عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 01-29-2006, 08:03 PM
الصورة الرمزية صوت الجنوب
المـدير الـعـام
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 2,259
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي أمن عدن يهدد الاهالي والمحامين والصحافة في قضية الطفلة القتيلة يسار

وسط استنكار ومطالبة بمعاقبة الجناة في احداث الخيسة
أمن عدن يهدد الاهالي والمحامين والصحافة في قضية الطفلة القتيلة يسار


الشورى نت-خاص ( 29/01/2006 )


استنكر عدد كبر من أهالي مدينة عدن، وبالتحديد مواطني منطقة الخيسة ما ورد في رد امن محافظة عدن على صحيفة الأيام بشأن أحداث الخيسة 13-14 يناير.

واعتبر الأهالي واولياء دم الطفلة القتيلة يسار عبد الرازق والمجني عليهما هدى احمد محمد ونجمة محمد عبود ان ما جاء في رد امن عدن تهديد للمواطنين وللمحامين وللصحافة ممثلة بصحيفة الايام، بصورة تبعث على القلق والخوف وتعكس اصرار ادارة الامن على حماية الجناة، واستقواء فاضحا على المواطنين الذي لا يملكون إلا الالتجاء للقانون والقضاء لحماية انفسهم، وهو الامر الذي

تود ادارة الأمن عرقلته، وفق تصريح احد مواطني الخيسة الذي دعا الى معاقبة الجناة وكان امن عدن قد وصم محاميي أولياء الدم بالطائفية، واتهم أهالي الخيسة بارتكاب جرائم، وعدم الانقياد للقوانين واثارة عصيان الناس ضد السلطة ووصف المحامين بـ (الغاوون) واذاعة أخبار كاذبة بغرض تكدير الأمن العام.

ووصف ما نشرته صحيفة (الايام) :"بأنه من قبيل التدمير المقصود من ضعفاء الانتماء لهذا الوطن"، وأن الصحيفة "سمحت بنشر السب والاتهام والتحقيقات القضائية المضللة" ، في زوبعة صحفية حد تعبير رد امن محافظة عدن ، الذي اختتم بتهديد واضح "..لن نترك من اعتدى على أفرادنا دون محاكمة عادلة".

واعتبر رد ادارة الامن ماحدث للطفلة يسار (قدر) دون ان يشير الى الرصاصات التي قتلتها اومن أطلقها، ومن امر بمحاصرة منطقة الخيسة وإطلاق الرصاص على أهاليها وترويع سكانها ومحاصرتهم.

وكشف مقربون من أولياء الدم أن المحاولات مازالت مستمرة لمساومة أسرة الطفلة القتيلة يسار بغرض دفن القضية والتغطية على الجناة المنتمين لجهاز الامن، الا أن الأسرة وأهالي المجني عليهم مازالوا متمسكين بحقهم في مقاضاة قتلة الطفلة والمعتدين على أهالي الخيسة والمنتهكين لحرمات مساكنهم.

محامو أولياء دم يسار عبد الرازق والمجني عليهما هدى احمد ونجمة عبود تقدموا امس بمذكرتين الى رئيس نيابة استئناف عدن ووكيل نيابة البريقة الابتدائية طلبوا فيها وفقا لقانون الاجراءات الجزائية النافذ – احضار قائد شرطة البريقة ومن معه من ضباط وجنود شرطة البريقة، المعتدين علىالطفلة وباقي المجني عليهم واتخاذ الاجراءات المناسبة حماية لحقوق موكليهم والحفاظ عليها.

واكدت مذكرتا المحامين حضور الشهود في قضية القتل والاعتداء، وان التحقيق اثبت تورط قائد شرطة البريقة وعدد من ضباطه وجنوده في الجريمة، مشيرين رغم ذلك الى انه لم يتم احضارهم للتحقيقات باعتبارهم جناة في جريمة مشهودة . الصورة عن صحيفة الأيام (16 يناير 2006)
رد مع اقتباس