الجمهورية العربية اليمنية هي ليست بدولة وإنما سلطة طباعة
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 02 مارس 2008 03:23
صوت الجنوب /2008-03-02
د. فاروق حمــــــــــــــــــــــــــزه
الجمهورية العربية اليمنية هي ليست بدولة وإنما سلطة

لا ولا قياداتهم كلها وبرجالات دولة إنما رجالات سلطة                         
                     

     
علينا تسمية رئيسهم الشمالي مجرد برئيس سلطة وليس برئيس دولة

كما وجب علينا عدم تسمية دولتهم أو حتى والإعتراف بها

يوم الإثنين 3 مارس 2008م أمام مكتب محافظ عدن

يوم الخميس 6 مارس 2008م في مدينة يشبم بمديرية الصعيد
                                

في الواقع كنا نحن أبناء الجنوب نتوقع بأن حكام نظام صنعاء هؤلاء، سيكونوا هم الأكثر إتزان      وفي مجمل الأمور، لأنهم هم أكثر الناس دراية بأوضاع دولتنا، دولة الجنوب، لكوننا نحن معهم على مقربة كبيرة، أكانت في الجوار أم والجغرافيا، وهذا هو تفكيرنا، وتفكير أي عاقل مستويٍ ومتكامل النضج، بل وتفكير أي أناس، لهم مشاعر أو كما يقال أحاسيس داخلية، أو وبممن يتلمسون السلوك الخارجي للآخرين، لأن الإنسان هو أصلاً عبارة عن شعور داخلي وسلوك خارجي، إلا أن ما فوجئنا به هو شئ آخر، لا له أية علاقة لا بالجوار، لا ولا حتى وبكل صفات الإخاء، فكوشوا علينا هؤلاء الغجر، وأبتزوا كرامتنا كثيراً، لدرجة أنهم لم يعتبرونا نحن أبناء الجنوب في داخل دولتنا، ولا حتى ببشر، كما وقد أعتبروا كل مايعملونه من إنتهاك للأرض والعرض وبأنه، بل وكأنه من حقهم، ولا أدري أنا شخصياً بمن أين أتوا لنا بهكذا نظريات وإثباتات وبأنه من حقهم إرتكاب كل هذه الجرائم الرعناء، والمرتكبة بحقنا وبدولتنا ومنهم كلهم، أكانوا من متنفذي سلطتهم، أم ومن العامة عندهم؟!، كون الأمور كلها قد فبركت وبهكذا نمط، في الإستباحة والإنتهاك، كما وأنتهجوا لأنفسهم مصطلحات، لا أدري أنا بمن أين أتوا بها؟! تجلت في عنفوانها عندما أعتبروا في بداية الأمر وبأن المصالحة السياسية هي الأزمة، والحرية هي ليست بأساس ما تمسى بالوحدة، كما وقد أعتمدوا فقط التمزق وبأنه هو أساس الإحتلال، وبهذا كله، يكون السيل قد بلغ الزبى.


وللأسف الشديد قاموا هؤلاء الناكرين لأسباب حياتنا، والتعامل معنا ومع دولتنا، وبأننا كلنا عبارة عن سلعة ينهشوننا ودولتنا، وينكرون علينا كل شئ حقنا، من أراضي وثروة وصاروا ينهشونها وكلها مجتمعة، لدرجة إن جشعهم هذا قد أفرز فيهم، بل وغلبهم في التفكير الهمجي المتخلف وبنكرانهم لنا ولدولتنا، وهذا هو كان هدفهم وقصدهم في كل محاولاتهم وكلهم من رئيسهم الشمالي وحتى الفراش اليمني عندهم، أي الشمالي، فبالله عليكم، كيف تنكرون علينا دولتنا دولة الجنوب، إن لم نقل لكم دولة الجنوب العربي، وهي دولة عشت بها أنا وأبي وجدي وجد جدي، وأهلي كلهم، كما وقد درست بها، وترعرعت فيها، وكل ختومات، أو كما يقال أختام  وثائقي هي بإسمها، فتأتون أنتم ويالغرباء، أصحاب بلاد برع البراني، وحتى وبمن فيهم قد درس وعاش وترعرع عندنا، ولينكر علينا كل هذا، إن لم نقل وكل شئ، فماذا يريدون منا ومن دولتنا هؤلاء؟! وكيف يريدونا أن نتعامل معهم؟! بل وكيف علينا نحن بناء الجنوب وأن ننظر لهم ولدولتهم وهم كلهم بهكذا تفكير؟!


فالحقيقة وبالواضح هي إن هؤلاء الناس، وبعد أن أستخدموا كل أساليبهم وطرقهم ووسائلهم هذه الفاشلة، لم يتجرأ أحداً فيهم وليعلن فشلهم هذا، بل نجدهم مستمرين في خداعهم وتحايلاتهم هذه، وبصور ملتوية، الأمر الذي يؤهلنا كشفهم وعدم الإعتراف بهم وكدولة، لا هم، لا ولا قيادة دولتهم، أي بالعربي الفصيح يبدو أنه قد وجب علينا نحن أبناء الجنوب وعدم تسمية دولتهم أو حتى والإعتراف بها، وما نعترف بها إطلاقاً، أي دولتهم، إلا وعلى أساس أنها مجرد سلطة وليست بدولة، كما قد وجب علينا وتسمية رئيسهم الشمالي وليس كمان برئيس دولة، وإنما برئيس سلطة، كما وأعتقد بأن كل هذا أصلا هو وماهو صائر، وفي الواقع، فما علينا نحن أبناء الجنوب إلا وتعزيزه، بل والتعامل معهم وعلى هكذا والشواهد كثيرة، فالمغالطات والكذب والدجل، لا تمارسها إلا السلطات، وهنا أنا لا أقول والدويلات، إنما أكتفي مؤقتاً وبالسلطة، وهي غالباً وما تكون الغير معترف بها ومن الشرعية الدولية، واعتقد حقاً بأنه هذا هو وما يستحقونه أصلاً.


كما ومن ناحية أخرى، يبدو لي بأنه قد آن الآوان لنا نحن أبناء الجنوب، وأن نعلنها علنا، بأننا نحن نطمح فقط، والتعامل بالمثل، وكما هم قد صاروا لا يعترفون بعد إحتلالهم لدولتنا، بقضيتنا الجنوبية، وينكرون علينا هويتنا وتاريخنا ودولتنا، ووطنيتنا، ومقاماتنا، وهذا هو عملاً لا يقومون به رجالات دولة، لا ولا يفترض وأن تسمح لهم دولتهم، إن كانت لديهم دولة، وبأن تكون تصرفاتهم بهكذا، ولهذا يبدو لي بأنه هذا هو الصح، وليس من باب النكران لهم، وإنما هذه هي الحقيقة المطلقة والتي يفترض بها علينا والتعامل بها بالمثل، فدولتهم هي ليست بدولة، لا ولا قياداتهم كلها وبرجالات دولة.


وفي الأخير وليسمح لي الإخوة القراء، وأن شوية لا أكون عليهم وبمفتري، كما ولا أعكنن عليهم مزاجاتهم هذه الطيبة، وبسماعهم وللخطوة التي سنتخذها نحن أبناء الجنوب في التعامل، بل وما سنتعامل بها مع اليمن أي مع سلطة الشمال، كما أيضاً وسنتعامل ومع رئيسهم وبأنه مجرد رئيس سلطة، وليس برئيس دولة، وعادوا كل ذلك فقط نتيجة ولما قد عملوه علناً فينا وفي أهلنا ودولتنا، ناهيك وماقد عملوه في الخفاء، والذي لم يذكره أحد بعد، وهو وماقد أتسم بالقتل والنهب والسلب واللصوصية والعذاب والتعذيب والإفقار والتجويع والظلم والقهر والتهجير والتشريد وخطف الأطفال، ودس الفتن والبغضاء والمنكر، ومحاولات ضرب الآسفين أكان بين محافظات الجنوب، أم وبين قبائل الجنوب، أو وبين الأب والابن أو الأخ وأخيه، وكل ذلك في داخل دولة الجنوب، وهذه هي كل إنجازاتهم الوحدية الرعناء في الجنوب، وآخرتها ماسمعت بكل حسرة وندم عن توقيفهم، لراتب الشاب أمجد الخضر الحسني، إبن أخي العزير الكاتب الصحفي الشهير والنائب للرئيس في تيارنا العظيم، تيار المستقلين الجنوبيين، وناطقه الإعلامي، وهو يعتبر أي إبنه أمجد، من منتسبي الداخلية في محافظة عدن، وهو إبن عدن، وبحيث نكون نحن قد تسلمنا منهم هذه الرسالة، كما ونقول لهم رسالتكم وصلت، وإدراكنا جيداً للأمر وبأنه لم يكن هو، لا الأول لا ولا الأخير فيها، وهو أيضاً وما يتحثم علينا نحن أبناء عدن والتساؤل؟؟؟!!! وبأنه أين هذا هو وما يسمى بالنائب العام أيضاً ومن مايجري؟!، أكان شمالي أم ومن المنصبين الديكورات الجنوبيين، ألم يعرف أم ألم يقرأ وبما نكتب ليل نهار؟! عن من  قد قتل أهالينا وقد كتبنا بالإسم وحددنا تواريخ توسيدهم في القبور، فلماذا حتى مجرد لا يسأل أم أنهم فقط موظفين ولإرهاب أبناء الجنوب؟!، كما وسؤالي الأخير له، منهم قتلة ومرتكبي كل المجازر في الجنوب، أكانت التي في الحبيلين، أم وفي الهاشمي بالشيخ عثمان، فمنهم القتله؟! ولماذا لا يلقون القبض عليهم؟!، حتى ولنقول بأن عندهم مجرد سلطة، وحتى يبدو لي بأن كلمة سلطة هي بكبيرة جداً عليهم، وهو وما ندعو كل إخوتنا أبناء الجنوب وبالمشاركة الفعالة، أكانت والمشاركة في الإعتصام الذي سيقام في يوم الإثنين 3 مارس 2008م أمام مكتب محافظ عدن، وذلك بناءً على دعوة لجنة مخيم الشهيد صالح السيد ابو بكر اليافعي، كما ولدعوة الإعتصام الكبير ليوم الخميس 6 مارس في مدينة يشبم بمديرية الصعيد بشبوة، أي إن كل مايطلب من أبناء دولة الجنوب، هو إن عليهم أن يتواجدوا بل وليشاركوا بكل فعاليات الجنوب، وليزلزلوا الأرض زلزال، ويجعلوها في وطنهم الجنوب أن تتكلم فقط وبالجنوبي.



                           

                                                   رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                                        عدن في مارس 01  2008                                                             هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

آخر تحديث الأحد, 02 مارس 2008 03:23