ستعود دولتنا وستعود البسمة وبوجوه كل أبناء الجنوب

عطلتم كل شئ جميل في بلادنا وألغتموه بحقدكم علينا وعلى دولتنا

قهرتم رجالنا ونساءنا وأبناءنا وأطفالنا وشيوخنا وأبتزيتم كرامتنا

ستعود دولتنا وستعود البسمة وبوجوه كل أبناء الجنوب

جرائمكم لا تطاق وستدفعون الثمن وبالصاع صاعين

لقد أستغل حكام نظام صنعاء كل الظروف القاهرة التي مر بها الجنوب، وأستمر في خداعه لنفسه وللعالم أجمع، وقدم نفسه وكأنه حامي حمى الإستقرار في المنطقة برمتها، كما وأنهم قادرين على ضمان مصالح الآخرين في منطقتنا كلها، ونحن بدونا لا نلوم الآخرين بذلك، وأقصد بذلك، العمالقة الكبار بتوع المصالح الكبرى في المنطقة، والذين يعرفون خواص وخصائص المنطقة برمتها، كما ويعرفون نظام صنعاء وأنه على كيف مركّب، علماً بأن كل مصالحهم هي أصلاً في الجنوب، وأكرر في الجنوب، والذين بعض الشئ قد أفتكروا وبأن نظام صنعاء ربما لعلى وعسى أنه حقاً يقصد ذلك، وأنه بتاع كله، كما أيضاً وربما يكون قد أشترى الناس كلها، وهذه هي عوائده، وسمات خبرته بهذا المجال، كما وما سيعمل في لعبة الرشاوي الشهيرة ولضعفاء النفوس الجنوبيين، إلا وبمن حق الجنوب، الذي ينهبون فيه كل شئ، ويتعاملوا به وكأنه دولتهم، وهم البراني الدخلاء عليه، وليجعلونه إضافة ولحقهم الشخصي الذين قد نهبوا به كل دولة الجنوب، وفي إرشاء أيضاً وللبعض ممن قد أفتكر نظام صنعاء، وبأنهم مجرد رموز آخر زمن في الجنوب، أما البقية الباقية ولسكان دولة الجنوب، فقد رفع بيارقه نظام صنعاء هذا المغتصب والضليع بجرائمه في القهر والإستيطان والنهب والسلب، مفتكراً بفهلوته هذه، وتقمصاته هذه الزائفة بالخديعة والكذب والنكران، وبأنه قد أستطاع هيمنته عليهم، أكان بالمباشر بمجنزراته ودباباته وملايينه المطربشة والغير مطربشة الذين أدخلهم إلى دولة الجنوب بقراره السياسي، بعد حربه وعدوانه علينا في حرب صيف 1994م، وآخر من خلال زج أبناء الجنوب وهذه هي عوائده وتجاربه المحترفة، في التناحر بينهم البين، والعمل الدؤوب على خلق الصراعات الجنوبية الجنوبية، وأساس هذا كله، أيضاً قد أفتكر حكام نظام صنعاء، بأنهم سيخرسوا بهكذا جرائم مجموعة معينة من الجنوبيين، وبهذا يكون قد أستعمر الجنوب، أي دولة الجنوب بأكملها، وحولها وإلى مجرد قرية شمالية من قراهم، قرى الجمهورية العربية اليمنية، أي مجرد أن تكون تابعة له، متجاهلاً مقام دولة الجنوب، ومقام شعب الجنوب، وتاريخ شعب ودولة الجنوب.

كما يبدو لي أيضاً بأنه وبهكذا أسلوب في الوهم يكون قد أفتكر لنفسه، وبأنه قد حقق اللبنة الأساسية في خداعه ولما يسميها هو لنفسه زوراً بما أسماها الوحدة العربية، غير مدركاً بأنه وحتى الوحدة العربية بهكذا، يعني بأنه يطعنها من الخلف، بل نجده يرسو لها إن لم نقل بأنه ويقدم لها أسوأ النماذج والعبر، فكراً كان أم وممارسة، كما ويقدم لها اللغة الجديدة في التنافر العربي العربي، والإلغاء لها على غرار وماقد ألغى دولتنا، ويبيد شعبنا الجنوبي العربي العظيم، ولهذا نجده يحشد معه في السكوت وعلى هكذا جرائم وكل المرتزقة، بل والمتقمصين وللفكر القومي العربي، إن لم نقل وأعداءه، والذين نجدهم وبأنهم بأبعد الناس منه، وتحديداً بمن هم وعلى غراره في السمع والطاعة، كما والبعض من الفضائيات الدجالة، والمحاربة لكل آفاق النزاهة والحرية والتقدم، بل والمعطلة للعملية الأخبارية ذاتها، ولحقها في شرف المهنة، والتي هي الأخرى والمتفرغة ولدس السم في العسل، إن لم نقل وبممن هم أصلاً وأصحاب الشطارة السياسية، والفهلوات في الشطارة، وأصحاب تقديم الحرص الكبير في قضايا نمور التاميل، متجاهلة، أو كما يقال على حساب قضية إلغاء دولة عربية هي دولتنا، دولة الجنوب، وإبادة شعب عربي مسلم، ألا وهو شعبنا، شعب الجنوب العظيم، والرازح تحت نير إحتلال الجمهورية العربية اليمنية، وهي التي تنتهك كرامته ونساءه وأبناءه، وأطفاله وشيوخه ورجالاته، وتلغى دولته، أي بإختصار شديد نجدها، وبمن صنف هؤلاء الحكام المتغطرسين والجشعين الحاقدين والطامحين بحق الغير، والذين يشتغلون وبنفس حسابات خدمة هذه القنوات الفضائية المشبوهة في التظليل والتزييف ونشر وسرد ماهو مغاير للحقائق، وبالرغم من كل ذلك نجدها هي الأخرى تدجل بإسم العروبة، والعروبة بريئة منهم جميعاً، وبريئة مثلما بمن هم يحتلون دولتنا، دولة الجنوب، ويبيدون أهالينا ويلغون دولتنا.



                                                   رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                                        عدن في مارس 06 2008                                                             هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته