عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-26-2011, 10:50 PM
عضو برونزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 640
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي موسكو تؤكد رفضها للتدخل في سوريا بينما دول الخليج عكس ذلك (انهم العرب)

موسكو تؤكد رفضها لخطط غربية للتدخل في سوريا والتذرع بالدفاع عن حقوق الانسان للتمهيد له







المدن السورية تشهد تظاهرات يومية دعما للرئيس الاسد وادانة للمشروع الغربي لاسقاط نظامه بادوات قطرية سعودية تركية




في تاكيد اخر لثبات الموقف الروسي الرافض لخطط الغرب للتدخل عسكريا في سوريا سقاط نظام الرئيس الاسد ، اعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن التدخل العسكري في الشؤون السورية غير مقبول بالنسبة لروسيا، داعيا الى عدم التذرع بادعاءات حماية حقوق الانسان لأي تدخل في الشؤون الداخلية السورية.
وقال لوكاشيفيتش: إن "قضايا حقوق الانسان لا يجوز ان تستخدم كذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة، وخاصة في سورية". وأكد المسؤول الروسي أن "الشعب السوري وحده يجب ان يقرر مصيره بعيدا عن الاملاءات الخارجية.. وسيناريو التدخل العسكري في الشأن السوري غير مقبول بالنسبة لنا على الاطلاق".
وردا على المقترح الفرنسي لانشاء ما يعرف بـ"الممرات الانسانية"، قال المتحدث باسم الخارجية الروسية : أن "موسكو تقوم حاليا بمحاولة لفهم ابعاد هذا المقترح ومراميه "، مشدد على ان الموقف الروسي يعتمد "الحوار الداخلي هو الحل المناسب في الوقت الحالي وليس القرارات والضغوط المستمرة على سورية".
وتعليقا على الموقف الروسي على قرار ادانة اللجنة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة والمعنية بالمسائل الاجتماعية والانسانية لدمشق، أشار المتحدث الى أن موسكو، التي امتنعت عن التصويت على القرار، انطلقت من "التوجه الانساني لنص القرار"، موضحا أن "الدعوة لوقف العنف في سورية وتطبيق خطة الجامعة العربية والتقييم المتوازن الذي ورد عوامل سمحت لروسيا الاتحادية بعدم التصويت ضد القرار".
وأعاد للأذهان أنه يوم 22 نوفمبر الجاري وبمبادرة فرنسية والمانية وبريطانية تبنت اللجنة الثالثة للجمعية العامة للامم المتحدة التي تتخصص بالمسائل الاجتماعية والانسانية والثقافية، قرارا حول الوضع في مجال حقوق الانسان بسورية. وقد صوتت الى جانبه 122 دولة، بينما عارضته 13 دولة، وامتنعت 41 اخرى عن التصويت، بينها روسيا.
وشدد لوكاشيفيتش على أن "المهمة الرئيسية اليوم ـ وقف العنف من قبل الجميع وتكثيف الحوار الداخلي حول مسائل الاصلاحات الديمقراطية في البلاد.


السبت 01 محرم 1433هـ - 26 نوفمبر2011م


آخر تحديث: السبت 01 محرم 1433هـ - 26 نوفمبر 2011م KSA 17:47 - GMT 14:47

توقعات بتدخل عسكري ضد الأسد خلال أسابيع

لقاءات سرية في تركيا لترتيب إرسال أسلحة ومقاتلين ليبيين إلى سوريا




العلم السوري إلى جانب الليبي في ميدان "التحرير" بالقاهرة

دبي - رشيد بودراعيكشفت معلومات سرية حصلت عليها صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية عن لقاءات جرت خلف الأضواء بين المعارضة السورية وقادة من المقاتلين الليبيين الذين أطاحوا بنظام معمر القذافي، بحثت مشاركة ليبيا في عمليات عسكرية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقالت الصحيفة في نسختها الالكترونية اليوم السبت إن اللقاءات دارت في مدينة اسطنبول التركية في الفترة الأخيرة بمشاركة مسؤولين رسميين من تركيا، طلب خلالها قادة المعارضة السورية "دعما" من ممثلي النظام الجديد في ليبا وتوفير أسلحة ومتطوعين للقيام بعمليات مسلحة ضد القوات الحكومية السورية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر ليبي شارك في الاجتماع قولة: "ثمة شيء يجري التخطيط له لإرسال أسلحة ومقاتلين من ليبيا"، مضيفا: "هناك عملية تدخل عسكري قادمة في الطريق، وسترون ذلك خلال أسابيع قليلة".

وترافقت هذه المعلومات مع منع رئيس المجلس العسكري في العاصمة الليبية طرابلس عبد الحكيم بلحاج من زيارة تركيا قبل يومين لاستخدامه جواز سفر باسم مختلف بحسب ما ذكره رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل.

وعبد الجكيم بلحاج اعتقل عام 2004 في ماليزيا من قبل المخابرات المركزية الامريكية لمشاركته في عمليات مع المقاتلين العرب في افغانستان، وتم تسليمه إلى أجهزة أمن القذافي.

ووفقا لمعلومات قدمها الحقوقي السوري سليمان طاريس للصحيفة البريطانية ،فإن تزويد المعارضة السورية بالأسلحة تم بحثه أثناء زيارة لأعضاء عن المجلس الوطني السوري للعاصمة الليبية طرابلس مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وأضاف طاريس قائلا: "ان العرض اليبي جدي"، وأشار إلى أن تركيا لن تتأخر عن توفير الإمدادات اللازمة لعمل عسكري ضد نظام الأسد، حيث تأوي حتى الآن حوالي 7 آلاف ناشط، بينهم قائد تنظيم الجيش السوري الحر الذي ينشط في المنقطة العازلة على امتداد الحدود بين سوريا وتركيا.

وأوردت الصحيفة معلومات تتحدث عن أن مهربي الأسحلة في ليبيا أرسلوا إلى مقاتلين سوريين شحنات من مدينة مصراتة التي شهدت أعنف فواصل القتال ضد قوات القذافي خلال الحرب الأهلية، لكن مسؤولا كبيرا في الحكومة الليبية الجديدة قال: "هذا مانسمعه في الشارع، .ولا يوجد شئء من هذا على الإطلاق، لن نرسل مقاتلين خارج البلاد".
رد مع اقتباس