في رحاب الصحف والقنوات الجمعة 23 اغسطس 2013م

[روابي الجنوب]

اليمن: الحراك يرفض اعتذار الحكومة..واجتماع لقيادات جنوبية بالقاهرة نهاية الشهر الجاري



منصور الغدرة - صنعاء
الجمعة 23/08/2013
اليمن: الحراك يرفض اعتذار الحكومة..واجتماع لقيادات جنوبية بالقاهرة نهاية الشهر الجاري

رفض الحراك الجنوبي الذي كان مشاركًا في الحوار اليمني حتى الشهر الماضي، اعتذار الحكومة اليمنية لأبناء الجنوب عن حرب صيف 94م، الذي أعلنته الحكومة أمس الأول، الأربعاء، فيما نجا مسؤول عسكري بالعاصمة صنعاء، من محاولة اغتيال صباح أمس الخميس.. وقال مصدر أمني يمني لـ»المدينة» إن «انفجارًا استهدف سيارة المسؤول الأمني، بعبوة ناسفة في منطقة الصياح، شمال العاصمة، ولم يسفر الحادث عن سقوط ضحايا».. بينما اتهم مصدر في أمن العاصمة صنعاء تنظيم القاعدة بالوقوف وراء عملية تفجير طقم المسؤول العسكري.. ويأتي هذا الحادث بعد أقل من 24 ساعة من اغتيال مدير عمليات الأمن السياسي في محافظة عدن جنوب اليمن، العميد علي هادي، الملقب بـ «صويدر» (لقب عائلته) وابن شقيقه، إثر إطلاق النار عليهما في عدن من قبل عناصر مجهولة، وصفتها السلطات اليمنية بـ «الإرهابية»، والذي يعتبر اليد اليمنى لمدير المخابرات اليمنية في عدن ناصر منصور هادي، شقيق الرئيس عبد ربه منصور هادي.
إلى ذلك، توالت ردود الأفعال على اعتذار حكومة الوفاق اليمني الذي أعلنته أمس الأول، لأبناء الجنوب اليمني عن حرب صيف1994م، حيث أعلنت قوى تطلق على نفسها «قوى الثورة السلمية لتحرير الجنوب واستعادة دولته المستقلة»، رفضها للاعتذار الحكومي لأبناء الجنوب عن تلك الحرب باعتبارها خطأ. وقالت قوى ما يسمى «تحرير الجنوب» في بيان لها (حصلت المدينة على نسخة منه) أمس إن «الاعتذار ليس موجها لأبناء شعب الجنوب، وإنما لأبناء صعدة وحرف سفيان والمناطق المتضررة الأخرى من قبل الأطراف المشاركة في تلك الحروب، وهي بهذا الأمر تجعل من قضية الجنوب أشبه بأي قضية داخلية تخص منطقة مساحتها بضعة كيلومترات.. واتهم البيان بأن «الاعتذار أغفل أبسط حقوق شعب الجنوب بأنه كان شريكًا للشمال في الوحدة، ولم يعترف بأن الحرب شنت باسم الدفاع عن الوحدة، وأن هدفها لم يكن كذلك».
وفيما علمت «المدينة» من مصادر سياسية قريبة من الحراك الجنوبي، أن اجتماعًا للقيادات الجنوبية البارزة تم تحديد موعده في الـ 30 من الشهر الجاري، بالعاصمة المصرية القاهرة يضم قيادات جنوبية معارضة الخارج والداخل، بينها محمد علي أحمد والعطاس وناصر والأصنج، وذلك بهدف التوصل إلى موقف موحد للجنوبيين. أكد رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب القيادي في الحراك الجنوبي، محمد علي أحمد، تمسكه بما جاء في رؤيتهم التي قدمت في مؤتمر الحوار في فريق القضية الجنوبية حول الحلول والضمانات.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]