الضالع تعزف سيمفونية الاستقلال الجنوبي وأمين عام تاج يحي جماهير الضالع والجنوب طباعة
أخبار الجنوب العربي - اعتصامات
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الثلاثاء, 24 يوليو 2007 19:49
صوت الجنوب /2007-07-25
الضالع تعزف سيمفونية الاستقلال الجنوبي وأمين عام تاج يحي جماهير الضالع والجنوب
دخلت مسيرة الثورة الجنوبية ضد الاحتلال اليمني الغاشم منعطفا جديدا من خلال الفعالية الكبرى التي أقيمت اليوم الثلاثاء 24 يوليو 2007 في الضالع التي حضرتها الحشود الكبيرة من أبناء الجنوب من محافظات الجمهورية الست. 
كانت الشعارات الثورية التي تدعو للنضال المستميت حتى التحرير الكامل للجنوب عنوانا وهوية لهذا المهرجان الجنوبي الغاضب.. كانت الخطابات والأشعار كلها تدعو إلى تقرير المصير للجنوب وإحقاق الحق.. هتفت الجماهير كلها بلا للاحتلال ولا للظلم ولا للسكوت والمهادنة.. هتفت الجماهير وصدحت مكبرات الصوت التي شقت سماء المدينة ورددت صداها جبال الشعيب وجحاف وحرير والأزارق والضبيات وكل قرى ومدن الضالع.. وأعلنت للحاضرين من ممثلي القنوات الفضائية ووسائل الإعلان الأجنبية وبعض المواقع الإليكترونية أن ما يسمى بالوحدة قد دفنتها سلطات صنعاء من عسكر وقبائل التخلف وبقي الاحتلال.. وأعلنت جماهير الضالع ومعها جماهير الجنوب التي احتضنتها الضالع أن من يتحدث اليوم عن الوحدة إنما هو يمجد الاحتلال ليس إلا وإنهم أيضا الوجه الآخر للاحتلال لكنهم يلبسون ثوب الوحدة المزيف..هكذا وجهت الضالع الصفعة للإحتلال وزبانيته ممن يعيشوا على الموائد كالقطط السمان وهكذا في الضالع اليوم فقئت أعين من يغازلون الثورة الجنوبية الجبارة ويريدون وأدها عناقا وعشقا.. قالت لهم الضالع وجماهير الجنوب.. خسئتم وبئس الدور الرخيص الذي تؤدونه مقابل الفتات.. أذهبوا فالجنوب لا يتحاج إلى الوصاية فليس لكم وجوه مقبولة لدى شعبنا في الجنوب,, وابصقوا كلمة الوحدة من أفواهكم فإنها تفوح بروائح كريهة .. ترى هل وعيتم الدرس.. نقول لكم انتظروا المزيد والأيام حبلى وإنها الجنوب أيها الغافلون.
هكذا تجسدت الوحدة الجنوبية الجنوبية اليوم في هذا اللقاء التاريخي الكبير.. شد رجال الجنوب الرحال نحو الضالع.. لا بل شدوا الرحال نحو الاستقلال.. نعم في الضالع عزفت جماهير الجنوب سيمفونية الاستقلال الجنوبي القادم وعزفت الأيدي الجنوبية المتشابكة من الداخل والخارج اللحن الخالد.. لحن الثورة والاستقلال.. كان لحضور التجمع الجنوبي من خلال عدد كبير من الكوادر الأبطال صدى كبير وكانت كلمة أمين عام التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج) وقع خاص  جسد الحضور التاجي القوي في الحراك السياسي الجنوبي العارم وجسد الوفاء التاجي للجنوب وحريته..
كان لمراسل صوت الجنوب حضوره وتغطيته كما عودنا دائما فوافانا بتقريره الرائع التالي:
 الضالع تجدد الوفاء للتاريخ
اليوم شهدت مدينة الضالع اليوم اكبر مهرجان جنوبي حاشد يعد الأكبر منذ بدء الاعتصامات للعسكريين قبل خمسة اشهر
توافدت منذ يوم  أمس  جماهير غفيره من المحافظات الست ألجنوبية التي اكتظت بهم الضالع كان الحضور كبير
والتغطية الإعلامية للقنوات الفضائية لأول مره تحضر الجزيرة والحرة والعربية والعالم و إ م ب سي.
والجديد اليوم هو الحضور الفعلي لأبناء محافظة أبين الباسلة من مختلف مديريات أبين وشخصيات وقيادات من شبوة ولأول مره يحضر الأخ المناضل الشاب ناصر ثابت العولقي رئيس اللجنة الشعبية في شبوة الى الضالع وكذا الأستاذ بدر باسنيد المحامي والمناضل عبدالله عبدالكريم والمناضل علي منصر محمد وقيادات كبيرة بالحزب الاشتراكي والتنظيمات السياسية الجنوبية الأخرى ومشاركة فاعله لمختلف مديريات محافظات الجنوب حضور منظم ومرتب ووسائل نقل جاهزة للمشاركين.

كانت الضالع من صباح باكر اليوم ترسل شعارات وأناشيد الجنوب والتحرير بمكبرات الصوت بإرجاء المدينة تستقبل ضيوفها على أهازيج الحماس والتحرير وامجادالجنوب لتصل ردفان الثورة بجماهيرها بزامل شعبي وأهازيج الحماس وتتوالى أرتال الرجال حتى اكتظت ساحة الاعتصام بالجماهير في الساعات الأولى ويبدأ المهرجان الجماهيري بأي من الذكر الحكيم تلاها مقرئ مكفوف البصر وقبل تلاوته وجه نداء وبيان قوي يعلن تضامنه الكامل مع المسرحين قسرا غم فقده البصر إلا انه قال سأقف معكم ببصيرتي ومن ثم كلمة لجنة المتقاعدين العسكريين بالضالع ألقاها د,عبده ألمعطري أمين عام الجمعية ومن ثم قصائد شعرية معبرة عن معانات الجنوب من الاحتلال وبعدها بيان مجلس التنسيق للمتقاعدين العسكريين ألقاها العميد ركن ناصر النوبه رئيس المجلس وسط هتافات وحماس لاهب وأجواء حماسية وتوالت الكلمات والقصائد وبرقيات التهاني حيث بعث السفير احمد الحسني ببرقية تضامنية أشاد فيها بفعاليات المتقاعدين وتاريخ الضالع والجنوب التحرري ومن ثم البطلة انتصار خميس التي رفعت سقف خطابها بقولها للجماهير إن الجنوب أرضكم ستنال حريتها واستقلالها وكلمة ابنا محافظة أبين ألقاها العميد علي محمد السعدي وكلمة ابناء شبوة الأخ ألمسلمي وكلمة الحزب الاشتراكي بالضالع ألقاها المناضل قاسم الذرحاني عضو اللجنة ألمركزية سكرتير ثاني منظمة الحزب وهناك كلمات كثيرة وقصائد مؤثره واختتم الكلمات العقيد صالح ناصر البيشي ببيان هام باسم جمعية الضالع للمتقاعدين العسكريين موجها للرأي العام الدولي والمحلي بيان هو الأقوى مفردات وتعبير جنوبي من يوم بدء فعاليات المتقاعدين العسكريين بالضالع .

هتفت الجماهير بقوه هتاف واحد بالروح والدم نفديك يا جنوب أمام الفضائيات وتم رفع صورة الرئيس علي سالم البيض أمام كاميرات الفضائيات, وكان ضيوف الضالع اليوم قد استقبلتهم منازل الشهداء علي شائع هادي وقائد صالح الشنفري ومنزل المناضل عبدالحميد طالب ومنازل زبيد ومنازل عديدة أكرموهم ابنا الضالع بوجبات غداء عامرة وبالقات وبحب وتقدير وأخوة انطلق الجميع الى ساحة الحرية يردفان لإقامة اعتصام كبير شهدته ردفان

 
بيان سياسي هام صادر عن جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين بمحافظة الضالع


أياد الشعيبي
:

بيان سياسي هام إلى الرأي العام في الداخل والخارج


باسم كل المشاركين في هذه المهرجان الخطابي الذي يقام اليوم 24/7/2007م في مدينه الضالع ضمن فعاليات الاعتصام المفتوح الذي دعت إليه جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين في الضالع والذي يدخل اعتصامهم الشهر الخامس على التوالي, هذا المهرجان الذي يشارك فيه الآلاف من كل مناطق ومحافظات الجنوب المنكوب
باسمكم جميعاً نتوجه بهذا البيان إلى كل عشاق الحرية والحريصين على استقرار اليمن وأمنه في داخل اليمن وخارجه وبالأخص القادة العرب وقادة الدول دائمين العضوية في مجلس الأمن ليقوموا بدورهم من اجل إحقاق الحق ورد الباطل كي لا تضل معاناتنا قائمه يتلذذ بها العابثون دون حساب للعواقب, وكذا من اجل تامين الاستقرار لليمن الذي إذا ما استمرت السياسات غير المسئولة لحكام صنعاء في الجنوب منذ حرب 1994م فإنها قد تقود اليمن إلى منزلق خطير قد يضر بالأمن القومي العربي ويهدد الأمن الإقليمي والدولي ولهذا فإننا نخاطبهم جميعا باسم الضمير الإنساني وباسم الحرص على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي أن يقوموا بواجبهم اتجاه معاناتنا في الجنوب التي مابرحنا ونحن نشكو منها دون أن يسمعنا أحد على مدى أكثر من ثلاثة عشر عاماً وكلما شكونا المعاناة  زاد حكام صنعاء ضراوة واستهتار بحقوقنا فلم يكتفوا بطردنا من أعمالنا بل مارسوا علينا سياسات التجويع من خلال زيادة أسعار السلع والخدمات بشكل مضطرد حتى أصبحت اكبر من قدرتنا على تحملها وأصبحنا نعاني الفقر المدقع بسببها في حين كنا نعيش حياة الكرامة بينما يتمادى القادمون من صنعاء في نهب الثروات واقتسام الأراضي في الجنوب دون رقيب حيث وصل الأمر الى سلب المواطنين الجنوبيين أراضيهم لصالح القادمين من الشمال بكل صلف .

إن صبرنا على مدى الأعوام الماضية قد نفذ, وان اعتصامنا المفتوح بكل فعالياته لم يأبهوا به بل ويعملون على تخريبه بكل ما امتلكوا من وسائل إننا كنا نتوقع من حكام صنعاء الاستجابة لمطالبنا نحن المسرحين من جيش وامن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بقوة الحرب, وكذا موظفي القطاع العام والتعاوني ولكن ما حصل كان العكس, حيث يعمل النظام على الاستعانة بعناصر جنوبيه على تعطيل الاعتصامات والالتفاف عليها بقرارات وهميه ولجان بلا وظيفة طول أعوام القهر القابع فوق رؤوس الجنوبيين وكذا استخدام لغة التخوين والترهيب ضدنا كي نكف عن المطالبة بحقوقنا وإجبارنا على قبول الأمر الواقع الذي يقوم على المعادلة التالية
:-

 
أن لهم الحق في الشمال أن يعملوا في الجنوب ما يريدونه من اضطهاد للسكان حد القتل وسلب الأرض بينما ليس من حق الجنوبيين حتى التعبير عن الرفض لهذه السياسات الظالمة
.

أن المعتصمين في جمعيات التقاعد العسكري والمدني في الجنوب وبعد مرور أربعة أشهر على اعتصامهم ودخولهم اليوم في الشهر الخامس ولم يستجاب لهم غير محاولات التعطيل لاعتصامهم وبعد التفاف كل أبناء الجنوب المقهورين حول هذه الاعتصامات بشكل تضامني تجلي ذلك في اسطع صوره يوم 7/7/2007م في ميدان الحرية بعدن يوم تقاطر إليه الآلاف من أبناء الجنوب كتعبير عن التفاف جنوبي حول قضيتهم الجنوبية فإننا اليوم سنضع الأمور في نصابها وهي
:-

1-
إن النظام في صنعاء قد دمر الوحدة بين الشمال والجنوب عبر الحرب الظالمة ومواصلة نهجها ألتدميري ضد سكان الجنوب حتى اليوم وما واجهته بعض الاعتصامات السلمية من إهمال وتعالي بلغ ذروته في يوم 17/يوليو/2007م في ساحة الحرية إلا دليل على استمرار نهجه العدواني ورفضه تقديم الحلول المنطقية تجاه الجنوب وأهله وعليه أن يتحمل مسؤولية تعاليه على معاناة الجنوب وقضيه أبناءه العادلة
.
2-
إن تسريح منتسبي الجيش والأمن وعمال القطاع العام والتعاوني في (ج.ي.د.ش) بعد تدمير مؤسساتهم عملا لا يتطابق مع مفهوم الوحدة وأهدافها وهو عمل غير مشروع ومرفوض جنوبياً أيضا)
.

 3- إن عدم حل قضيه المسرحين في إطار تسويه الوحدة وإزالة أثار حرب 94م سيكون أمر غير مقبول يفرض علينا مواجهته بكامل إرادتنا ومن قبل كل سكان الجنوب المتضامنين من الشرق حتى الغرب ومن الجنوب حتى الشمال
.


4- إن المجتمع الدولي مطالب بالانتصار لقضية الجنوب كلها ونحن المسرحين جزء منها وضرورة الوفاء بالتزاماته المعبر عنها بالقرارات الدولية رقم (924) ورقم (931) الصادرة عن مجلس الأمن في أثناء الحرب.

5-
إن كل سكان الجنوب مطالبين اليوم بالانضمام إلى الاعتصامات المفتوحة والانخراط فيها بشكل فعلي وإبراز معاناتهم من خلالها لكي تصبح القضية الجنوبية متكاملة وعلى جمعيات المتقاعدين التي تعتبر الطليعة لهذه الاعتصامات المواكبة والالتحام مع كل قضايا الظلم اللاحقة بسكان الجنوب كنتيجة لحرب 94م باعتبار قضيتهم وقضايا الآخرين لها سبب واحد وحلها لا ينفصل عن حل تلك القضايا وهو الحل السياسي والشامل لقضية الجنوب
.

وبالله التوفيق

بيان سياسي هام

صادر عن جمعية المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين بمحافظة الضالع

الموافق 24/7/2007م


وكان للتجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) حضور فاعل فيه كما كان لقيادة (تاج) تواجد من خلال كلمة وجهها الأمين العام للتجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) السفير / أحمد عبدالله الحسني  عبر الهاتف  نورد ملخصها في ما يلي:  
أيها الأخوة والأخوات

يا ابناء الضالع الأشاوس

يا ابناء الجنوب الأحرار
           اسمحوا لي أن أحييكم باسم التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج واحيي مهرجانكم المهيب هذا والذي يأتي بعد خمسة اشهر على بدء اعتصاماتكم السلمية
...
أيها الاخوه

لقد قدمتم دروسا في النضال السلمي المشروع لنيل الحقوق كما سبق أن قدمتم دروسا في فنون القتال
...
أن العالم اجمع ينظر إليكم والى نضالاتكم بإعجاب وتقدير كبيرين.... يحق لكم أيها الأخوة الأعزاء أن تحتفلوا في هذا اليوم المجيد بعد أن سطرتم الملحمة الوطنية الكبرى يوم السابع من يوليو 2007في ساحة الحرية بمدينة عدن العاصمة الأبدية لوطننا الجنوب العربي
.
أيها الأخوة والأخوات

إن بلادنا قد وقعت تحت الاحتلال العسكري والهيمنة الكاملة لنظام الجمهورية العربية اليمنية منذ 7 يوليو 1994 لقد ظهرت الحقيقة ناصعة قوية وزالت الغمة واتضحت الرؤية وتبخر السراب الذي حسبناه غيثا ... لقد وقع وطننا تحت الاحتلال الغاشم
...
أيها الأخوة الأعزاء

لقد اتبع المحتلون سياسة إفقار متعمدة ضد شعبنا عبر تسريح مئات الآلاف من ابناء الجنوب من الجهاز المدني والعسكري...كما عملوا على طمس الهوية الجنوبية وتزييف التاريخ وتغيير معالم الجغرافيا...أنهم يحاولون إذابة شعب الجنوب وسط ملايين اليمنيين في سهول اليمن المختلفة...إننا أمام حالة فريدة ليس لها شبيه في العالم اجمع
سوى ما يجري في فلسطين المحتلة...أمام هذا الخطر الداهم والكبير الذي يستهدف وجودنا برمته خرجتم الى ساحات النضال الوطني ومعكم كل الشرفاء من ابناء الجنوب وانطلقت مسيرة التحرير الهادفة الى استعادة الهوية واستعادة السيادة والانعتاق الأبدي من ربقة الاحتلال والتخلف
...
أيها الاخوه الأعزاء

يا ابناء الجنوب الأحرار

إن تاج يدعوكم الى وحدة الصف ومواصلة النضال السلمي المشروع بكافة الأساليب والإشكال كما يدعوكم الى الاستفادة من التجربة المرة التي مرينا بها وحتى لا تتكرر المأساة مرة أخرى فإننا ندعو كل الخيرين من ابناء شعبنا الجنوبي الأبي الى الابتعاد عن اختزال إرادة الجماهير العظيمة في مجموعة صغيرة مهما بلغ إخلاصها ونقائها
وندعوكم الى إعطاء الحق للشعب الجنوبي لكي يقرر مصيره بنفسه ويحدد نوع النظام الذي يرتضيه كما يحق له وحده تحديد الأساليب والأشكال المناسبة لاستثمار واستغلال ثرواته الوطنية وتحديد مستقبل أجياله... ويدعكم الى العمل بروح الفريق الواحد فالوطن ملك لكل أبناءه بمختلف فئاتهم وطبقاتهم وبمختلف انتماءاتهم السياسية ومشاربهم الفكرية

أيها الاخوه الأعزاء

مرة أخرى أحييكم واشد على أياديكم وادعوكم الى تصعيد نضالاتكم الوطنية السلمية المشروعة وصولا الى تحقيق الاستقلال الكامل للوطن أرضا وشعبا...معا يدا بيد نحو الاستقلال الثاني للجنوب العربي.


وعن صحيفة الايام العدنية2007-07-25
ما يلي:
الحكومة تقر الإجراءات التنفيذية لتوجيهات الرئيس بشأن معالجة أوضاع المتقاعدين العسكريين والمدنيين والمتقاعدون العسكريون يصعدون فعالياتهم السلمية في الضالع وردفان ولودر




 

أقر مجلس الوزراء الإجراءات التنفيذية لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية بشأن معالجة أوضاع المتقاعدين العسكريين والمدنيين وإعادة من يثبت أنه تم إحالته للتقاعد بصورة غير قانونية للخدمة وبما يكفل الاستفادة من تخصصه وكفاءته,ووجه مجلس الوزراء في اجتماعه أمس برئاسة الدكتور على محمد مجور رئيس المجلس بدراسة تلك الحالات للتأكد من سلامة الإجراءات القانونية التي اتخذت لإحالتها للتقاعد من عدمه .

وأكد المجلس في هذا الصدد على أن تقوم لجان في المحافظات برئاسة المحافظين وعضوية الجهات المعنية وذات العلاقة بالدراسة التفصيلية لكل حالة على حدة وذلك تمهيداً لإحالة جميع الحالات التي يثبت إحالتها للتقاعد بصورة مخالفة للقواعد القانونية المنظمة لهذه العملية إلى الخدمة بشكل فوري ومنحهم كافة مستحقاتهم القانونية، أما الحالات التي تم إحالتها للتقاعد وتنطبق عليها الإجراءات القانونية فيسري عليها القانون وفي اطار منحها كافة مستحقاتها القانونية.

وشددت الحكومة على ضرورة الالتزام بالقانون وعدم تجاوزه او الاستغلال السيء لقضية المتقاعدين إلى ما يضر بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي العام.. منبهاً بأن الوحدة الوطنية وغيرها من الثوابت الوطنية خط أحمر لايمكن السماح لأحد مهما كان تجاوزه.

إلى ذلك صعد المتقاعدون العسكريون والامنيون والمدنيون فعالياتهم السلمية بإقامة مهرجانات حاشدة في كل مدينة الضالع وردفان بمحافظة لحج ولودر بمحافظة أبين شارك فيها الآلاف من المتقاعدين.

ففي مدينة الضالع احتشد الآلاف من المتقاعدين العسكريين والمدنيين في مهرجان كبير أقيم بساحة جمعية المتقاعدين بمشاركة كبيرة من عدن وردفان وأبين وشبوة وحملوا اللافتات الداعية لحل قضيتهم.

وفي المهرجان ألقى قاسم الذرحاني، سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بالضالع كلمة حيا فيها صمود المتقاعدين الاستراد حقوقهم وممتلكاتهم المنهوبة منذ 1994/7/7م وقال: «إن سياسية الغاء الآخر شريك الوحدة امتدت الى الغاء التاريخ والهوية وتصفية منجزات ثورة اكتوبر والتقليل من شأن شهدائها بدليل عدم مساواتهم بنظرائهم في الجانب الآخر، لقد سرحوا المؤسسات العسكرية والامنية والتعليمية وتم الاحتيال على حصص هذه المحافظات من الوظائف وتم لأناس من خارجها كون القائمين على ادارة شؤونها هم اصلا من خارجها وانحسر ذلك الى نسبة القبول في الجامعات وتخلي الدولة عن الزامية التعليم فيها أدى ذلك الى زيادة نسبة البطالة وولد الشعور بأن الاقصاء سيمتد الى الابناء وابناء الابناء اذا استمر الصمت وعدم المطالبة الجادة بهذه الحقوق بصوت مسموع لإيقاظ السلطة من غيها».


واضاف الذرحاني: ««لقد علمتكم المعاناة التي تجرعتموها على مدى 13 عاما كيف تنتقلون في نضالاتكم السلمية الى مراتب أرقى لتوسيع قاعدة الاحتجاج وشموليتها وهذا بحد ذاته مكسب كبير يجب الحفاظ عليها وتطويرها».

واضاف سكرتير منظمة الاشتراكي بالضالع:«ان احتجاجاتكم التي تدخل اليوم شهرها الخامس قد أحدثت حراكا وتعاطفا واسع الانتشار بعد ان أثبتم ان صفوفكم المتراصمة كالبنان أضحت قوية ومنيعة وغير قابلة للاحتراق وهذا الذي جعل نظام الحكم يعترف بالخطأ الفادح الذي ارتكبه بحقكم على شكل قرارات رئاسية وان كانت لا تفي بالغرض الامر الذي يضع قضية الحفاظ على هذه الحركة وتعزيزها مسؤولية الجميع».

وكلمة المتقاعدين في الضالع وردفان ألقاها د. عبد المعطري قال فيها:«إن ما يميز هذا المهرجان الكبير هو هذا الزخم المتصاعد للمتقاعدين عموما وفي محافظة الضالع خصوصا والتي كان أبناؤها وبلا فخر هم السباقون الى النضال بشتى أنواعه وفنونه وحسب ما تقتضيه الحاجة والظرف والمرحلة.

ولهذا فقد كان الاعتصام موحدا ومنسجما بالاهداف والفعاليات من المهرة شرقا الى الضالع شمالا مرورا بالابطال الصامدين في حضرموت الحضارة وشبوة الرجولة وأبين الثورة وعدن الاصالة ولحج التاريخ والخضرة وما تشكيل مجلس التنسيق الا دليل على التفكير الصائب ولذلك فقد تطورت احتجاجاتنا وشكلنا بمهرجان 2007/7/7م في ساحة الحرية بعدن مرحلة جديدة فاصلة في اظهار قضيتنا او بالاصح قضية الجنوب وما المتقاعدون الا واحدة من قضاياها الكثيرة، وهنا نؤكد مطالبنا التي تقدمنا بها مرارا بعودتنا جميعا بلا استثناء عسكريين ومدنيين الى اعمالنا ولعل صدور القرارات الرئاسية الأخيرة دليل اعتراف من السلطة بالخطأ الفادح الذي ارتكبته بحقنا ونعلمكم ان نصيب الضالع من تلك القرارات لا يتعذى الـ 70 اسما وهذا العدد ضئيل جدا اذا ما علمنا ان عدد المتقاعدين 20 ألفاً في الضالع وحدها مع اعلاننا ان الحل لن يكون إلا شاملا للجميع في كل المحافظات».

واضاف المعطري: «نقول من منطلق الحرص على بقاء الوحدة انها لن تستمر الا متى ما شعر ابناء الجنوب انهم شركاء في هذا الوطن في قيادته وثورته وان حل مشكلة الجنوب ليس بالترحيل وامتصاص الغضب واطلاق بالونات.


كما لا ننسى في هذا المهرجان ان نعلن ومن محافظة الضالع تضامننا مع كل الصحفيين والكتاب الذين كان لهم دور عظيم في مناصرتنا ويأتي في مقدمتهم عبدالكريم الخيواني وابوبكر السقاف وانيسة علي عثمان وطليعة المعتصمين في ساحة الحرية.

وقال المعطري:«أيها الاخوة لسنا بحاجة لأن نثبت وحدويتنا فنحن من ذهبنا الى الوحدة مختارين لكن الطرف الآخر هو الذي قابلنا بالاجحاد والنكران وصادر أراضينا باسم الوحدة وفرضوا الوصاية علينا، في الضالع مثلا يوجد 45 مديرا للوحدة الادارية ليس منهم من ابناء الضالع الا عدد اصابع اليد».

ومن جهتها تحدثت الاستاذة انتصار خميس، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني في كلمة عن النساء في المحافظات الجنوبية جاء فيها: «إنني أحني رأسي احتراما واجلالا لصمودكم هذا في اعتصامكم السلمي الذي يعتبر جرس انذار يدق بقوة في كل أرجاء الوطن شمالا وجنوبا ليقول لا لسياسة التجويع التي ينتهجها النظام الحاكم».

و دعا العميد ناصر النوبة، رئيس مجلس جميعات المتقاعدين الى المشاركة في الاعتصام يوم الخميس 2007/8/2م.

ومن جانبه قال العميد علي السعدي من أبين: «أيها الاخوة جميعا ان الاعتصامات التي تقوم بها جمعيات المتقاعدين والمسرحين العسكريين والمدنيين في محافظات الجنوب يعلنون من خلال هذه الفعاليات الراقية وتكشفون الزيف وكذا العدل والمساواة المفقودة التي يدعيها النظام».

واضاف:«إننا أيها الاخوة لسنا ملائكة معصومين من الاخطاء ولكن يجب علينا الوقوف عند اي اخطاء ومعالجتها في حينها قبل ان تستفحل وتصبح أمرا واقعا تقضي على الجهود والتضحيات التي قدمناها ولازلنا نقدمها في سبيل الخلاص من قيود الهيمنة والتآخي وعدم الانفراد والتعالي وعدم ممارسة الالغاء لبعضنا البعض».

كما صدر بيان سياسي هام الى الرأي العام في الداخل والخارج لخصوا فيه معاناة المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين في المحافظات الجنوبية، ودعا البيان الى إحقاق الحق ورد الباطل.

واعتصم أمس الثلاثاء بمدينة لودر عدد من المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمديريات لودر، مودية، الوضيع، وجيشان للمطالبة بحقوقهم المشروعة، وتضامنا مع إخوانهم المعتصمين من المتقاعدين في مختلف المحافظات.

وفي الاعتصام ألقيت كلمة عن المشاركين في الاعتصام وقصائد شعرية، وجاء في كلمة المشاركين في الاعتصام والمتضامنين مع المتقاعدين: «نحن المعتصمين والمشاركين من جميع شرائح المجتمع نجدد العهد والتضامن مع آبائنا وإخواننا المتقاعدين قسرا، ونؤكد استمرارنا إلى جانبهم في مطالبتهم السلمية حتى ينالوا حقوقهم المشروعة.

ونعلن استنكارنا الشديد لصمت السلطة تجاه الارتفاع الجنوني للأسعار غير المبرر في المواد الغذائية والأدوية منذ 20 سبتمبر 2006م، ونطالب منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والهيئات الممثلة للشعب في مجلس النواب والمجالس المحلية بالضغط على السلطة من أجل إعادة الأسعار إلى ما كانت عليه أو حتى إيجاد مبرر من قبل السلطة لتلك الزيادات السعرية، ومطالبتها بزيادة الأجور والمرتبات بما يتناسب مع الزيادات الطارئة، ونطالب بعدم احتكار الوظيفة العامة للدولة دون درجة وزير من قبل الحزب الحاكم ومن والاه، مؤكدين حق حصول الخريجين الجامعيين على الوظيفة الخاصة بمحافظتهم، ونجدد تأييدنا ومباركتنا للقاءات التصالح والتسامح في محافظات الجنوب، وندين ونستنكر أساليب الملاحقة من قبل أجهزة السلطة الهادفة قمع الحريات وعلى رأسها حرية التعبير التي كفلها الدستور والقوانين، كالأساليب التي يتعرض لها ناشطون سياسيون وصحفيون ومفكرون وآخرها ما تعرض له الشخصية الأكاديمية والمفكر د. أبوبكر السقاف من ملاحقة وتحرّ في حرم جامعة صنعاء».فيما أكد البيان الختامي «استمرار الاعتصامات حتى تحقيق المطالب المشروعة للمتقاعدين، ولن نرضى بالمعالجات الجزئية التي تقوم بها السلطة، وسوف نقوم بتصعيد هذه الفعاليات مستقبلا. ونعلن تضامننا مع إخواننا الاعزاء في محافظة الضالع البطلة في مهرجانهم الاحتجاجي لعدم معالجة أوضاع المتقاعدين العسكريين والمدنيين عامة ورفض الظلم والقهر ورفع معاناة أبناء المحافظات الجنوبية في مختلف جوانب الحياة». وأكد البيان الختامي استمرار وتصعيد الفعاليات السلمية للمتقاعدين حتى تتحقق مطالبهم وحل كافة القضايا المتعلقة بالحقوق والمساواة ورفع الظلم عن أبناء المحافظات الجنوبية.


كما اعتصم أمس الثلاثاء بمدينة لودر عدد من المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمديريات لودر، مودية، الوضيع، وجيشان للمطالبة بحقوقهم المشروعة، وتضامنا مع إخوانهم المعتصمين من المتقاعدين في مختلف المحافظات.

وفي الاعتصام ألقيت كلمة عن المشاركين في الاعتصام وقصائد شعرية، وجاء في كلمة المشاركين في الاعتصام والمتضامنين مع المتقاعدين: «نحن المعتصمين والمشاركين من جميع شرائح المجتمع نجدد العهد والتضامن مع آبائنا وإخواننا المتقاعدين قسرا، ونؤكد استمرارنا إلى جانبهم في مطالبتهم السلمية حتى ينالوا حقوقهم المشروعة.

ونعلن استنكارنا الشديد لصمت السلطة تجاه الارتفاع الجنوني للأسعار غير المبرر في المواد الغذائية والأدوية منذ 20 سبتمبر 2006م، ونطالب منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والهيئات الممثلة للشعب في مجلس النواب والمجالس المحلية بالضغط على السلطة من أجل إعادة الأسعار إلى ما كانت عليه أو حتى إيجاد مبرر من قبل السلطة لتلك الزيادات السعرية، ومطالبتها بزيادة الأجور والمرتبات بما يتناسب مع الزيادات الطارئة، ونطالب بعدم احتكار الوظيفة العامة للدولة دون درجة وزير من قبل الحزب الحاكم ومن والاه، مؤكدين حق حصول الخريجين الجامعيين على الوظيفة الخاصة بمحافظتهم، ونجدد تأييدنا ومباركتنا للقاءات التصالح والتسامح في محافظات الجنوب، وندين ونستنكر أساليب الملاحقة من قبل أجهزة السلطة الهادفة قمع الحريات وعلى رأسها حرية التعبير التي كفلها الدستور والقوانين، كالأساليب التي يتعرض لها ناشطون سياسيون وصحفيون ومفكرون وآخرها ما تعرض له الشخصية الأكاديمية والمفكر د. أبوبكر السقاف من ملاحقة وتحرّ في حرم جامعة صنعاء».

فيما أكد البيان الختامي «استمرار الاعتصامات حتى تحقيق المطالب المشروعة للمتقاعدين، ولن نرضى بالمعالجات الجزئية التي تقوم بها السلطة، وسوف نقوم بتصعيد هذه الفعاليات مستقبلا. ونعلن تضامننا مع إخواننا الاعزاء في محافظة الضالع البطلة في مهرجانهم الاحتجاجي لعدم معالجة أوضاع المتقاعدين العسكريين والمدنيين عامة ورفض الظلم والقهر ورفع معاناة أبناء المحافظات الجنوبية في مختلف جوانب الحياة».

وأكد البيان الختامي استمرار وتصعيد الفعاليات السلمية للمتقاعدين حتى تتحقق مطالبهم وحل كافة القضايا المتعلقة بالحقوق والمساواة ورفع الظلم عن أبناء المحافظات الجنوبية

شاهدوا فلم قصير عن مهرجان الضالع 24/07/2007
بالضغط هنا


صور من التظاهره الجماهيريه الكبرى اليوم في الضالع

تضامنا مع المتقاعدين المسرحين قسرا من ابناء الجنوب






















آخر تحديث الثلاثاء, 24 يوليو 2007 19:49