هذاألشبل من ذاك ألاسد

18/03/2006م
هذاألشبل من ذاك ألاسد
بقلم سعيد الحريري

ليس دفاعاًعن هذا المارد الجنوبي العملاق الذي امتطى نحو العلاءبكل شجاعة وجراءة كما تربى عليها منذ نعومة أظافرة في كنف والدة المغوار الشهيد محمد ثابت سفيان الخبجي المعروف بشجاعتة وشموخة وكبرياءة كرجل مناضل من الطراز الاول لاتلين لة قناة في مقارعة الاستعمار وعملاءهم ومدافع عن قيم الحرية والعدالة والمساواة.

وهاهو اليوم الخبجي الابن الدكتور ناصر يجدد مواصلة النظال الذي اختطة والدة ولكن في زمن غير الزمن وامام قوى ظلامية وحاقدة من نوع اخر لكنها ابت الاان يكون الدوس على كرامة الانسان واحتقارة في ابشع صورة وان تكون بداية هذه الاهانات بابنا ردفان الثورة مما حدا بأبن ردفان الابية العصية الدكتور ناصر الخبجي ومن موقعة ومسؤليتة الاخلاقية في الدفاع عن ابناء جلدتة الذي اعطوة ثقتهم بانتخابة نائباً بالبرلمان عن دائرتهم وا! لذي ضرب اروع الامثلة في الدفاع عن حقوق ابناء ردفان خاصة والجنوب عامة امام مايتعرض لة ابناء الجنوب من ذل واهانة واحتقار لادميتهم من قبل حفة من الطغاة والغوغائيين عديمي الظمائر والاخلاق , وأ طلق صرخة مدوية في أوجة هؤلا الخفافيش معلناً بذلك لكل أبناء الجنوب أن وقت الخضوع والسكوت عن مايجرى ضدهم من قبل من يسمون أنفسهم حماة الشرعية قد ولا والى غير رجعة فقد بلغ السيل الزبى بأبناء الجنوب وما رسالة التظامن المرسلة من قبل ابناء الجنوب في كلاً من كندا وأمريكا وموقعة من قبل أكثرمن اربعمائة مغترب جنوبي الى خير دليل على تكاتف ابناء الجنوب حول ما يعانية اهلهم في الداخل والتفاف حول كل من يدافع عن حقوق ابناء الجنوب وعن كرامتهم من ابناء الجنوب والذي يعتبر الدكتور الخبجي خير مثل لكل ابناء الجنوب والذي اعتز ويعتزبة كل وطني غيور عن كرامة الجنوب وابناءة وادعوا كل ابناء الجنوب الذي هم مع الاسف يلعبون دور المتفرج ولم يحركوا ساكناً ان يصحوا من سباتهم فالتاريخ لايرحم اصحاب المواقف الهزيلة .
فهنيئاًلردفان الثورة خاصة والجنوب عامة هذا الشبل المغوارفنحن م! عة في كل مايخطوة وسندافع عنة وعن غيرة من المخلصين بكل ما اوتينا من قوة وسنفديهم بمهج ارواحنا واللة على ما أقولة شهيد.
ومن هنا فليعذرني الشهيد محمد ثابت سفيان الخبجي ان اناجية بأن ينام قرير العين فأنت خلفت خير من أنجبتهم ردفان فهو شبل من اشبال ذاك الاسد الردفاني المغوار