«الأيام» تستطلع الوضع التربوي بشبوة.. طباعة
عام - تحقيقات
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 01 فبراير 2009 06:19
صوت الجنوب/2009-02-01
نائب مدير عام التربية:عندنا توسع كبير في المنشأة التعليمية ولكنها تعاني ضعفا في التجهيزات المدرسية 
«الأيام» محمد عبدالعليم

طلاب ثانوية في احدى الفصول الدراسية
التربية والتعليم في بلدان العالم هي التي تبني جيل المستقبل إذا ما توفرت الوسائل المعينة من معلمين وكتاب مدرسي..إلخ.

مكتب التربية والتعليم بشبوة تعترضه العديد من الصعوبات منها: نقص المعلم، وتأخرالكتاب المدرسي وغيرها من الهموم التربوية.. ولمعرفة الوضع التربوي في شبوة حاورت «الأيام» الأستاذ أحمد رويس عوض نائب مدير عام مكتب التربية والتعليم في محافظة شبوة فأجاب مشكورا عن تساؤلاتنا وهي كالآتي:

> هل تولي القيادة السياسية قطاع التربية والتعليم اهتماما كبيرا؟

- نعم تولي القيادة السياسية قطاع التربية والتعليم اهتماما كبيرا، لأنه أهم قطاع، فعليه تقع مسؤولية تربية وتعليم جيل المستقبل، وتنمية معارف الطلاب من خلال فتح المدارس في مختلف مناطق المحافظة.

> ماذا عن العام الدراسي.. وما مدى الالتزام بالتقويم المدرسي؟

- بدئ العام الدراسي بموجب التقويم المدرسي، وذلك بعد الإعداد والتحضير له خلال العطلة الصيفية، حيث أعدت برامج لمناقشة تنقلات المعلمين على مستوى المديريات، وتمت المناقشة على ضوء خطة التشعيب في المدارس المعتمدة من قبل كل مديرية، وتم تحديد عدد المعلمين، والفائض والعجز الذي ستواجهه المديريات بمختلف التخصصات العام لمختلف المراحل الدراسية، وتم تثبيت عملية التنقلات بعد إقرارها والتوقيع عليها من قبل المديريات ورؤساء الأقسام حسب التقارير الشهرية للمدارس، وعلى ضوء الخلاصة العامة للامتحانات المدرسية التي تبدأ نهاية كل عام.

> كيف تسير العملية الدراسية خلال الفصل الأول؟

- وفقا للتقويم المدرسي بالقرار الوزاري، حيث يتم الإعداد للعام الدراسي الجديد من خلال إجراء الترتيبات اللازمة المقرة من قبلنا بعد مناقشتها مع المديريات، ثم يباشر المعلمون عملهم بعد أسبوع من مباشرة الإدارة المدرسية في مختلف مدارس المحافظة، وهذا لا يعني أن حضورهم (100%) لأن هناك تخلفا لبعض المعلمين، خصوصا الذين هم من خارج المحافظة، وعلى الرغم من كل هذا فإن المدارس لم تسر بشكل مرضٍ بسبب مصادفة افتتاح المدارس مع شهر رمضان المبارك.

> كم هي إحصائيات الطلاب والشعب للعام الدراسي 2007 - 2008؟

- على ضوء خطة التشعيب للعام الدراسي 2007 - 2008 واستنادا إلى الخلاصة العامة للامتحانات المستمدة من كشوفات الرصد في المدارس فقد بلغ عدد الشعب (7818 شعبة) وعدد الطلاب الملتحقين بالدراسة (64020طالبا) و (35874 طالبة) موزعين على المديريات.

> وكم بلغت ميزانية التربية لعام 2007- 2008؟

- بلغت الميزانية المعتمدة لعام 2007- 2008 (1536430880 ريالا) موزعة على البنود وفقا للكشف الذي يحدد المعتمد والمصروف والمتبقي والفائض والعجز، فإذا نظرنا إلى هذا مقارنة بالمهام فإنها لا تساوي شيئا مما يجعلنا غير قادرين على تنفيذ مهام عملنا بشكل كامل، وخصوصا في المديريات المتباعدة في ظل ارتفاع الأسعار المفاجئ، كما أن الموازنة التشغيلية التي تعطى للمديريات هي أخرى لا تغطي أنشطتها، وقد شكونا مرات عديدة.

> ما دور الكادر الإدراي؟

- الكادر الإداري هو العمود الفقري لقيادة العملية التربوية والتعليمية، فعليه تقع مهام كبيرة في التخطيط والبرمجة ورسم الخطوط العريضة لتنفيذ السياسة التعليمية، لأن العمل لن يسير بدون إشراف ومتابعة، ومن هذا المنطلق فقد تم العمل على تنفيذ العديد من الدورات التدريبية الملتحق بها (75 كادرا تربويا) من المديريات والمحافظة، منها دورات محلية ودورات مركزية، وتركزت هذه الدورات في جانب العمل، واتخاذ القرار، ومتابعة تنفيذه، ولكن هذه الدورات لم تكن كافية، حيث إن بعضها قصيرة جدا تتراوح مدتها (3 - 35 يوما) لم تضم الأقسام كافة.

> هل يتوفر الكتاب المدرسي في المدارس؟

- يتوفر الكتاب المدرسي في جميع المدارس ولجميع المراحل الدراسية، ولكن هذا لا يعني أننا لا نواجه نقصا في الكتاب، بل تصلنا شكاوى من أغلب المدارس بخصوص الكتب للصفوف (1 - 3)، وكذا كتب المواد العلمية الخاصة، أما المديريات لا تولي أي اهتمام في هذا الجانب.


من مسرحية حرمان الفتاة من التعليم
> حدثنا عن المعلمين والعجز والفائض في المديريات.

- من خلال الإحصائيات الخاصة بالطلاب وعدد الشعب التي سبق ذكرها فإن عدد المعلمين والمعلمات على مستوى المحافظة بلغ (4955 معلم ومعلمة) منهم (3956 معلما) و(999 معلمة).. والعجز مايزال في المرحلتين الأساسي والثانوي

> ما المدارس المستفيدة من التغذية المدرسية؟

- المدارس المعتمدة في التغذية المدرسية نذكرها بحسب المديريات في عتق(8)مدارس فقط

2رضوم(12) مدرسة فقط

3عرماء (11) مدرسة فقط

4الروضة(14) مدرسة فقط

5نصاب(22) مدرسة فقط

حيث كان إجمالي الطالبات اللاتي تقدم لهن التغذية بهذه المديريات المذكورة (3740) طالبة باستثناء الصف الأول والثاني من التعليم الأساسي لم يحسبوا حين تم استلام المواد على فترات خلال العام على النحو التالي: الفترة الأولى من القمح (5490) كيس قمح -الفترة الثانية من القمح (3340) كيس قمح.

ضمن الفترة الثانية كانت ناقصة في مادة القمح وتم تزويدنا بالآتي: -زيت (3340) دبة زيت، تمر (16700) كيس تمر صغير، حيث تم توزيع هذه المواد على جميع المدارس المذكورة وبخصوص لجنة من الوزارة.

> ما الصعوبات التي تعترض مكتب التربية والتعليم؟

- الصعوبات تتمثل في النقص الحاد في المعلمين والمعلمات وذلك بين المعلمات وبعض التخصصات نتيجة التوسع في التعليم وانتشار المدارس، على الرغم من التوسع الكبير وانتشار المدارس، فإن هناك ضعفا كبيرا في جانب التجهيزات المدرسية ومستلزماتها من أثاث طلابي ومكتب ودليل المعلم وغيرها وغياب حوافز الترغيب للمعلمين للوصول إلى المناطق الصعبة، وهذا أدى إلى حرمان عدد من الطلاب من التدريس وضعف عملية الترغيب والتحفيز للبنات في الصفوف الدراسية العليا وخاصة في جانب التغذية الجافة للطالبات المقدم من الوزارة سنويا وقلة الدرجات الوظيفية للبنات، وخاصة من بنات المحافظة على الرغم من وجود النقص الحاد للمعلمات بمدارس البنات حيث لا تتجاوز نسبة المعلمات (13%) مقارنة بالمعلمين المتواجدين بمدارس الطلاب.

هناك نقص حاد في الإمكانيات على مستوى المكتب والمحافظة وعلى مستوى المديريات، وهذا النقص واضح في الميزانية التشغيلية، من خلال انعدام التغذية للأقسام الداخلية، البناء العشوائي لبعض المدارس في بعض المناطق والمعتمدة من قبل السلطة المحلية بالمديريات أثر سلبيا على تحسين التعليم، كما يوجد بالمحافظة طاقم في التوجيه الفني ولكن لضعف المخصصات لم يتمكن من النزول على جميع المديريات.

وكذا انعدام الدرجات الوظيفية الخدماتية كبديل لمن تقاعدوا وتوقفوا وقلة الدرجات الوظيفية بما يتناسب مع حجم الاحتياج من المعلمين والمعلمات، كما أن أغلب المدارس الكبيرة لا توجد بها مختبرات، وضعف كبير في مخصصات نقل الكتب بما يؤدي إلى تأخير وصولها إلى المديريات وكذلك إلى المدارس وتأخرها، وانعدام السكن للمعلمات في بعض المناطق لكون أغلب المعلمات من خارج المحافظة، تأخر البت في الوظائف المعتمدة يؤخر التعليم في بعض المدارس وخصوصا التي بها عجز، عدم وجود نفقات تشغيلية للمدارس وخاصة بعد إعفاء التلاميذ الطلاب من الرسوم المدرسية، تأخر المدرسين عن وصولهم الى المدارس مع بداية كل عام وكذلك بعد الإجازات وعلى وجه الخصوص مدرسي الثانوية وبعض مدرسي التعليم الأساسي، وقلة توفر الكادر التربوي المؤهل والقادر على قيادة العملية التربوية والتعليمية داخل المدارس سواء كان من المعلمين أو الإدارات المدرسية·

> مـا المـقـتـرحـات المسـتقبلية للمكتب؟

من خلال ماسبق فإنه تم الإيضاح للصعوبات التي تواجه المحافظة والتي ركز على أهمها، وهنا فإن تلك الصعوبات لا بد من وضع مقترحات هامة لها، حيث وإن المقترحات تتحدد في عكس الصعوبات بحلول تأخذ طريقها في التنفيذ لكي تكون داعمة لتحسين العملية التربوية والتعليمية وتحدث تحسنا في هذا العام الدراسي 2008- 2009م.

آخر تحديث الأحد, 01 فبراير 2009 06:19