بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة مفتوحة الى المنظمات الإنسانية في الدول العربية والدولية
والى قيادات الحراك الجنوب في الداخل والخارج
والى كل من يهمه حقوق الانسان 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

انا الناشط الحقوقي والصحفي المفرج عنه من سجون نظام صنعاء القمعي من سجون الامن السياسي والسجن المركزي صنعاء حيث أعتقلت في 12 مايو 2009م من أمام منزلي في خورمكسر م/ عدن وقضيت عام وعشرين يوم منها تسعة اشهر في دهاليز الأمن السياسي في زنازين تحت الارض وتم نقلي و زملائي الصحفيين صلاح السقلدي وفؤاد راشد في 17فبراير الماضي الى السجن المركزي صنعاءوقد تم أطلاق سراحنا في 29 مايو 2010 م
ارفع اليكم أسمى آيات التقدير والاحترام على كل ما قمتم به من أعمال جبارة من مناشدات ومتابعات وطرح قضية المعتقلين في كل المحافل وأمام كل المنظمات العربية والدولية  ورصدكم لكل الانتهاكات التي تعرضت لها وزملائي المعتقلين الجنوبيين على ذمة الحراك الجنوبي السلمي سوى بمجهوداتكم الكبيرة أو بالتنسيق مع بقية المنظمات الانسانية اليمنيه والعربية والدولية الأخرى
كما نشكركم على زيارتكم لنا في معتقلنا المركزي صنعاء الذي سمح لكم بزيارتنا فيه , ونعرف بأن بعضكم  حاول زيارتنا في معتقلنا الأول في الأمن السياسي الا أنه فشل بسبب التعنت الكبير من قبل القائمين على هذا المعتقل الغير رسمي والذي لايخضع للتفتيش من قبل منظماتكم الانسانيه المدنية اليمنية منها او العربية والدوليه

الاساتذه الكرام أنصار الانسانيه:
 
ان مواقفكم هذا الأنسانيه الرائعة الذي سجلتموها ليست غريبة عليكم بما عرف عنكم من مواقف جديرة بالأحترام وهذا مايجعلنا نطرح أمامكم معلومات عن مجموعه من الشباب المعتقلين في السجن المركزي صنعاء وهم من أبناء مدينة جعار م/أبين ممن أتهموا ظلما بالتقطع وتكدير السكينه العامه وزعزعة الأمن والأستقرار حسب التهم الموجهة اليهم من النيابة الجزائية المتخصصه  صنعاء
وهي تهم حاولت النيابة الصاقها بهم  لكي تبرر للسلطة القمعية الانتهاكات التي تعرضوا لها وحوكموا في هذه المحكمة الغير دستورية والتي قاطع حضور محاكماتها المرصد اليمني وقد حكم عليهم با أحكام قاسية تبدأ من خمسة سنوات الى ثمان سنوات دون رحمه مما جعله المحامية القديرة نادية الخليفي تهتف بصوتها عاليا وهي مصعوقة ( ياحرااام ) فقام  قاضي المحكمة الجزائية محسن علوان بتهديدها بانه سوف يسجنها بجانبهم لو كررت ذلك وقد قضى بعضهم أكثر من عامين في هذه السجن المركزي وحين التقينا بهم حملونا أمانة التواصل معكم الا اننا لم نعثر على ايميلاتكم الخاصة ولذلك وجهنا اليكم هذه الرسالة المفتوحة عبر الصحافة الالكترونية والمطبوعة ان أمكن ونرجو من الله أن تساعدوهم بمناشدات المنظمات الدولية للضغط على نظام صنعاء لإطلاق سراحهم في ان يستفيدوا من العفو الرئاسي بالإفراج عنهم أسوة بجميع المعتقلين السياسيين كما نحب ان نعلمكم أنهم قد أعلنوا الإضراب عن الطعام منذ 30 مايو 2010م  فقضيتهم قضية سياسيه بامتياز وليس لديهم ما يتعلق بالحق الخاص ويمكن الإطلاع على ملفاتهم في النيابة الجزائية الخاصة صنعاء والمعتقلين هم :
وهم :
عبدالله عبده سيف               الحكم عليه 5سنوات
مطيع عبدالله رضوان البكوي   الحكم عليه 5سنوات
منيف سالم حليمان                الحكم عليه 8سنوات
محمود محمد سعد                الحكم عليه سنة واربعة أشهر وقد قضاها كلها
محمد حسين عاطف               الحكم عليه 7 سنوات
ناجي  الصوملي ابو عيشه       الحكم عليه 5 سنوات ويعاني من اصابة في قدمه
خالد جمال حسين الشركه       الحكم عليه 5 سنوات
وعد هزاع أحمد عطاء          الحكم عليه  5 سنوات أضاف له القاضي سنتان عندما أعترض
أكرم محمد حسين               الحكم عليه  8 سنوات
احمد حسين حيدرة              الحكم عليه  5 سنوات
حسيني علي أحمد               الحكم عليه  5 سنوات

وتقبلوا فائق تحياتي وأحترامي
زميلكم الناشط الحقوقي والاعلامي
أحمـــــد الربيزي
7 يونيو / 2010م