهب المناطق عامه وخلق نفورا شعبيا وامنيا عاما قاد إلى توتر كافه مناطق الجنوب كأستجابه ورد فعل لممارسات نظام الاحتلال اليمني, وهو الوضع الذي خلق فوضى وفقدان للأمن افزع سكينه المواطن وعرض حياته للمخاطر.
وللعلم من إن نظام الاحتلال قد زج بالعديد من قواته يوم أمس إلى ردفان والضالع ويافع مدججة بالا سلحه الخفيفة والمتوسطه والثقيلة ومدعومة بالدبابات , مما قد يسفر عن دمار حقيقي يرتقبه الجنوب جرا ذلك.
وبخصوص المعتقلين في زنازين استخبارات نظام الاحتلال اليمني, مازالوا يعانون ظروف وحشيه استثنائية صعبه حيث تم حشرهم كالساردين, دون مراعاة أو أحترم لأدميتهم, الأمر الذي يعرض المعتقلين إلى مخاطر تهدد حياتهم.ومن جانب آخر منع أهالي المعتقتين عن زيارة أهاليهم, وتفيد أسره الصحفي المعروف وجدي الشعبي, أنه يعيش حاله أستهداف شخصي قد يعرض حياته للموت جرا اتهامات ملفقه إليه في قضايا ثأر, عقابا لموقفه الوطني الشجاع في نقل الحقائق لما يحدث إلى النور كصحفي مخلص لمهنته, علما أن مصير البعض لازال مجهولا, بالرغم من محاولاتنا المستمرة الاتصال بأسرهم وأقاربهم الذين يفيدون صعوبة توصلهم إلى أي نتيجة, تفيد عن تواجدهم.

التجمع الديمقراطي تاج يحمل نظام الاحتلال المسؤولية كاملة, وينادي العالم الحر ومنظماته الحقوقية والأنسانيه, للاضطلاع بمسؤوليتهم الانسانيه والحقوقية إلى وضع حد نهائي للوضع القائم, الذي حتما سيعرض المنطقة والعالم مزيد من المخاطر وتفاقم الأمور, مما يصعب السيطرة عليها, جرا استهتار نظام صنعاء وسياساته المستمرة تجاه الجنوب أرضا وثروة وأنسانا.

إننا في تاج نحذر من إن استمرارية هذا الوضع, والذي سيكون له متر تبات خطيرة, قد تؤدي إلى أحداث مزيد من الجرائم ضد شعبنا, وعليه نطالبكم بسرعة اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية شعبنا, بما ينص عليه القانون الدولي, وبما يؤدي إلى حفظ حقوق شعبنا في الاستقلال والسيادة على أرضه وحكم نفسه بنفسه واستعاده دولته وهويته وفق الإجماع الوطني لشعب الجنوب على ذلك, ونطالبكم الأسرع باتخاذ ما يلزم, لحماية الإنسان الجنوبي وحقوقه الأنسانيه في العيش حرا على أرضه, وننبه من إن استمرارية هذا الاستفزاز والتعسف والبطش من قبل نظام الاحتلال اليمني, لن يزيد شعبنا إلا الحماس لمواصله نضاله السلمي الذي اختاره لتحقيق حريته في استقلاله وسيادته على أرضه.

سكرتارية حقوق الإنسان في التجمع الديمقراطي تاج
لندن 21 يناير 2009