د/حمزة:الضرورة بتوخي الدقة في صياغة الأخبار، وتوصيف الأحداث طباعة
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأربعاء, 10 سبتمبر 2008 11:10
صوت الجنوب نيوز/2008-09-10
أدلى الدكتور فاروق حمــــــــــــــــزه، رئيس تيار المستقلين الجنوبيين، بتصريح إعلامي عاجل، مفاده الضرورة بتوخي الدقة في صياغة الأخبار، وتوصيف الأحداث، في غرض المصداقية ليس إلا،
بحيث قال، يبدو بأنه قد تكررت الأخطاء المتتالية، والتي يبدو بأنها، وكما قال ربما لحسن الحظ أو لسؤه، لا أدري أنا، بأنها وربما قد تكون غير مقصودة  ، لكننا في الحقيقة نجدها في بعض الأحيان، ربما قد تكون ومنافية للحقيقة كلية، خاصة وعندما نكون نحن جزءاً من هذه الأخبار، إن لم نكن أصلاً وجزءاً من صياغتها، أو ربما ولبعض الشئ فيه، إن لم نكن والموضوع بأكمله، بل ونحن صناعه. ونأكد بكبرياء وصناعه، وهو متكرر في بعض الأحيان ولا نقول في كل الأحيان.


ففي مساء يوم الإثنين سبتمبر 8 ، 2008 مساءاً، وتحديداً في السابعة مساء، وهي ليلة رمضانية، أخدت في سيارتي الشخصية، وطبعاً بعد الإتفاق المسبق، كل من الأخوة أنور أحمد عبدالله، أمين عام الهيئة الوطنية لأبناء عدن، والأخ فضل الحريري والد الشهيد عبدالحكيم الحريري، والأخت زهرة صالح عبداله، ومعها شوية من النساء جلبتهم معها، وقصدنا يهر، بزيارة إلى مخيم المعتقل السياسي / علي هيثم الغريب في مدينة يهر بيافع، للتعبير عن تضامننا الكامل مع معتقلي الرأي السياسيين، وكان في استقبالنا بالمخيم عدد من أبناء يافع، والذين عبروا عن ترحيبهم بنا، وشعورهم بأننا قد  قطعنا المسافة الطويلة للحضور إلى المخيم، في غرض الدعم المعنوي، وموضوع إسمه القضية الجنوبية، وأنا بالطبع الذي كنت قد تقدمت المجموعة ٌولإعتبارات كثيرة، ومعي كل ماذكرت، وكنت أنا أسوق السيارة وكلنا كنا بسيارتي الخاصة، الذي نقلتهم أنا بها معي، وكنا فريق واحد، قدم إليهم من "عدن"، فبعد الترحيب، ألقيت أنا الكلمة الأولى، وبالطبع كانت نيابة عن "عدن" وأبناءها، لإعتباري من أعيان عدن، كما وقد كانت أيضاً، وبإسم تيار المستقلين الجنوبيين، بإعتباري رئيس تيار المستقلين الجنوبيين، وقدمت للحضور كل من كان معي، وبعدي ألقى الأخ أنور أحمد عبدالله كلمة بإسم الهيئة الوطنية لأبناء عدن، بإعتباره أمين عام الهيئة، ومن ثم الأخت زهرة بإعتبارها رئيسة مركز الحوار لتنمية ثقافة حقوق الإنسان بمحافظات عدن لحج أبين، وأخيراً الأخ فضل الحريري، والد الشهيد عبدالحكيم، كلمة كانت مقتضبة باسم اسر شهداء الجنوب.


لكن في الحقيقة مما كان قد أثار إستغرابي هو أولاً إستلامي للكثير والكثير من المكالمات الهاتفية، أولاً من أبناء يافع البواسل أنفسهم ممن قد كانوا متواجدين في الحدث نفسه، كما وقد أستغربوا أيضاً، في كيف أن ماقد نشرت من أخبار تجلت في غرض تهميش وجودي، على عكس وهو وماقد شكل لهم الجانب المعنوي الكبير، فشبوة برس وهو الموقع العزيز علينا، ذكر بأني كنت فقط متواجد أنقر هنا، ولم يشر إلى كلمتي لا من قريب أو من بعيد، وكأنني مجرد حضرت للنزهة، رغم أن كلمتي مثل العادة هي كانت الأصل والفصل، بل وعيب واحد يتكلم عن كلمة، ألقاها، وقالها أو أن يمدح نفسه، لكن هذه هي الحقيقة ويسيب الواحد الأمر للحضور، وأنا شخصياً أعتز بنفسي وأعي ما أقول، وأدرك أسباب حضوري، أما الأستاذ الكبير الأخ العزيز/ لطفي شطارة، بموقعه عدن برس، فللأسف الشديد، لم يشر إطلاقاً حتى ولوجودي أنقر هنا، بل أنه قد تناسى وتجاهل حتى ووجودي بين الحضور، رغم كلمتي التي وحتى صياغة تصريحي هذا أستلم المواساة المعنوية الطيبة لها.


ورغم أنني أنا لا أحمل مسؤولية التعتيم هذا لا للأخ العزيز لطفي شطارة، لا ولا وللأخ البامذوخ، إنما يبدو لي بأنني أطالبهم بتوخي الدقة عند صياغة الأخبار، وحتى لا تتكرر أمور كهذه، بحيث ربما توظف الأمور في غير سياقها، علماً بأنه قد سبق لشبوة برس وأن أعتذرت، وأقدر أنا إعتذارها، خاصة عندما رافقت جثة الشهيد عبدالحكيم الحريري من مستشفى عدن وإلى منطقة جبل جحاف وبرفقة آخرين معي وبسيارتي الخاصة نفسها هذه، وتلبية للحضور ألقيت كلمة يبدو بانها وحتى اللحظة يشكروني الكثيرون عليها، وقد ذكرت شبوة برس في تغطيتها للأخبار، كل من كان معي وهم بسيارتي أنا  وتناسوا وجودي وكلمتي الشهيرة، وأنا أعتز بنفسي، لكنني قد قبلت إعتذارهم هذا، وقدرت كل جهودهم هذه، في نقل الحدث، متجاوزاً ذكري وموقفي الشخصي، كوني وهذه هي عادتي، بل وهذه هي قيمي، فأنا لا أحب إطلاقاً، لا التلميع لا ولا حتى وذكر الأسماء، لكنني دائما وأبدا أحترم الحق والحقيقة ومصداقية الخبر والأخبار، وأحترم صناعها، فتحية للبامذوخ كما تحياتي للأخ العزيز لطفي شطارة، وأنا لا أصيغ ذلك، إلا من باب التنويه ليس إلا، خاصة وإننا نعاني من كل جانب، بل ولا أريد إخوتي أن يناصفوا سلطة الإحتلال بالتعتيم والتهميش ، ففي جميع الأحوال، بإمكاننا أن نوصل رسائلنا ومقالاتنا ومواقفنا أكان بالرسم، أو النقش، أو بجرائد الحائط، وتاريخنا قديم بذلك، ونرجو التوخي، فعشتم جميعاً وعاشت قضية الجنوب.


                             د. فاروق حمــــــــــــــــــــــــزه

                                                   رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                                       عدن في سبتمبر 10     2008                          هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته                                

آخر تحديث الأربعاء, 10 سبتمبر 2008 11:10