مستعجل:رسالةإلى الرئيس علي عبد الله صالح بهدف اتخاذ قرارات فورية لا بد منها
 

سيادة الرئيس
أتقدم إليكم برسالتي هذه تتضمن مخارج عملية للأزمة المستفحلة بين الشعب الجنوبي و نظامكم و الشعب الشمالي و نظامكم أيضاً إذا وضعتم العناد جانباً كمخرج يحفظ لكم ماء الوجه و يجنب الشعبيين الشقيقين في الجنوب و الشمال المخاطر ليسما و طوفان الثورة العربية الشاملة العاصفة بأنظمة الاستبداد العربية الذي يعتبر الشباب عمادها الأساسي قد وصلت شرارتها إلى الجنوب و الشمال, ففي الجنوب العربي انتفض الجنوبيين منذ أكثر من "6"سنوات في ثورة تحررية شاملة لم تستطيعوا بقوتكم وعتادكم إيقافها لأنها ثورة شعبية هدفها طردكم شر طرده و التحرر و الاستقلال و استعادة الهوية و دولة الجنوب المستقلة كاملة السيادة و تعرفون الوضع تماماً رغم القمع و القتل و التدمير و الاعتقال ضد الجنوب و الجنوبيين إلا أن الشعب الجنوبي صامد و مصمم على بلوغ هدفه في التحرر و الاستقلال و المسألة ما هي إلا مسألة وقت ليس إلا و المد الثوري الشبابي الشعبي الذي أطاح بالنظامين التونسي و المصري ببضعة أيام لا شك بأنه عامل مساند لانتصار ثورة الجنوب لطردكم منه على وجه السرعة و ها هو الشعب اليمني في الشمال هو الآخر يثور ضد نظامكم في ثورة شاملة تعم شوارع تعز و صنعاء و معظم مدن اليمن تطالب برحيل نظامكم و خلعكم من الحكم كما جرى لنضرائكم في تونس و مصر.



حتى لا يصل بكم الوضع إلى ما وصل إليه من سبقكم في تونس و مصر ينبغي لكم بحكم وجودكم حتى الآن على رأس النظام الذي يحتل الجنوب و يحكم الشمال اتخاذ قرارات فورية تعتبر مخارج عملية للأزمة تستطيعون بها إنهاء الأزمة و الحفاظ على ماء الوجه تضمنوا بها لكم مخرج مشرف و حياة كريمة دون مسائلة إذا بادرتم فوراً بأخذ العبر من الثورة التونسية و المصرية و اتخاذ قرارات فورية لا بد منها قبل فوات الأوان.

القرارات الفورية المطلوب اتخاذها من وجهة نظري تتمثل في الآتي:

- القرار الأول :
يتضمن الاعتراف بفشل الوحدة بين الجنوب و الشمال و بعودة كل منهما إلى وضعه المستقل ذات السيادة و سحب الأجهزة العسكرية و المدنية لنظامكم من الجنوب و ترك الجنوبيين يقررون مصيرهم بأنفسهم و هم كفيلين بترتيب أوضاعهم في دولة حرة مستقلة ذات سيادة يحدد شعب الجنوب طابع و شكل نظامها السياسي تحتفظ مع دولة اليمن بعلاقة جوار متميزة.
- القرار الثاني:
إعادة صياغة الدستور في اليمن الشمالي على أساس النظام البرلماني و الدولة المدنية الديمقراطية العصرية.
- القرار الثالث:
تقديم الاستقالة الفورية لكم و لنظامكم و نقل السلطة إلى مجلس رئاسة و حكومة إنقاذ وطني مؤقتة لإدارة البلاد حتى إجراء انتخابات حرة و مباشرة.
- القرار الرابع:
تقديم المفسدين للقضاء و تجميد أرصدتهم المالية.
- القرار الخامس:
حل الأجهزة التي تشكل عبءً على الشعب و النظام السياسي و بالذات بعض الأجهزة الأمنية و العسكرية المكررة والتي ليس لها أي مهمة إلا قمع الشعب .
- القرار السادس:
إلغاء وزارة الإعلام.


العالم العربي يتغير و يجتاحه زلزال شامل وعاصفة ثورة جارفة شبيهة بالثورة الأوربية و لا يمكن لأحد أن يسلم منها و أول الأنظمة المتوقعة للسقوط بعد تونس و مصر النظام اليمني و إذا أقدمتم على هذه القرارات بمحض إرادتكم سوف تحضون بالاحترام و التقدير و سابقة يقتدي بها و أما العناد و المكابرة لا يمكن لها الصمود سوف يؤدي إلى نهاية غير سعيدة كالخلع مع أن العناد لم ينفع و ما حدث لبن علي و مبارك دروس يمكن لكم الاستفادة منها و اعلموا أن تحرر و استقلال الجنوب حتمي و سقوط نظامكم و تغييره حتمي أيضاً.

رحيلكم من الجنوب و من سدت الحكم بات وشيكا - إما الرحيل بكرامة و إما بالمهانة و الخيار لكم.

شكرا لك سيدي ونأمل ان تلقى مثل تلك الكلمات آذان صاغية

لا أمل في مناشدة الديكتاتور ..... من كان مثل علي صالح لا يناشد با تنتزع منه السلطه او يخلع بيد الثوار الاحرار. شكرا دكتورنا الغالي ولاحياة لمن تنادي.

ياخي لاتحشر نفسك في حديث ليس من مستواك هؤلا يناقشون مستقبل وطنهم من نبع الروح الوطنيه وحب الوطن وليس بنظريه التي في داخلك انت حبك للوطن مختصر
لدفاع عن ك ك وهذا مفهومك للوطن

============================
فساد الصالح ومن حوله لاينكره الا اعمى

========================
لابد ان نرتقي بلغه الحوار حتى وان اختلفنا مع الطرف الاخر