sbr: دراسة موجزة لأشكال النضال التحرري من الاحتلال الأجنبي د-عبد الله أحمد الحالمي" الحلقة 2 من 7"مايو2010م طباعة
مقالات - صفحة د/عبدالله أحمد بن أ حمد
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الجمعة, 21 مايو 2010 20:58

ثانياً: شكل النضال التحرري السياسي السلمي من الاحتلال الأجنبي:

شكل النضال التحرري السياسي السلمي أهم  وأوسع أشكال النضال التحرري من الاحتلال الأجنبي التي انتهجته و تنتهجه الشعوب الواقعة تحت الاحتلال

 الأجنبي  بهدف طرد الاحتلال و نيل حريتها واستقلالها وبناء دولها المستقلة ذات السيادة وهذا ما ينتهجه شعب الجنوب العربي في نضاله التحرري ضد الاحتلال الأجنبي اليمني منذ حرب احتلال الجنوب صيف 1994م  و إلى اليوم  لطرد الاحتلال الأجنبي اليمني  و استعادة الهوية و الدولة المستقلة كاملة السيدة و كذلك انتهجته حركة النضال الشعبي ضد الأنظمة الديكتاتورية المستبدة في عدد من بلدان العالم أخرها قرقيزيا بهدف إسقاطها و قيام أنظمة وطنية و ديمقراطية بديلة عنها.

أتـناول هذا الشكل من خلال الآتي:


أولاً: حق الشعوب المحتلة في النضال  التحرري السياسي السلمي المشروع من أجل التحرر و الاستقلال.
ثانياً: الأساليب المتبعة في شكل النضال التحرري السياسي السلمي.


أولاً: حق الشعوب المحتلة في النضال  التحرري السياسي السلمي المشروع من أجل التحرر و الاستقلال:

 

من حق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال الأجنبي  و منها شعب الجنوب العربي المحتل الواقع تحت الاحتلال الأجنبي اليمني بأن تنتهج في نضالها الطريق السلمي عبر شكل النضال التحرري السياسي السلمي من أجل التحرر و الاستقلال من الاحتلال الأجنبي فهو لا يقل أهمية عن شكل الكفاح المسلح، لا بل أنه في لحظة سياسية محددة يكون أكثر أهمية  في الوصول إلى الهدف, بحيث يوقع خسائر أخلاقية و قانونية و اقتصادية و ثقافية و سياسية فادحة تؤثر في موقع و مكانة نظام دولة الاحتلال الأجنبي المراد طرده أو النظام السياسي الديكتاتوري المستبد للتخلص منه " أمام جمهوره و محاربيه و على النطاقين الإقليمي والدولي, وتصبح معركة كسب الرأي العام المحلي والدولي، معركة كسر عظم تضعف عضده، وتزيد من عملية الضغط عليه في المنابر والمحافل الإقليمية والدولية، كما ويفتح الأفق لفرض عقوبات اقتصادية وقانونية وسياسية عليه ترغمه على الاستجابة لمشيئة الرأي العام، التي تصب مباشرة في الأهداف الوطنية أو الاجتماعية, ولا تنفع عندئذ عنجهية وغرور وغطرسة نظام دولة الاحتلال الأجنبي  أو النظام الديكتاتوري المستبد  , كما ترتد قوته عكسياً عليه، لأنها لا تفيده لا من قريب و لا من بعيد عند ما تدني ساعة النهاية  الحتمية للاحتلال الأجنبي ليأخذ عصاه ويرحل من البلد الذي يحتله "و هذا ما يكون عليه الحال للاحتلال الأجنبي اليمني عندما تدني ساعته و يأخذ جحافل نظامه و يرحل من الجنوب العربي منكسراً مدحوراً بإرادة الله العلي القدير  وعوناً منه و بتصميم و إرادة و تضحيات شعب الجنوب العربي الأبي –  شعب الجبارين العرب و الذي نهض كالبركان الهادر في ثورته العارمة , لن يهدى و لن يغفل له جفن إلا بطرد الاحتلال الأجنبي اليمني و استعادة استقلاله وهويته ودولته المستقلة كاملة السيادة أو النظام الديكتاتوري المستبد بالنسبة للشعوب التي تحكمها الأنظمة الديكتاتورية كشعب الجمهورية العربية اليمنية مثلاً ,حيث تتلاشى قوة الاحتلال وتتعاظم قوة الشعب المناضل في انتزاع حقه السياسي في استعادة حريته و استقلاله ودلته المستقلة انتزاعاً يتوج بدعم و اعتراف داخلي و خارجي و هذا ما سوف يكون عليه حال شعب الجنوب العربي عندما ينتزع استقلاله عنوة و يعترف العالم أجمع باستقلاله و دولته المستقلة -  دولة الجنوب العربي .


 يمكن تركيز أساليب شكل النضال التحرري السياسي السلمي " شكل التحدي السياسي" على القضايا المفصلية التي على المحك كالقضايا السياسية الساخنة، حيث تنطلق هذه الأشكال الكفاحية من إنكار شرعية نظام الاحتلال أو النظام الديكتاتوري وعدم التعاون مع أركانه في مواجهة سياسات محددة من خلال تكتيكات الإعاقة والمماطلة بسرية وهدوء؛ وممارسة مختلف أساليب شكل النضال التحرري السياسي السلمي.


انتهاج النضال التحرري السياسي السلمي بدون شكل النضال التحرري المسلح- الكفاح المسلح وكما يقول" عادل عبد الرحمن:   " لا يعني استسلاماً، ولا خنوعاً لإرادة العدو ، و لا تساوماً معه أو مع أهدافه, لأنه لو كان الأمر كذلك لماذا يستمر النضال من أصله سلمياً أم غير سلمي؟ و بالتالي، النضال السلمي شكل أساسي من أشكال النضال لا تستطيع قوة في الأرض مهما حاولت أو ادعت الانتقاص منه أو استصغار شأنه في معركة التحرير والاستقلال" .


بالعودة للتاريخ وتجارب الشعوب، يقول "عادل عبد الرحمن: فان كل القادة العسكريين و السياسيين والمفكرين الذين عالجوا مسألة المقاومة السلمية والحرب، أكدوا على مر التاريخ القديم والوسيط والمعاصر، أن أهم وأعظم الحروب والمقاومات، هي التي تحقق الأهداف دون دماء وبأقل الخسائر الممكنة. لأن الهدف من الكفاح ليس نزيف الدم، و إيقاع الخسائر في الشعب و مصالحه الاقتصادية والثقافية و الاجتماعية، بل نيل الاستقلال السياسي و الاقتصادي" و الانعتاق من الاستعمار الأجنبي أو النظام السياسي الديكتاتوري أو البوليسي المستبد.


 مصطلح شكل النضال التحرري السياسي السلمي  في نضال الشعوب المحتلة كحال شعب الجنوب العربي أو الواقعة تحت استبداد النظام الديكتاتوري  كحال شعب الجمهورية العربية اليمنية يدل على فاعلية هذا الشكل من أشكال النضال التحرري  وعلى استخدام, منطق العقل في الدراسات الاجتماعية والتحليل العلمي للواقع المعاش, عبر العمل بأدوات وآليات تحددها الأحزاب أو مجموعة الأحزاب المتحالفة و يهدف هذا الشكل من العمل السياسي إلى تغيير واقع النظام القائم  و إلى طرد الاحتلال و إقامة واقع آخر حر ومستقل  يصبح الشعب فيه سيد نفسه.


  بعض الآليات المستخدمة للتعبير في شكل النضال التحرري السياسي السلمي  هي:

 

1. استخدام وسائل الإعلام المرئية و المسموعة والمقروءة للتعبير السياسي بهدف تشكيل رأي عام حول أهمية الأهداف المنشودة و باستخدام لغة سلمية سياسية مرنة تستقطب التعاطف الداخلي والخارجي .
2.  استخدام جميع المؤسسات المتاحة وذلك حسب الظروف و القنا عات و نوعية المؤسسات, للتعبير عن الرأي و التحريض و الدعاية للأفكار و المشاريع التي تؤمن بها قوى التحرر والاستقلال .
3.  العمل الدبلوماسي ,حيث تستخدم تكتيكات ومناورات بحسب الظروف و القنا عات التي تمر بها الأوضاع السياسية.
4.  إقامة ندوات و اجتماعات ,و إحياء مناسبات معينة ,و الاستفادة من أشكال أخرى من التذَمر الشعبي و توجيهها نحو المطالب السياسية المحددة.
5. الاحتجاجات والتظاهر في الساحات العامة, وأمام مقرات معينة تُرفع فيها شعارات محددة,تنسجم مع الأهداف التي تسعى إليها القوى السياسية والجماهيرية , التي تقود النضال التحرري.
6.  العصيان المدني,وهو أرقى حالات التعبير السياسي, وتشمل الامتناع عن العمل المدني, وعرقلة المؤسسات الاقتصادية, والإضراب الشامل وهي مرحلة تسبق تحقيق الأهداف المرجوة تشترك في تنظيمها, أوسع الأطراف المعارضة التي تنشد التغيير المطلوب أو التي تناضل من أجل حريتها و استقلالها.


" كل هذه الأساليب من العمل السياسي, و أساليب أخرى من التعبير السياسي السلمي, متوفَرة في أغلب برامج الأحزاب السياسية, و لكن تبقى العمل بها, أو بإحداها مرتبطة بالظروف السياسية, والإمكانيات الذاتية وبالبلد المعني أو حتى بالمنطقة المعنية أو بمدى استجابة هذا العمل أو ذاك للمصالح العليا للمجتمع ,ومرتبطة أيضاً بالدراسات الجدية والعلمية لردود الأفعال, والانعكاسات التي قد تنجم عن هذا العمل أو التي قد تضر في محصلتها بالقضايا الأساسية ".


تشكل منظمات المجتمع المدني مصدر القوة للشعوب المناضلة التي تخوض نضالها ضد الاحتلال الأجنبي أو ضد التسلط الداخلي للنظام الديكتاتوري المستبد  " يقول أحمد خاني :لا يستطيع الأفراد المنعزلون غير المنتمين لمنظمات /حركات /أحزاب التأثير على الحياة العامة أو توجه المجتمع أو المقاومة عندما تتأثر مصالحهم أو تهدد, ولهذا يعمد الطغاة إلى سلب استقلالية منظمات المجتمع المدني وحريتها حتى لا تكون ملاذا للأفراد الضعفاء، و لاستخدامها لفرض سيطرة النظام على الأفراد بدلاً من أن تكون أداة لهم لمقاومة النظام الجائر, ولكن إذا استطاعت هذه المؤسسات الاحتفاظ باستقلاليتها - أو استعادتها -  خارج نطاق سيطرة أجهزة النظام فإنها توفر شرطاً ضرورياً للتحدي السياسي , و من ثم تصبح أدوات لإعادة بناء المجتمع البديل.

إذا نجح النظام في تدمير هذه المؤسسات أو السيطرة عليها فعلى المقاومة أن تخلق مؤسسات اجتماعية جديدة و مجالس ديمقراطية مباشرة تشكل سلطة شعبية بديلة و إن التفكيك المتعمد للأنظمة الديكتاتورية أمر ممكن انطلاقاً من معرفة نقاط ضعفها القاتلة ".

 

بعض نقاط ضعف نظام الاحتلال و الأنظمة الديكتاتورية:

 

1. إمكانية تقليص أو سحب تعاون أفراد المجتمع ومنظماتهم مع النظام.
2.  جمود ثقافة وإجراءات النظام وعدم قدرته على التكيف والتجدد.
3. جمود هياكل النظام بحيث يصعب على عناصره المكلفين بمهام محددة القيام بمهام جديدة في ظروف التغيرات السريعة.
4.  اعتماده على عناصر تابعة وطيعة غير مبدعة.
5. لا يوفر أتباعه المعلومات الصحيحة أو الكاملة التي يحتاجها النظام لاتخاذ قراراته بالاعتماد عليها.
6.  تآكل أيديولوجية النظام وتزعزع أساطيره ورموزه.
7. البعد عن الواقع حين يتمسك النظام بأوهامه الأيديولوجية وانتصاراته ومنجزاته الوهمية.
8. تؤدي بيروقراطية إجراءاته إلى تدهور فعاليتها و إلى عقم سياساته .
9. استفحال التنافس والدسائس و الصراعات الداخلية بين الأجهزة والأطراف المكونة للنظام.
10. قلق الطلاب والمثقفين والمفكرين الناجم عن الأوضاع العامة والقيود الفكرية والعقائدية والاضطهاد المتفاقم.
11. القتل وأعمال العنف والقمع للنشاطات الشعبية العامة.
12. بالإضافة إلى نقاط الضعف الخاصة بكل نظام على حدة والتي يجب على الشعوب المناضلة تحديدها والتركيز عليها.


الشعوب المناضلة  والتواقة  لطرد الاحتلال والتحرر والاستقلال والدولة المستقلة  أو للتخلص من النظام الديكتاتوري المستبد تستطيع أن تخلق أزمة لدى النظام من خلال معرفتها لنقاط ضعفه فليس كل ما يخطط له النظام ينجح في سياق التحدي السياسي و الخيار البديل للشعوب المناضلة  أتباع مايلي:

1. اختيار الوسائل الملائمة والمجدية للنضال السلمي وعدم الانسياق للعنف الذي تدفع له وتفضله الأنظمة المحتلة والمعادية للشعوب بحيث يصعب عليها  مواجهة هذا الأسلوب الفعال في النضال التحرري.
2. مفاقمة أزمة نظام الاحتلال أو النظام الديكتاتوري المستبد وإضعافه وعزل  مصادر قوته.
3. انتشار النضال على نطاق واسع  وعلى نطاق البلد كلها مع تبني هدف استراتيجي موحد.
4. استدراج  النظام لاتخاذ قرارات خاطئة وأفعال باطلة وخيمة العواقب عليه تعجل من زواله.
5. حشد المواطنين للمشاركة  الفعالة في النضال  واستقطاب  منظماتهم للنضال التحرري.
6. إعادة توزيع القوة المؤثرة في المجتمع بما يدعم من ديمومة النظام الديمقراطي المنشود.
7. استخدام أساليب أكثر تنوعاً  مثل : الاحتجاجات و المقاطعة  والإضرابات  والعصيان والإعتصامات وسحب الولاء و تكوين سلطة الشعب.. وغيرها من الأساليب كما هي مبينة في الحلقة الثالثة من هذا الدراسة  بما يتيح لقطاعات أوسع من الشعب للانخراط فيها .

 

"تكون الانعكاسات الأولى للتمرد على النظام حالة من الارتباك وعدم الاستقرار يليها كشف ضعف وهشاشة وإفلاس المنظومة السلطوية ومع مرور الوقت يؤدي حجب مصادر القوة إلى شلل وعجز النظام وتفكيكه وأخيرا يموت النظام من الجوع السياسي  " ليأخذ عصاه ويرحل لينال الشعب الذي يحتله حريته واستقلاله.

 

تحريك المجتمع ضد الاحتلال الأجنبي أو النظام الديكتاتوري المستبد في ثورة سلمية شعبية تتفوق قوتها على قوة الاحتلال والنظام وضمان استمراريتها وديمومتها بشكل تصاعدي  إلى أن يتم تحقيق الهدف في التحرر والاستقلال لا يتم بشكل عفوي وتلقائي دون إعداد وتخطيط وتنظيم وقيادة ودون قوى وأحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني و إن وجدت بعض الانتفاضات خارج القوى السياسية والجماهيرية فإن وجودها عفوي و مؤقت لا يكتب لها الاستمرار و النجاح.

 

أن على الشعب الواقع تحت الاحتلال الأجنبي  أو الشعب الذي يريد  تغيير نظام الحكم الديكتاتوري المستبد لكي يضمن نجاح ثورته أو انتفاضته وتحقيق كافة أهدافه بسلوك أشكال التحرر من الاحتلال الأجنبي  عليه و قبل كل شيء تنظيم نفسه بالانخراط في المنظمات الجماهيرية – منظمات المجتمع المدني وفي القوى والأحزاب السياسية  كأطر جماهيرية و حزبية سياسية تنظم وتخطط  وتقود الجماهير الشعبية  وبشكل منظم في مختلف الفعاليات التي يعد لها بشكل مسبق و إلى أن يحقق الاستقلال.

 

في تجربتنا بالجنوب العربي مثلاً لا يمكن إطلاقاً لي أنا  أو أي جنوبي أن يناضل  ضد الاحتلال الأجنبي اليمني   و يتبوأ موقع مهم في الحراك الجنوبي  وهو لازال عضو ملتزم  لمنظمة من منظمات المجتمع المدني واحدة يمنية وجنوبية وفق مهنته  أو عضو في حزب واحد يمني وجنوبي منها للمثال: الإصلاح والاشتراكي والمؤتمر ...الخ دون الانسلاخ النهائي من منظمات المجتمع المدني والأحزاب اليمنية  فذلك من المستحيل أن يكون الشخص يخضع لتلك المنظمات والأحزاب اليمنية التي تعتبر جزء من نظام الاحتلال الأجنبي اليمني للجنوب ويؤمن ويلتزم ببرامجها السياسية و قرارات هيئاتها العليا المتواجدة في عاصمة دولة الاحتلال صنعاء و مقتنع بهويتها اليمنية  وفي نفس الوقت يوجد في قيادات الحراك الجنوبي  لكن لا يؤمن بهوية الجنوب العربي هذه الازدواجية في الانتماء لابد لها إلا أن تصحح  و من البديهي و المنطق بأن الجنوبيين المنتمين لأحزاب يمنية أن يلتحقوا بالأحزاب الجنوبية أو يعلنوا فروع أحزابهم في الجنوب  أحزاب جنوبية مثلاُ : الحزب الاشتراكي الجنوبي وحزب الإصلاح الجنوبي وحزب المؤتمر الجنوبي أو يشكلوا أحزاب جنوبية خاصة بهم  ومن لم يفعل ويضل مزدوج الانتماء  لا يمكن أن يفهم من ذلك ألا أنها عملية اختراق نظام الاحتلال الأجنبي اليمني للحراك الجنوبي  بهدف وأده وخاصة في هذه المرحلة الذي وصل إليها نضال الشعب الجنوبي إلى أعلى مراحله وكذلك الحال ينطبق على منظمات المجتمع المدني لا بد و أن تحذو حذو الشباب و اتحاد النساء التي أصبح لهم منظمات جنوبية التكوين و المنشى و الانتماء  و لا بد أن تشكل منظمات المجتمع المدني الجنوبية في مختلف المهن كالعمال و الفلاحين و النقابات المختلفة ...الخ التي لم تتشكل حتى اللحظة.

 

وجود منظمات المجتمع المدني والقوى والأحزاب السياسية جنوبية التكوين و المنشئ سوء أكانت القوى السياسية موحدة أو مستقلة  أو متحالفة في جبهة  تحالف ضرورية تشكل ضمان و صمام أمان  لقيادة مسيرة النضال التحرري لشعب الجنوب العربي للتخلص من الاحتلال الأجنبي اليمني وتحرر واستقلال الجنوب.


شكل النضال السياسي التحرري السياسي السلمي  يحتوي على عدد كبير جداً من الأساليب التي ينبغي لكل من يناضل بانتهاج شكل النضال التحرري السياسي السلمي إتباعها كشرح وتفنيد لهذا الشكل و ما يجب عمله و إتباعه و هذا ما حاولنا توضيحه في الحلقة الثالثة التي تنشر تباعاً بعنوان - الأساليب المتبعة في شكل النضال التحرري السياسي السلمي.


الهوامش:

1. أسلوب النضال السلمي وثقافة المقاومة بلا عنف
2.  العنف والثورة
3. النضال الشعبي السلمي هل يكون بديلاً عن النضال الشعبي المسلح"؟
4.  دينا عمر : تعاليم المهاتما وتناقضات الكفاح السلمي
5.  يـــــا سيـــن إدريــــس  : حـق الشعوب فى النضال من أجل الحرية والتصدي لجميع أشكال عـولمة الأمن الداخلــي والدولي
6.  أحمد خاني : النضال السياسي أو(الكفاح السياسي)
7. التقرير السياسي: مفاهيم “فريدة” في النضال السلمي لتحرير الوطن
8. عادل حمامة : المضمون الطبقي و المغزى السياسي لنزعة النضال السلمي
9. غالية قباني : المقاطعة» وسيلة مثلى للنضال السلمي
10. عادل عبد الرحمن : المقاومة الشعبية السلمية
11. انتصارا للمقاومة المدنية وحرية التعبير في العالم العربي مداخلات مؤلمة ورفض لانتاج العنف واستهلاكه
12.  ليث الجادر : مفهوم النضال السلمي ...ودعاته المتميعون

 

كاتب وباحث أكاديمي
لندن مايو2010م
هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

 

 يتبع الحلقة الثالثة: 

 

 

 


 

آخر تحديث الجمعة, 21 مايو 2010 22:22