بئس الخيار .. أولم يجربوا المؤتمر الفاسد ، رغم أنف الحواسد ، فما جنوا إلا كل قبيح ، وعادوا وقد ألجم كل فصيح ، وذهبت جهودهم مع الريح ، ليتهم اختاروا الوطن ، وحكموه فيما شجر بينهم ، ووضعوا النقاط على الحروف ، وأشهروا الخناجر والسيوف ، وأغاثوا كل ملهوف ، إلى متى نصنع أصناماً للعبادة ، ثم نأكلها متى جعنا يا سادة ؟ الحديث طويل ولكن هناك من يستعجلني .. ليست سيارة تويوتا ، ولكن صوت الحق يرتفع من إحدى المآذن .
تحياتي
طائر الاشجان
|