اليمنيين لا يمكن أن يتفقوا مع أبناء الجنوب العربي لأن هدف اليمنيين من سلطة ومعارضة هو السيطرة على الجنوب العربي وعلى كل جنوبي عدم الثقة بأي يمني بل نؤيدهم بتحرير أنفسهم من الظلم الواقع عليهم من عصابة السلطة في صنعاء ولهم بلادهم ولنا بلدنا فلن نستطيع تغيير رأيهم فينا فأعلم أن كل جنوبي شبع من أبو يمن ولوكانوا بالجنة فلن نريد الجلوس معهم فنحن مقتنعين بوطننا ولا يمكن أن نثق فيهم بعد أن عرفهم كل جنوبي على حقيقتهم فهؤلاء غدارين خونة مكارين وتكرهكم كل شعوب العالم لأن طباعكم تختلف عن طباع الناس وكفاية خدعنا عبدالفتاح وجماعته سنين طويلة وصدقوه السذج الأغبياء حتى ضيعوا وطنهم الجنوب العربي بعد أن كانوا دولة مهابة يحسب لها ألف حساب واليوم ونتيجة غبأ من كان يصفق للوحدة من الجنوبيين فرضوا علينا أن نضحي من جديد ونتعذب وننسجن ونعتقل من جديد نتيجة غبأء بعض الجنوبيين المروجين للوحدة مع اليمن بينما عقلاء الجنوب العربي كانوا يحذرون ولا زالوا يحذرون حتى من مد علاقة عادية مع اليمن لأنهم الخطر المحدق بالجنوب العربي وليس منهم أي فائدة بل خسارة في كل الحالات وعليه يجب أن نوحد صفوفنا داخل الجنوب العربي ونحافظ على إستقلالنا ونكون كباقي شعوب العالم ننعم بالحرية والإستقلال ووداعاً للشعارات وتأكد لو يحكمنا أبسط إنسان وهو جنوبي سنقبل فيه لأننا ذقنا المر من الحزب الشيوعي اليماني وذقنا ذلك أيضاً من الإحتلال اليمني وأصبحنا داخل الشبك أما عن الظلم في بلادهم فلسنا مسؤلين عنه بل هم أنفسهم اليمنيين وهم شعب لن يتعدل أو يتطور مدى الحياة ونحن لسنا مجانين حتى نربط أنفسنا بهم وقد ربطنا بهم عبدالفتاح إسماعيل وعصابته أكثر من 22 سنة ولم نجني غير الذل والتشرد والعذاب وعلى سبيل المثال لو أوغندا أو السودان فيها ضلم هل علينا فرض أن نضحي بوطننا من أجل نرفع الظلم عنهم بل نستطيع مساعدتهم بعد تحرير الجنوب العربي من الإحتلال اليمني الهمجي وليس لنا لا ناقة ولا جمل باليمن ولن تجد جنوبي عزيز شريف يقف مع الوحدة ضد شعب الجنوب العربي الأصيل ولن يقبل أي جنوبي تحريضنا ضد بعضنا لأننا أخذنا حذرنا منهم وقد كان اللوبي اليمني بالحزب الشيوعي يحرّض الجنوبي ضد أخوه الجنوبي وكانوا يسمعون كلامهم أما اليوم هيهات يسمع كلام اليمنيين واحد جنوبي بل هدفنا الإستقلال وتقرير المصير هذا وألف تحية لكل جنوبي غيور على أرضه وعرضه .
|