أخرجوا جيوشكم من مدننا على طريق سحبها كلية من كل أراضي الجنوب طباعة
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الثلاثاء, 18 مارس 2008 06:53
صوت الجنوب/2008-03-18
رصيف نمرة سبعين لصاحبه وحش الشاشة أبو سبعة وسبعين

المعاشيق والبنجسار وال أي تي سي والقلعة هي ليست برصيف نمرة سبعين

أخرجوا جيوشكم من مدننا على طريق سحبها كلية من كل أراضي الجنوب

أستفيدوا من جيوشكم في إصلاح بلادكم وعيب عليكم إحتلال بلادنا العربية

لا أنتم بمنا لا ولا نحن بمنكم وبيننا وبينكم قرارات الشرعية الدولية

متى تنهون عدوانكم علينا والذي بدأتمونه في صيف 1994م

                                                               

                                     د. فاروق حمــــــــــــــــــزه

غريب هذا هو وما يحدث في بلادنا، وفي داخل دولة الجنوب المحتلة ومن قبل نظام الجمهورية العربية اليمنية، وهي الدولة الجارة المفترية وبواقع عدوانها الماكر هذا علينا وإحتلال دولتنا، بغذرها علينا في حرب صيف 1994م، وهي وما تسمى بالجمهورية العربية اليمنية، صاحبة مغتصبي وما يسمى بقادتها هؤلاء أصحاب رصيف نمرة سبعين، أو وكما يحلو لأنفسهم بالدس ولتسمية أنفسهم بين الحين والآخر وعلى أنهم وبالفرسان للعرب، وهذا هو أصلاً وما يتوائم مؤخراً وماقد سمعناه ومن بعض مرتزقة العرب، والذين لا يريدون بالدنيا هذه كلها ، إلا وسواد تصرف هؤلاء الغجر، الذين يحتلون دولتنا بأكملها، وينتهكون فيها الأرض والعرض، فينهبون ويسلبون كل ماطب لهم ولذ، قحطوا البحر والجو والأرض الشاسعة في الجنوب، أي أنهم نهبوا وسلبوا كل شئ بدولة الجنوب، فباعوا ما باعوا من أراضينا بدولة الجنوب، وتحولوا بها وإلى تجار ومليونيرات، وسورا بقرابة الكيلومترات لما تبقى منها، ومنتظرين بيعها ولأجانب، وبالدولار وليتجروا بمن حق شعب الجنوب، وكي يحرمونا ليس فقط ومن تملكها نحن أبناءها، بل وليحرمونا نحن أبناءها حتى ومن بناء المقابر عليها في داخل بلادنا، الذي يبدو أنهم قد أرادوها وأن تكون هي أيضاً في الضياع، مثلما ضيعوا كل شئ في الجنوب، أضاعوا الحقل والمدرسة والمستوصف والمستشفى والملعب والحديقة، أضاعوا فرص العلم والتعليم والتحصيل العلمي، أضاعوا فرص التطبيب والضمان الصحي، أضاعوا الوظيفة والإدارة والمؤسسات، أضاعوا الثقافة ودفنوها، أضاعوا الفن والبسمة والضحكة في نفوس الأطفال قبل الكبار، أضاعوا المستقبل والتطلع إليه، أغتالوا العقل والحب للحياة.


يحتل بلادنا دولة الجنوب، إحتلالاً ماكراً مخادعا، هذا المحتل الأجنبي الغريب العجيب الناقم المغتصب، مشرع الإستيطان الأجني له ولأهاليه بدولتنا ووقاحة التهجين يفرضه في بلادنا كمان، ويحتلها إحتلالاً عسكرياً قبلياً إستيطانياً، دون رحمة أو شفقة بأهلها الطيبين، يسرقون وينهبون ويسلبون كل شئ، إبتداءاً ومن شم الهواء وحتى الثروات الكبيرة، متذرعين، وأننا جزءأً منهم، وهم ونحن الذي وحتى الريحة في الأجسام مختلفة، وبقدرة ربنا، وعنفوان القدر، إنهم يسرقون وينهبون ويسلبون وكلهم، ولم نرى فيهم أحداً قد دخل بلادنا إلا وعلى أنهم هم وكلهم الحفاة العراة، تآمروا على دولة الجنوب ولينهبوها ويقتّلون بها وفيها شعبها المسالم هذا العظيم، ولتبقى لهم، أي ولتكون بلادنا بطولها وعرضها وأناسها وثرواتها وأراضيها مجرد جزءاً من بلادهم الجمهورية العربية اليمنية، وهي التي بها لم يبنى شيئاً يذكر قبل غزوهم لبلادنا، بل والذي لم يبنوا بها ولا شئ، سوى وماقد فكروا به ولما يسلبونه ينهبونه من دولة الجنوب، فالكهرباء أيضاً تنهب والمياة ومن الجنوب تنهب كذلك، فنهبوا وكلهم، وتجروا وكلهم، وصورهم حتى وقد تغيرت ومن حق الحرام التابع ولدولة الجنوب، فأنظروا كيف تحولت حتى وصورهم، بل وصاروا حتى ويغيرون لكنتهم، جلبوا لدولتنا الملايين والملايين من جيشهم وأمنهم وعساكرهم ومخبرينهم، وغرضهم هو حماية لكل ما ينهبونه ويسلبونه بشكل منظم وتحت رعاية نظامهم اليمني، وكلهم مشاركين دون إستثناء، فبالله ويا رب إن لم نقل ويا دنيا، من أعطاهم هذا الحق اللعين.


فالحقيقة إنهم هكذا عائشين وعلى هكذا نهب وسلب، وهذه هي عاداتهم، إن لم نقل وتاريخهم، هذا والذي يزوّرونه وعلى مدار الساعة، كما إننا وقد كنا على آمل، إن لم يكن وهكذا قد قيل لنا،  بأنه لا سمح الله وقد عاش الإمام عندهم، يبدو أنه لربما قد وجد أو كما يقال بأنه قد أسس لهم في أقل التقديرات دولة ومملكة دستورية، يعيشون بها نوعاً ما بالتساوي، وفي عادات ربما أيضاً وأنها تكون قد تغيرت عما هم به الآن، من كذب ودجل وزيف وعدوان وتماديٍ بحق الآخرين، لكن للأسف الشديد وقفت عقارب الساعة عندهم، وبواقع هكذا وقت سابق لم يكونوا به إلا وبالإنغلاق والمحاصرة، وفي هكذا تخلف ومعادات للرقي والمدنية، فأتسمت ثقافتهم في الإباحة ولينهبوا ويسلبوا دولة أخرى ذات سيادة، يتبجح بها رئيسهم هذا اليمني، الذي هو أصلاً الأساس، بل ومن يتحمل كل جرائمهم المرتكبة في الجنوب، والذي يلعلع هو الآخر وعلى مدار الساعة وأنه يحتل بلادنا، ويهدد أبناءنا وبالشرب ومن ماء البحر والذي أصلاً يجد نفسه بهكذا مفاهيم ماهو إلا وصنماً في هكذا تعابير لا يفهمها، بل ولا يدركها، هشاشته وبهلوانياته في التقنفاز تنفذها له وكل عصابته المرتبطة بشخصه، فالجيش والحرس الجمهوري والحرس الخاص والأمن المركزي والمحلي والأجنبي والأمن القومي والأمن الوطني والأمن السياسي والأمن العام وعساكر الحلالي والمخبرين والمندسين بين الناس من أصحاب الطرادات والصوالين ومحترفي الإرهاب الدولي ورواده والمدللين فيه، وعصابات القتل والخطف والسلب والنهب، وكلهم يشتغلون لشخصه ولحماية شخصه ونفوذه وبس، وهو وما يوزع بلادنا بهكذا عنجهية وكل أراضيها، لشخصه وأقاربه وأهاليه وما تبقى لهم، أما أبناء الجنوب فمصيرهم وبرؤيته الشخصية الحاقدة، إلا وليكون مصيرهم الموت، الموت والهلاك، وبمن هكذا عنوان تاريخه أسود بإسلفته المبقع والملون بواقع رصيف نمرة سبعين ولصاحبها أبو سبعة وسبعين.


وقبل أن أختتم مقالي هذا، أجد نفسي مضطراً ولدعوة من أراد فقط، وليرى بأم عينيه واقعة واحدة ليس إلا، وهي ومن الصغار المجانية في إحدى جرائم السلب والنهب للأراضي وفقط في حق دولة الجنوب، فما عليه إلا وليتجه في نزهة القهر الكبير الذي يعانيه أبناء الجنوب في داخل بلادهم، ومن هكذا إغتصاب لدولتهم، وعلى إمتداد طريق الشيخ عثمان البالي، أي القديم، وحتى نقطة العلم وليكتفي فقط وبزيارته الأولى هذه، ليس وليشوف عساكر الشمال المتمركزين أكانوا في النقاط، أم وفي دولتنا بصورة عامة أي في بلادنا، وإنما وليرى الأسوار وعلى غرار سور الصين العظيم، الممتدة وبقرابة الكيلومترات على الطريق العام، وإن أراد أيضاً وليتجه بإتجاه الضالع الأبية، فما عليه إلا وأن يشاهد إحدى المصانع  الممنوحة، وهو مصنع الإسمنت والذي منح لشمالي تحت شماعة والحساب يدور، وسور بسور يمتد بين الجبال والجبال، وبأكبر بل وأطول ومن أسوار الغساسنة التاريخية، والذي يعطلونها، بل ويشوهونها عنوة، وهو وما يبدو لي وبأنهم قد حجزوا مساحة، وبمساحة إحدى المدن الكبرى عندهم في بلادهم، إنما وبمن حق الجنوب المحتل، لأنهم لا يعملون هكذا في بلادهم، ولهذا نقول لهم مبروك عليكم شماعة ما تسمونها أنتم بالوحدة، وعاشت الوحدة، ودمتم دخراً للوطن، وعاش شعار الوحدة أو الموت يا شطار، وإبن الجنوب يبحت في بلاده وعلى المتر المربع.

                           

                                                   رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                                        عدن في مارس 17  2008                                                             هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

آخر تحديث الثلاثاء, 18 مارس 2008 06:53