كفى .. لا نريد أحد أن يتمشطر على عدن وأبناءها طباعة
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الجمعة, 04 يوليو 2008 19:52
صوت الجنوب/2008-07-04
كفى .. لا نريد أحد أن يتمشطر على عدن وأبناءها

ينظر أحيانا لأبناء عدن بعين العطف ولا يعترف بهم كرقم حتى مجرد في داخل بلادهم عدن

عدن هي الأصل والفصل لكنها تكون على الدوام خارج المعادلة عند توزيع الكعكة

منعوا علينا التنفس من نسمات  خليجها ومن عبير هبات بحر العرب العليلة
                    
ربنا إنشاء الله سيحول لنا بآخر من أبناء عدن على غرار حسن نصر الله
كما لانريد لأبناء عدن أنفسهم بأن يكونوا مجرد تاكسي مجان لأحد

لا يوجد ولو حتى مجرد واحد من أبناء عدن في أية سلطة كانت

عدن وأبناءها قدموا الكثير والكثير لكنهم حرموا من كل شئ

نهبت كل أراضي عدن بحيت لم تعد بإمكانها حتى التنفس


                                           

يبدو أنه قد كثرت المفارقات، كثيرة هي وكبيرة، هذه كلها مؤخراً، وفي ظلم عدن وأبناءها وأهاليها وبكل وقاحة وبلطجة وعيني عينك، دون خجل أو وجل، أو حتى ومخافة من الله سبحانه وتعالى، الأمر الذي يفرض فينا مبدأ اللابد لنا نحن أبناء عدن وأهاليها، بأن نشد من أزرنا لنتضامن بعضنا البعض وفرض أحوالنا وقيمتنا، حتى ولو إبتداءاً من وفي مسقط رأسنا، فسلطة 7/7 القبيحة الأليمة كل همها كان، بل ولا يزال هو في نهب وسلب عدن وهو وماقد عملوه وبالمليان إن لم نقل وبالعيار الثقيل، وتركيع أبناء عدن وقهرهم وإستعبادهم، من خلال ممارسة القتل والإرهاب والتشريد والتجويع والإذلال والحرمان والخطف، وبهكذا ممارسة قدرة بحقهم، في أبشع وأقدر الأساليب لدرجة أنها قد أفتكرت لنفسها بأنها قد أرادت جعلهم مجرد عبيد ورعاع تابعين لنظام صنعاء، هذا المتخلف البشع الجاهل لها، كونهم حاقدين عليها، وإنتقاماً منها لمكانة عدن الإقليمية والدولية، مستفيذة من كل أخطاء الماضي السابقة التي قد أرتكبت بحق عدن وأبناء عدن وأهاليها، لدرجة إن أحدهم قد قالها وبالفم المليان في كيف إن الإشتراكي قد حكمهم وللفترة هذه كلها، ويرفضون هؤلاء أي أبناء عدن بأن نحكمهم نحن الآن، متناسياً صاحبنا هذا بأنهم وهو أحدهم بأنهم مجرد قراصنة ولصوص ونصابين وبلاطجة، بل أنهم مجرد غرباء عنا ومحتلين ليس إلا.


وفي الحقيقة يبدو لي بأن هذا المتعصلج النصاب الكبير، يبدو لي بأنه لم يستطع أن يفرق بين شئ حدث في منتصف القرن العشرين، وفي زمن كانت ظروفه قد أرتبطت في بداية بناء الدولة، وفي زمن الطيش السياسي والمراهقة السياسية، والذي تدريجياً قد تجاوزوه الزمن إن لم نقل والناس أنفسهم، وما يعمله هو وعصابته الآن من جرائم هي في القرن الواحد والعشرين، والذي لولا الصراع الدولي، هذا الحاصل، وفي التسابق على المضايق، وموقع عدن الإستراتيجي الهام، والذي لا أريد أن أستعرضه بهذا المقال، لما أستطاع هذا البلطجي لا هو ولا غيره وأن يبوح بمثل هذا الكلام، لا ولا أن يحصل لبلادي عدن، كل هذا النهب والسلب والإستحواذ على كل أراضيها ومقدراتها ومداخلها ومخارجها، نهب بها البر والبحر والجو، ولكل مؤسساتها وعطلت ملامحها وكل أعلامها، وبأنه بالنسبة لي، هو عبارة عن دخيل جبان دجال وبراني مجرد محتل يحثل بلادي، ويلوثها بمقاييس فكره المتخلف وعنجهيته السوداء.


والواقع حقاً أنه ومنذو إحتلال هؤلاء لبلادنا، توقفت مجرى الحياة كلها في عدن، فتوقف التعليم وتوقف التوظيف وتوقفت المنح الخارجية، وتوقف التطبيب وتوقفت الضمانات، كما وتوقف كل شئ قد أرتبط بحياتنا المعيشية المعاشة، والبسمة أيضاً، بل وبآفاق المستقبل والذي لم يكن لنا إلا ومظلم، وهو وما يفرض بل وما قد وجب علينا قلعه ومن جذوره، ولا صرنا نسمع ونرى بأم أعيننا إلا وقضايا القتل والنهب والسلب والمتنفذ الفلاني نهب الأرض الفلانية، وفلان أستولى على المؤسسة الفلانية، وكل شئ سلب ونهب ورشاوي، حتى والشرط لم تكن إلا ولتتعامل إلا وبالرشاوي من خلال حق الطقم وهذا أمر غريب حل علينا، علماً بأن عدن ومكانتها لا تسمح لنفسها بهكذا قدر من الإجحاض هكذا بحقها، بالرغم من أنهم قد أدخلوا كل أراضي الجنوب، أكثر من نصف مليون جندي من حقهم، وهؤلاء هم مجرد الرسميين، من غير الآخرين والذين قد وصلوا وإلى قرابة الستة ملايين يمني.


وللعلم يبدو لي بأنني قد تعمدت وطرح هكذا عنوان، وأنا أقصده، ولقبل يوم إحتلال دولتنا في 7/7 الأسود، يوم النكسة، علماً بأني أصف يوم 22 مايو بيوم النكبة، وهو يوم رأس البلاء، والمعطل لكل آفاق حياتنا ومشاعرنا، ولهذا أجد نفسي أختزل الكثير من الأمور في نهاية مقالي هذا، ولأذكّر هؤلاء المحتلين النصابيين الكاذبين والمستغلين لكل الظروف السابقة، والتي كانت قد أهلتهم ولإرتكاب كل هذه الجرائم في بلادي، أقول لهم بلاش إستعباط بحق الآخرين، أنتم قد سرقتم ببلادكم ونهبتم شعبكم هناك في الجمهورية العربية اليمنية، أما الآن فقد وجب عليكم أن تعودوا كل ما نهبتموه وسلبتموه من مؤسسات وأراضي وثروات وموارد في الجنوب، كما عليكم أن تستحوا على أنفسكم لجرائمكم وماقد عملتموها في بلادنا، منها المباشرة وأخرى في الغير مباشرة، لدرجة أنني قد شرحت مرة لصديقي بأنهم قد عملوا وبأساليب فنية محبوكة وقدرة كذا وكذا، فقال لي يادكتور فاروق أنت تقول لي شئ، وكأنه من أساطير أو قصص الخيال، وصعب علي شرح الأمر له لأنه يحتاج لتفرغ، وهم من كثرتهم مفرغين أناس متخصصين في هكذا تمزيق وتشتيت وإختراق للأسر، فبعد أن قد حرمت من ولدي الأكبر عمرو فاروق حمـــــــــــــزه وليكون غصباً عني وببعيد عني كونه سندي وساعدي الأيمن، وحتى اللحظة ومن فترة ليست بقصيرة، أرادوا وبأسلوب حقير ملتوي وجبان ومفبرك مضحك ووقح وسخيف وقذر وبأن يكرروها مرة ثانية مع الثاني على طريقة حالي مطه، ويحرموني حتى ومن الأصغر منه، وهو فلذ كبدي الثاني عمار فاروق حمـــــــــزه وهو الآخر، بل والأصغر، وكله يجري وبفنيات وكأنك يابو زيد ماغزيت، فرئيسهم يسخر منا وفراشينهم يسخرون منا أيضاً، وكلهم  أستفاذوا من عدم قدرتنا نحن أبناء الجنوب على تماسكنا وتنظيم أحوالنا، وترتيب أوراقنا، والضياع الذي نعيشه نحن أبناء الجنوب، وغياب وحدتنا الجنوبية الحقيقية.


 فمن منا نحن أبناء الجنوب يضحي ويتنازل للآخر؟، ومن منا يقود الجنوب بوجهه الصحيح وإلى بر الأمان، دون لف أو دوران؟، ومن منا يستدعي القيادات الجنوبية كلها أكانت من هي في الخارج أم وفي الداخل في مؤتمر جنوبي وطني، يعرف عنه العالم كله، وليجاهرها بالموقف وفيما قد أردناهم وأن ينقدوا شعبنا هذا ومن هؤلاء القتلة والمحتلين؟، ومن منهم قادر أن يتبنى عملية إستعادة سفيرنا في الأمم المتحدة؟ ومن منهم سيتبنى وكل قضايانا في المحافل الدولية وسيمثلنا في كل محافلها الدولية؟، فشوفوا يا أخواننا نحن قد بغرنا وقد فاض فينا الكيل، وأننا نرى بأم أعيننا كيف تسلب وتنهب بلادنا عدن، لدرجة إن أبناءنا وبناتنا لم لم يعد لهم وأن يحصلوا ولاعلى حتى والشبر الواحد في مسقط رأسهم، وكرامتهم تهدر وهويتهم تمسخ، ومستقبلهم يضيع ومجهول وأسود، ونظام صنعاء يتبلطج عليهم أمام أعينهم وفي مسقط رأسهم، لدرجة أنه أحدهم يدخل بلادنا بزنته ويتحول بيوم وليلة وإلى ملياردير من نهب وسلب عدن، لذا إننا نقول للجميع ولأبناء الجنوب خاصة، أبناء جلدتنا، بأنه قد عفى الله عما سلف بيننا البين، كما والشطارة على بيننا البين لابد لها وأن تنتهي، وأن ننظر وإلى قضية الخلاص من الإحتلال العسكري القبلي والإستيطاني هذا ولا غير، مالم نحن أبناء عدن نقولها وبالفم المليان تباً لهكذا حياة تحت إحتلال وإغتصاب، وأننا مستعدين وأن نشعلها نار حمراء في وجه هؤلاء المحتلين ومن أراد أن يقف إلى جانبنا فأهلاً وسهلا، أما نحن فقد فاض الكيل بنا. مع العلم بأن سكان جنوب لبنان كانوا يسمونهم بعيال مومو ونونو، فحول لهم الله حسن نصر الله ووحدهم، أما نحن فهناك من يتبلطج علينا أكان بالسر أم وبالعلن وأسمونا أم ويسمونا بعيال ياتو، على غرار ومن يبني مستوطنة في بلادي فلما عريناه أمام العالم قال لنا ذلك وهو مجرد قربوع، ولذا نقول ربنا إنشاء الله سيحول لنا بآخر من أبناء عدن على غرار حسن نصر الله، إن لم يكن وكلنا أبناء عدن بحسن نصر الله، ومع أسمى تحيــــــــــــــــاتي.       



                             د. فاروق حمــــــــــــــــــــــــزه

                                                   رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                                        عدن في يوليو 04   2008                                                             هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

آخر تحديث الجمعة, 04 يوليو 2008 19:52