أنتم تحتلون دولة إسمها دولة الجنوب العربي طباعة
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الجمعة, 12 سبتمبر 2008 12:16
صوت الجنوب نيوز/2008-09-12
وتتأميرون في مدينة إسمها عدن .. فمن أنتم؟
أنتم سبب رئيسي في الإرهاب والتدمير والتشريد والبهدلة والضياع لكل أبناء الجنوب


لا ترهبوا شعبنا بالصوملة فنحن دولة ذات سيادة ولا تحاولوا تنشيط خلاياكم النائمة

إنتخاباتهم التي يدعون بها في شرعية نظامهم التقليدي لا لنا فيها لا ناقة ولا جمل

إنهم يناورون ويلعبون في كل الإتجاهات وغرضهم هو إستمرار إحتلالهم لدولتنا

شئتم أم أبيتم ستعود كل أراضينا وقيمة كل ما سلب ونهب من ثرواتنا ومواردنا

كلهم متفقون علينا وموزعون أدوار ويفتكرون بأنهم شطار علينا وعلى دولتنا

لم يبقى في العالم كله إلا هذا الإحتلال العسكري الهمجمي الإستيطاني لدولتنا

في يونيو 26، 2006م نصحناكم وبأن تردوا الرئاسة بالمعاشق ريوَس .. أما اليوم فنقول لكم سيبوا المعاشق كليةً وعودوا لبلادكم، نحن وأطفالنا وأهالينا أولى بحقنا

                                                  

                                                     د. فاروق حمــــــــــــــــــزه


في الواقع يبدو أن الأمور بكاملها،  قد تجلت، بل وأنفضحت،  وصارت باينة للعيان، حتى ولمن قد أراد بعض الشئ وأن يحفظ على شوية ماء الوجه، أو والتستر وراء فكر قومي عربي أكان أو إسلامي أو حتى وأممي إنساني، ونضيف هنا كمان أو والليبرالي، في إعطاء غطاء للتستر أو كما يقال، وفي التغطية بفهلوة على إحتلال دولتنا، من قبل هذه الدولة الأجنبية، العربية المسلمة الجارة، وبأن القصة كلها بكلها، عبارة عن بلطجة سياسية، تمخضت في إبادة أبناءنا وأهالينا وشعبنا وعملت على قدم وساق في إلغاء دولتنا، بل ومحوها من الخارطة السياسية، والإبقاء في التبعية لدولتهم ولنظامهم المعروف والمبني على أساس  قوانين الغاب، ونظام قبيلة ألا دولة لما قبل الإسلام، أو كما يقال وقبل مفهوم بناء الدولة العصرية، بمعنى آخر، يعني ذلك، بأن من يحتل بلادنا ودولتنا، نقولها حقاً في وجه من أراد أو يرفض، وبأن الأمر بأكمله هو في إخراج آخر مفبرك ومفصل على غرار ماذكرت في اللاعصرية، والبهدلة والشماتة والتخلف، وأن الأمر مراده تدمير حضارة ورقي وتقدم ومدنية وأمن وآمان ووطن، وتشريد شعب بأكمله، مستخدمين علاوة على ماقد أستخدموه في حربهم العدوانية في صيف 1994م، إن لم نقل أيضاً في الأساس ومن قبل ذلك، على شعبنا ودولتنا والمستمرة وحتى اللحظة، والبلطجة السياسية كمان في إستخدام كلمة إنفصالي وكأنها تعيبنا، كذا وشطارة البلطجة في شعاراتهم الزائفة بالوحدة أو الموت، وكأنها ترهبنا، وهو الشعار الآخر، لما هو يفهم، بأبجديات إعطاء مشروعية النهب والسلب والإستحواذ والهيمنة الأجنبية علينا وعلى دولتنا، متناسيين بأن كلا الخرافتين، هم فبركوها لأنفسهم، وكأنهم قد صاروا حامين حمى مفاهيم كل البلطجيات هذه، والألفاظ السوقية.


ولهذا ولأن الأمر كذلك، ولأننا قد حوشنا بهؤلاء المرتزقة، النصابين المتحايلين، المتصلبطين بحق دولة بأكملها، والناكرين لحق شعبها في الوجود، هؤلاء السالبين الناهبين لكل مافي الأرض والعرض، والذين حتى ولم يخلوا لشعبنا التمتع بعاداته وتقاليده وممارسة طقوسه، ومجرد على سبيل المثال ليس إلا، على غرار إغلاق منطقة خليج حقات، وهو مبدأ في الإستهزاء بأهل عدن وأطفال عدن ، وهذه تصرفات همجية  وبدائية ، لا يقترفها إلا ميت القلب والضمير في حرمان أطفال عدن من السباحة واللعب في بحر خليج حقات، وهو وما يصفه القاسي والداني وعلى إن ذلك ماهو إلا على إنه قمة الهوس الجنوني الحاقد، علماً بأنه أيضاً، وفي ساحل "أبو الوادي" ، يوجد ضريح ولي الله الصالح، المعروف " بأبو الوادي" ، بحيث هناك كانت تقام له زيارة سنوية، وكان الأطفال وألامهات، إن لم نقل والخلان، يا عديمي الحياة الكريمة والألفة بين الناس، كل هؤلاء كانوا، يحضروا يوم الزيارة، لقضاء يوما جميلا في السباحة واللعب. لقد أغلقوا مسجداً كان يرتفع منه صوت الآذان يدعو إلى الصلاة لأكثر من 300 عام.  في تلك البقعة الجميلة من أرض عدن، ساحل المحبة والسلام، حوله الغزاة إلى ساحل المبكى. إن لم نقل وساحل الحرمان، سوف تفتقد الأمواج والجبال والساحل والرمال، صوت الأطفال، وأصبح الساحل المهجور، بعد أن كان يضج بالحياة والأمل، ساحل خليج حقات، سيبقى عبر التاريخ والزمان، " ساحل المبكى" لأطفال عدن .. إنها وثيقة عار في جبين تاريخ الغزو الهمجي لبلادنا (محمد أحمد البيضانـــي)


فماذا أنتم تعملون؟، ويا عتاولة الإحتلال، وعن أية وحدة تتحدثون؟، ومن أنت تشتمون؟ وعن ماذا تدافعون؟ فأين بلاطجة شعار الوحدة أو الموت في أقل التقديرات ومن هذا فقط؟ ولماذا لا ينشطهم المخرج بذلك؟ فألم تكن المسألة كلها بكلها سوقية بسوقية، وإحتلال لبلاد الناس؟؟، فهؤلاء يا بشر ويا عالم إنهم يحتلون دولتنا، دولة إسمها دولة الجنوب العربي ويتأميرون في مدينة إسمها عدن .. فمنهم هؤلاء؟ وماذا يريدون من بلادنا، ومنا نحن، في إحتلالهم هذا؟ كما وهمسه في آذانهم نقولها لهم من أنتم؟! ففي يونيو 26، 2006م كنا قد نصحناكم وبأن تردوا الرئاسة بالمعاشق ريوس، أما اليوم فنقول لكم، سيبوا المعاشق كليةً، وعودوا لبلادكم، نحن وأطفالنا وأهالينا أولى بحقنا.



                             

                                                   رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                                       عدن في سبتمبر 11     2008                          هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته                                

آخر تحديث الجمعة, 12 سبتمبر 2008 12:16