يخطأ من يعتقد بأن إحتلال دولة الجنوب سيستمر طباعة
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الخميس, 10 يناير 2008 09:45
صوت الجنوب /2008-01-10
يخطأ من يعتقد بأن إحتلال دولة الجنوب سيستمر

( السيد علي السيد كان مبعوت عبدالناصر ليعزز العلاقة مع دولة الجنوب العربي )

( أسميت بلادكم باليمن، كإتجاه جغرافي ولا كم أية علاقة أكانت بالهوية أم التاريخ )

( من عدن تم إقرار تسمية اليمن لدولتكم وعى غرار تقسيم سايس بيكو )

   
 

يبدو لي بأن حكام نظام صنعاء، قد أفتكروا لأنفسهم، وذلك من خلال ما يعملونه في دولة الجنوب، وبأن إحتلالهم هذا لدولتنا، دولة الجنوب، وكانه قد صار لهم واقعاً، وهو وماقد أرادوا به، وأن يفرضونه علينا وبهكذا، وحقيقة أجهل أنا، وما الذي جعلهم ويفتكرون بذلك، أهو نظرتهم وإلى قلة عدد سكاننا في الجنوب، أم وأنهم مفتكرين وبأنهم يستطيعون واللعب وبأية أوراق جديدة،ربما لعلى وعسى قد يحصلون عليها، بالرغم، من أنهم وبإحتلالهم هذا لبلادنا، بل وبجرائمهم هذه الكبرى والكثيرة، المرتكبة في حق شعبنا وفي بلادنا، وهو وماقد حتى والرضع من أبناءنا أبناء الجنوب صاروا وينبدونهم، فما البال ومن هم قد وصلوا ولسن الرشد، وهو وما نجدهم، أي هؤلاء حكام نظام صنعاء، ويراوحون في كل مناوراتهم هذه الجديدة، وبمحاولة وإستخدام أناس منا ولبعض الظروف في المهمات الخاصة، وليكونوا لهم في الواجهة، هذا أيضاً وإن لم نقل ومحاولاتهم في أسلوبهم الأمني الجديد هذا، وبمحاولات زعزعة الثقة، وبين ابناء الجنوب، من خلال الدس، ولغرض فقدان الثقة بين الجنوبيين أنفسهم، لكنها تبقى عارية، إن لم نقل وفاقدة لكل مضامينها، ومحتوياتها، كون أبناء الجنوب وكلهم دون إستثناء قد أنكشفت لهم، وكل هذه ألاعيب، والحيل لهؤلاء المحتلين، وفي غرضهم المرجؤ، في إطالة إحتلالهم هذا لبلادنا الجنوب ليس إلا.


ورغم أنني أنا هنا لا أريد وأن أغوص في الداخل أكثر، وأفضح هؤلاء المحتلين لبلادنا أكثر فأكثر، فلا أزال أنا وأستمر بتفحظي الكبير هذا، ولوقت حين، ومثل ما قلت ليس خوفاً منهم، بالرغم من أنهم وقد مارسوا علينا وكل أصناف العذاب، وأفقدونا أقرب الناس إلينا، وأفقرونا عنوة، وكي لا نصل وإلى لقمة العيش وبكرامة، هذا إن لم نقل وقد حرمونا ومن أبسط حقنا في مقومات الحياة، ناهيك وحقوقنا الكيانية المطلقة وفي بلادنا، والذين نجدهم الآن وبعد أن فشلوا وبكل شئ، نجدهم ويتشعبطون حتى وبالشيطان، المهم والإستمرار في أكاذيبهم هذه ودجلهم هذا، ولغرض إبقاءهم في بلادنا، فمرة ويقولون وبأننا يمنيين، وأخرى وبأن دولتنا يمنية، أي أنهم قد أرادوا ويمننة دولتنا، دولة الجنوب، وفارضين علينا نحن أبناء الجنوب، وبأن نكون حقهم أي يمنيين، وثالثة ورابعة ..... وحتى وصلت بهم العجرفة ووصف حسين الشعر وبأنه هندي والأسمر بحبشي والأسود وبأنه صومالي، وهو وما يدل على إفلاسهم الكلي، أي إن هؤلاء البني آدم والذين ولا يخجلون حتى وعلى أنفسهم ومما يعملونه من جرائم فينا وبدولتنا، قد فقدوا كل صوابهم، وأنهم قد صاروا ويتحركون مثل صاحب الصُرع قبل أن تنتابه الحالة، ومثل الضائع في الغابة، والذي يتمنى وأن يسمع حتى ولو صوتاً واحداً ومن بعيد فيها، يستأنس به معه، أو ولينقده، علماً بأن كل ما يعملونه الآن هو مجرد حيلة، بل وتحايل، وبأنهم في وئام ومع شعب الجنوب، وهو الذي قد رفضهم جملة وتفصيلا، ولأعمالهم البشعة الكبيرة والكثيرة، في حق دولة الجنوب وشعب الجنوب.


وحرصاً مني أيضاً وعلى الكثير ومن سياسات البعض أكانوا، أصحاب المواقع أم والصحف، أو والمجلات عربية أكانت أم ودولية، وهم وما ينشرون لي على الدوام وتقريباً وكل مقالاتي مشكورين، تجدونا وأن نتحفض في أمورنا بعض الشئ، وعلى أن ينشروا لنا فقط، وماهو في إطار وما يرونه مناسباً للنشر ليس إلا، وإلا ولفضحت هذا المحتل، وفصلته تفصيلا، وكيف أنه وأراد وإستغلال أبناء الجنوب، بصورة عامة، وأبناء عدن وبصورة خاصة، وهو ومالا قد حتى وأحترم هؤلاء البسطاء الطيبين، والمعتمدين وعلى رواتبهم الشهرية،  وهو مصدر عيشهم الوحيد، وكيف أنه وقد أراد وضرب الآسفين حتى وبينهم البين، دون خجل أو وجل، لا ولا إحترام حتى وللقيم أوالمدنية، أو والتمدن الذي هؤلاء الناس الطيبين قد تعودوا وعليه، في وطنهم هذا المكسور المحتل، مفتكراً وبأنه قد أنفرد بجناحيه وفرشها، وليطل ولحيثما أراد، متناسياً وبأن هذا العالم أجمع، بمن فيهم ويفتكر وبأنه قد بلفهم وأدعى في إستجداءه لهم، وبأنه يحرر هؤلاء، ومن أبناء جلدتهم، بأنهم قد كشفوه، وأنهم أي إن هؤلاء هم أصلاً وممن قد بدأوا عملياً وبالضغط وعلى هذا المحتل، وأن يراجع وكل حساباته، بل وأن يكف وبلطجته وبحق هؤلاء، بل وكل أبنا الجنوب بصورة عامة، فلا تمزيق، لا للجنوب، أي لدولة الجنوب، لا ولا وللمحافظات ذاتها، وهو وما قد نجده اليوم ويتخبط، باحثاً لنفسه وعن مخارج، يبدو لي وأنها لم ولن تنفعه، بل ولا تشفعه، وهو وما عليه إلا وببرمجة إنسحابه ومن دولة الجنوب، والإعتذار ولشعب الجنوب،  وهذا هو وفقط ، ليس إلا ومخرجه الوحيد ولا سواه.


ففي الأخير ويا سادة، دولتكم عرفت فقط، وعلى أنها تعبير ولإتجاه جغرافي ليس إلا، يقصد به جنوب الكعبة المشرفة، وقد أعلنت دولتكم في سنة 1918، على يد الإمام يحيى بن حميد الدين، وأسميت بالمملكة المتوكلية اليمنية، وهنا ولأول مرة في التاريخ تذكر تسمية  لدولتكم، وهو وما يبدو لي وأثناء، أو وكما يقال على غرار وتقسيمات سايس بيكو للمنطقة، وسايس قد كان هو الموظف وفي الخارجية البريطانيا، في حين كانت بريطانيا هي الدولة الراعية، بل وصاحبة النفوذ في كل منطقة الجزيرة العربية إن لم نقل والخليج العربي أيضاً، فحصة وتسمية بلادكم قد جاء ومن عدن المستعمرة، وعلى أنكم دولة اليمن، وهو وما أول مرة في التاريخ تصف دولتكم بهكذا، ولم نكن نحن نعرف دولتكم إلا وعلى أنها دولة أخرى جارة لنا، بل ووعرة التنقلات وحتى وفي الوصول لها، وبحكم تضاريسها الطبيعية، وما دولتنا الجنوب والتي وبها تاريخنا وآباءنا وأجدادنا وأجداد أجدادنا، وطوابعنا وعملتنا وشعارنا وأعلامنا، وإدارتنا ومدارسنا ومعارفنا، بل وما هو أصلاً ومصادق وبكل وثائقنا الرسمية، هو الجنوب العربي، وليس اليمن إطلاقاً، لكن يبدو لي بأنه وعندما أزدهرت الثقافة ووصلت ذروتها في عدن مابين الثلاثينات وحتى الخمسينات، حيث كانت وكلها العربية، منبعها بحينه كانت عدن المستعمرة وعاصمة الجنوب الأبدية، وهي وما قد طرحت أول شعار في الوطن العربي، وهو نفط العرب للعرب، وتنامي نوادي الإصلاح العربي فيها، ومسميات الآنسة العربية، بما فيها ومواسم مهرجانات ملكات الجمال السنوية، وسباق المراكب السنوية، وركوب الخيل، وعروض الطيران، كله هذا يبدو بأنه وقد دفعنا ثمنه نحن أبناء الجنوب، وهو ومالا سنسمح لا لكم، لا ولا لغيركم، وتزوير إسم بلادنا الشرعي والقانوني، بل والتاريخي، فنحن أبناء الجنوب العربي، ولسنا بمنكم، لا ولا دولتنا، أما أنكم وتفرضون علينا ذلك، كونكم تملكون مجنزرات ودبابات وصواريخ ومدافع، فهناك قد كان غيركم أيضاً، وقد ملك أكثر، بل أيضاً وقد كانت هناك في العالم وإمبراطوريات وديكتاتوريات، وبعدد شعر الرأس، لكنها في الحقيقة، وقد تساقطت وكلها، فما أنتم إلا وبالطابور بعدها تتساقطون حتماً، إن أصيرتم وعلى بقائكم في الجنوب، ومغالطتكم بل وإجباركم لنا وبأننا منكم يمنيين، وهو وما قد شرعتم، وبإلغاء دولتنا وإبادتنا نحن أبناء الجنوب، رغم أنني لا أريد إطالة هذا الموضوع أكثر وبهذا المقال، إنما ومستعد إن أراد أحدكم وليواصل المشوار، فنحن مستعدين، كما إن أدبيات إتحاد العمال العرب، وهو وما على ضؤها قد قدم لعدن الأخ/ السيد علي السيد رئيس إتحاد العمال العرب، كمبعوث من عبدالناصر وبكلمته الملقاة وبشكر موقف عدن ومن كل القضايا العربية، حيث أخد معه شخصان ومن بيتي هما شكيب حمــــــــــزه وإلهام حمـــــــــــزه وليدرسوا في مصر وعلى حساب رئاسة الجمهورية العربية المتحدة، وفاءاً ولدور عدن والجنوب في القضية العربية، وعلى أساس وبداية تعزيز العلاقة بين الجنوب العربي والجمهورية العربية المتحدة، فكلمة حق نقولها لكم لا تتعبوا أنفسكم ، بل ولا تدسوا أنفكم في مالا يعنيكم، فنقول لكم نحن أبناء الجنوب وسيبقى الجنوب. والنصر حتماً وبكل تأكيد هو لدولتنا، دولة الجنوب العربي.



                           د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

                                                 رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                                       عدن في يناير 10    2008                                                               هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته     

آخر تحديث الخميس, 10 يناير 2008 09:45