مشروع مبادرة لدرء خطر القاعدة وحل أزمة اليمن والجنوب العربي

[قاصم المرتزقه]

[الى الاخ/شيخان سلام الله عليك ورحمة وبركاته اسئل الله العلي القدير ان يشفيك من مرضك العضال يبدو انك لاتدري او تتجاهل اوضاعنا قبل الوجدة فقد كانت عدن مزبلة للتاريخ ومهوى الاجرام والدول العربيه الخليجيه تنعم بالخير والازدهار وانت هنا تتنصل عن الحزب الاشتراكي وتوحي للقارئ انه صنيعة شماليه وانت بهذا الرأى تقدح في كثير من اعضاء الحزب والرفاق فبالله عليك اذا كنت ترفض الاخر ابتداء منى انا الذى احاورك بالطريقة الديمقراطيه ومرورا باعضاء الحزب الاشتراكي ولا ادري كيف ستتعامل مع بقية الخصوم بهذا الفكر الشمولي فأسئال الله لك الهداية الى طريق الصواب فانت احد المتأثرين بمن حولهم ولاشك ان حولك من يغرر بك وبأمثالك لتكون من حطب المحرقه القادمه التى تنفخون في نارها وأذكرك بقول المولى عزوجل (كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأئها الله) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (الفتنة نأئمة لعن الله من أيقضها) وأكرر هنا انكم بهذة الطريقه جلبتم لنا العار وحقرتم من شأننا امام اخواننا اصحاب الشمال واما الكثير من شعوب الخليج فكيف سيثق الخليجيون بعد اليوم بأخواننا الذين يعملون هناك في الجيش والشرطة لدول الخليج وقد صورتمونا على اننا خونه لانعمل لوطننا ولا نبال بأرضنا فاذا كان حالنا هكذا مع وطننا فلاشك اننا مع غيرة من دول الخليج أكثر خيانه فأرجو الله أن تعودا الى رشدكم والى جادة الصواب وأبشرك الان وانا أكتب هذه الحروف جأئتنا بشرى بموافقة الحوثي العميل لايران على شروط الدوله وسيذهب الروافض بخيبة أمل يجرون أذيال الهزيمه والعار وهذا هو حال ومئأل كل خائن لوطنه ومجتمعه وارضه ومن بعدهم سيندحر الخوارج من عناصر القاعدة اولئك المجرمين القتله ان شا الله وانت تتباكى على الشيوخ فبالله عليك أين كان هؤلاء الشيوخ عندما كان الحزب الاشتراكي يجرعنا العذاب وأين كان السلاطين أليسو في فنادق أوربا وبعض دول الخليج ينعمون بالنعمه ويدرسون أولادهم في احسن الجامعات وانت لاادرى ان كنت أكمت دراستك أم جنى عليك النظام الشمولى التشطيرى مثل الكثير ولم تكمل تعليمك لان كثير من المغرر بهم هكذا لم يكملوا تعليمهم فاصبحوا ضحيه بسبب جهلهم وعدم وعيهم وهم بهذا وراء كل ناعق كما قال عليه الصلاة والسلام (لايكن احدكم أمعه ان احسن الناس احسن وان أسأؤا أسا) ومع ذلك لايزال الامل موجود ان تعودوا لجادة الصواب اذا كان الدم اليمني العربي المسلم يجري في عروقك.