[اليافعي بن حلبوب]

إن واجب كل حكومة ديمقراطية عادلة من الحكومات في أنحاء المعمورة أن تقوم هي بسد أي نقص من الميزانيات المعتمدة للمياه، طالما أن الماء مسألة حياة أو موت بالنسبة للبشرية والإنسانية ولو على حساب المشاريع وأبواب الاعتماد المالي الأخرى. ذلك لأن الماء ضروري لكل كائن حي كالهواء.

وبناء عليه نرى أن الحجة التي وردت بهذا الخصوص غير قوية. إذ إن من واجب الحكومة تعويض النقص ومواجهة العجز في ميزانية المياه مهما كان الثمن.

ومن الشواهد التي تؤيد قولنا هذا هو أمل الحكومة بالذات، أملها في أن تقدم المياه مجانا للمستهلكين الفقراء في المستقبل، مما يدل على أهمية المياه بالنسبة للفقراء وغير الفقراء على السواء.

«الأيام» العدد 380 في 1 نوفمبر 1959م




العثور على جثة على الطريق الإسفلتي بمديرية الحصين بالضالع
الحصين «الأيام» غازي النقيب:




عثر المصلون فجر أمس في عاصمة مديرية الحصين بمحافظة الضالع على جثة مرمية على الطريق الإسفلتي لأحد أبناء الربيعية - خلة، ويدعى عبدالسلام علي حسين قرواش (30 عاما).

ويظهر على الجثة كسور في اليدين وكدمات على الرأس والصدر، وكذا وجود آثار لسحب إطارات سيارة على الإسفلت إلى جوار الجثة، ومازالت الأجهزة الأمنية بمديرية الحصين تواصل تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث.

وقد تم دفن جثة القتيل وسط حزن واستنكار الجميع، فالبعض منهم كان لا يرغب في دفن الجثة حتى يتم الكشف عن الجناة.. وبعد دفن جثة القتيل خرج العشرات من أبناء منطقة الربيعية - خلة إلى مبنى إدارة السلطة المحلية بالمديرية، مطالبين الجهات المختصة بالإسراع في الكشف عن ملابسات الحادث ، وقد خرج لهم مدير عام المديرية الشيخ عبدالرحمن المفلحي ومعه الأخ محمد حسين صالح أمين عام المديرية ووعداهم بالمتابعة لكون هذه الجريمة بشعة ولايمكن السكوت عنها.. القتيل من مواليد 1978، في منطقة الربيعية - خلة بمديرية الحصين محافظة الضالع، متزوج وأب لـ 5 أولاد: 3 أبناء وبنتين.